صفحة جديدة في العلاقات الخليجية اللبنانية
عودة سفيري السعودية والكويت إلى بيروت
2022 08 الجمعة هـ أبريل / / رمضان الجمعة 16:55 1443
(بيروت) «عكاظ» _online@
بعد إعلان الخارجية السعودية عودة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري إلى لبنان، وصل سفير الكويت في لبنان عبدالعال سليمان القناعي إلى بيروت، اليوم (الجمعة)، في خطوة قوبلت بترحيب واسع من مسؤولين وسياسيين لبنانيين.
ويأمل الشارع اللبناني أن تؤدي هذه الخطوات إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول الخليج العربي. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن سفير الكويت وصل إلى بيروت، وكان في استقباله بقاعة الشرف في المطار المستشار في السفارة الكويتية في لبنان عبدالله الشاهين وأركان السفارة.
وبعد ساعات من الإعلان عن عودة السفير وليد البخار إلى لبنان، نشر صورة تجمع علمَي لبنان والسعودية، عبر حسابه بتطبيق «إنستغرام»، في أول تعليق له على قرار عودته.
ورحّب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بقراري الخارجية السعودية والحكومة الكويتية عودة سفيريهما في لبنان. وقال في بيان إن قرار العودة الخليجية العربية يؤسس لمرحلة جديدة من الأمل والثقة بمستقبل لبنان العربي الهوية والانتماء والمتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية الشقيقة، والتزامه بتحقيق الإجراءات المطلوبة استجابة وتجاوباً مع المبادرة الكويتية الخليجية.
وأضاف: إن العودة الخليجية العربية إلى ربوع لبنان تزامنت مع إعلان التوصل إلى اتفاق مبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، ما أشاع أجواء إيجابية على الساحة اللبنانية كان لها صدى لدى اللبنانيين الذين ينتظرون بوادر الانفراج للتوجه نحو الخطوات الأولى.
وشكر دريان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح، على «احتضان لبنان ورعايته ومساعدته في محنته»، وقال: «لنا ملء الثقة في الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي وبحكمتهم في معالجة الأمور في المنطقة ومنها لبنان».
وكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي عبر «تويتر»: قائلا: «مجدداً تثبت المملكة العربية السعودية من خلال عودة سفيرها الوزير المفوض وليد البخاري أن لبنان في قلبها ووجدانها ولن تتركه أبداً.. سنواصل سويّاً العمل لتعزيز العلاقات التي لن نسمح لأي أذى أو إساءة أن تمسها بعد اليوم».
من جهته، اتصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بسفير المملكة في لبنان مهنئاً بعودته، ومؤكداً الدور الأخوي المميز الذي قامت وما زالت تقوم به المملكة تجاه لبنان واللبنانيين بمحبة ورعاية واهتمام.
ورأى «تيار المستقبل» في هذه الخطوة فرصة لتأكيد التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها تجاه الأشقاء في الخليج العربي والتوقف عن استخدام لبنان منصة سياسية وأمنية وإعلامية للتطاول على دول الخليج وقياداته.
وأعرب التيار، في بيان عن أمله بأن يشكل هذا القرار خطوة على طريق فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية - الخليجية، وتنقيتها من الشوائب التي اعترتها في الفترة الماضية. وأكد على أن لبنان البلد العربي الهوية والانتماء، سيبقى عصياً على كل الأطماع.
من جهته، رحب مجلس الأعمال اللبناني - السعودي بعودة سفيري المملكة والكويت إلى لبنان. وعبر المجلس عن أمله في أن تكون هذه العودة مقدمة لإعادة العلاقات التجارية إلى حالتها الطبيعية.
وأضاف، في بيان: إن هذه العودة تؤكد أن الاهتمام السعودي بلبنان لم يتبدل في جوهره بقدر ما كانت هناك خطوات موضعية آنية لإشعار السلطات اللبنانية بمدى استياء دول الخليج عامة والسعودية خاصة من الحملات الإعلامية التي تشن ضدها في لبنان، ونأمل أن يكون أصحاب هذه الحملات أدركوا مدى خسارة لبنان من جراء المقاطعة الخليجية عامة والسعودية خصوصاً.
ويأمل الشارع اللبناني أن تؤدي هذه الخطوات إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات مع دول الخليج العربي. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن سفير الكويت وصل إلى بيروت، وكان في استقباله بقاعة الشرف في المطار المستشار في السفارة الكويتية في لبنان عبدالله الشاهين وأركان السفارة.
وبعد ساعات من الإعلان عن عودة السفير وليد البخار إلى لبنان، نشر صورة تجمع علمَي لبنان والسعودية، عبر حسابه بتطبيق «إنستغرام»، في أول تعليق له على قرار عودته.
ورحّب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بقراري الخارجية السعودية والحكومة الكويتية عودة سفيريهما في لبنان. وقال في بيان إن قرار العودة الخليجية العربية يؤسس لمرحلة جديدة من الأمل والثقة بمستقبل لبنان العربي الهوية والانتماء والمتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية الشقيقة، والتزامه بتحقيق الإجراءات المطلوبة استجابة وتجاوباً مع المبادرة الكويتية الخليجية.
وأضاف: إن العودة الخليجية العربية إلى ربوع لبنان تزامنت مع إعلان التوصل إلى اتفاق مبدئي بين لبنان وصندوق النقد الدولي، ما أشاع أجواء إيجابية على الساحة اللبنانية كان لها صدى لدى اللبنانيين الذين ينتظرون بوادر الانفراج للتوجه نحو الخطوات الأولى.
وشكر دريان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح، على «احتضان لبنان ورعايته ومساعدته في محنته»، وقال: «لنا ملء الثقة في الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي وبحكمتهم في معالجة الأمور في المنطقة ومنها لبنان».
وكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي عبر «تويتر»: قائلا: «مجدداً تثبت المملكة العربية السعودية من خلال عودة سفيرها الوزير المفوض وليد البخاري أن لبنان في قلبها ووجدانها ولن تتركه أبداً.. سنواصل سويّاً العمل لتعزيز العلاقات التي لن نسمح لأي أذى أو إساءة أن تمسها بعد اليوم».
من جهته، اتصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري بسفير المملكة في لبنان مهنئاً بعودته، ومؤكداً الدور الأخوي المميز الذي قامت وما زالت تقوم به المملكة تجاه لبنان واللبنانيين بمحبة ورعاية واهتمام.
ورأى «تيار المستقبل» في هذه الخطوة فرصة لتأكيد التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها تجاه الأشقاء في الخليج العربي والتوقف عن استخدام لبنان منصة سياسية وأمنية وإعلامية للتطاول على دول الخليج وقياداته.
وأعرب التيار، في بيان عن أمله بأن يشكل هذا القرار خطوة على طريق فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية - الخليجية، وتنقيتها من الشوائب التي اعترتها في الفترة الماضية. وأكد على أن لبنان البلد العربي الهوية والانتماء، سيبقى عصياً على كل الأطماع.
من جهته، رحب مجلس الأعمال اللبناني - السعودي بعودة سفيري المملكة والكويت إلى لبنان. وعبر المجلس عن أمله في أن تكون هذه العودة مقدمة لإعادة العلاقات التجارية إلى حالتها الطبيعية.
وأضاف، في بيان: إن هذه العودة تؤكد أن الاهتمام السعودي بلبنان لم يتبدل في جوهره بقدر ما كانت هناك خطوات موضعية آنية لإشعار السلطات اللبنانية بمدى استياء دول الخليج عامة والسعودية خاصة من الحملات الإعلامية التي تشن ضدها في لبنان، ونأمل أن يكون أصحاب هذه الحملات أدركوا مدى خسارة لبنان من جراء المقاطعة الخليجية عامة والسعودية خصوصاً.