هكذا يقاوم المبتعثون لوعة الشوق.. إفطار سعودي في ليستر
/ / 02 هـ 2022 Class="articledate">الاحد 23:43 أبريل 03 الأحد
(مكة الدهاس عبدالله Aldhass@ المكرمة)
عبر مبتعثون سعوديون في الخارج عن لواعج شوقهم إلى التجمعات العائلية والأسرية في رمضان. وقال فهيد بن مسفر العتيبي، وإبراهيم الحربي، وتركي الشهراني، المبتعثون إلى مدينة ليستر في بريطانيا لـ«عكاظ»: «إن الشهر الفضيل له طابعه الخاص ورونقه المميز في كافة مدن ومحافظات السعودية نظراً للروحانيات طوال ساعات الليل والنهار، مشيرين إلى أن الفرحة التي تظهر على كافة فئات المجتمع فور الإعلان عن ثبوت دخول الشهر المبارك تعد من التقاليد الاجتماعية الجميلة التي يتميز بها السعوديون».
وأضافوا قائلين: «تعتصر قلوب المبتعثين ذكريات العائلة حول مائدة الإفطار، والاجتماع ومشاهدة البرامج الرمضانية وأداء صلاتي التراويح والتهجد، ويشتد بهم الشوق لدرجة أن شهر رمضان قد يتحول في بعض الأحيان إلى إحساس بالوجع، بسبب البعد عن الوطن والشوق إلى العادات والتقاليد الرمضانية المميزة». وقالوا إنهم يحاولون قدر الإمكان خلق أجواء رمضانية وأداء الشعائر الدينية جماعة والتجمعات المسائية كمحاولة لاستحضار رمضان الوطن.
وأبانوا أنهم يفتقدون المظاهر الرمضانية التي تصاحب قرب دخول رمضان مثل شراء المستلزمات ووضع الزينة والفوانيس على الأبواب وفي المحلات التجارية، مشيرين إلى أن ازدحام الشوارع في مدن ومحافظات السعودية قبيل الإفطار له رونق خاص ومتعة نفتقدها في الغربة، وأن حرصهم على الدراسة وإكمال سنوات الابتعاث والعودة لخدمة الوطن يخفف من أوجاع الغربة.
وأضافوا قائلين: «تعتصر قلوب المبتعثين ذكريات العائلة حول مائدة الإفطار، والاجتماع ومشاهدة البرامج الرمضانية وأداء صلاتي التراويح والتهجد، ويشتد بهم الشوق لدرجة أن شهر رمضان قد يتحول في بعض الأحيان إلى إحساس بالوجع، بسبب البعد عن الوطن والشوق إلى العادات والتقاليد الرمضانية المميزة». وقالوا إنهم يحاولون قدر الإمكان خلق أجواء رمضانية وأداء الشعائر الدينية جماعة والتجمعات المسائية كمحاولة لاستحضار رمضان الوطن.
وأبانوا أنهم يفتقدون المظاهر الرمضانية التي تصاحب قرب دخول رمضان مثل شراء المستلزمات ووضع الزينة والفوانيس على الأبواب وفي المحلات التجارية، مشيرين إلى أن ازدحام الشوارع في مدن ومحافظات السعودية قبيل الإفطار له رونق خاص ومتعة نفتقدها في الغربة، وأن حرصهم على الدراسة وإكمال سنوات الابتعاث والعودة لخدمة الوطن يخفف من أوجاع الغربة.