بعد انقطاع 14 عاماً.. الدراسة في رمضان تعود اليوم
/ / 02 / 03:11 1443 03 الاحد أبريل Class="articledate">الأحد
الدهاس عبدالله (مكة Aldhass@ المكرمة)
بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عامًا، تعود اليوم (الأحد) الدراسة في شهر رمضان المبارك، مع بدء ثالث الأسابيع الدراسية من الفصل الدراسي الثالث للعام الدراسي الحالي 1443هـ.
وسينتظم الطلاب والطالبات للدراسة في الفترة الصباحية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان المبارك الجاري، واليومين الأولين من الأسبوع الرابع، بحيث تبدأ إجازة عيد الفطر لهذا العام اعتباراً من نهاية دوام (الإثنين) الموافق للرابع والعشرين من رمضان.
من جهته، أكد المستشار التربوي والتعليمي عبدالله بن عطية الزهراني لـ«عكاظ»، أن العادات الاجتماعية للأسر السعودية هي من جعلت الدراسة في رمضان متعبة، مشيراً إلى أن الجميع قد ترسخت لديه معتقدات أن ليالي رمضان هي ليال للسهر حتى مطلع الفجر؛ ما رسخ هذه المفاهيم لدى فئة من الطلاب والطالبات وصغار السن على مدار السنوات الماضية. وقال: «لابد أن يعي الجميع أن استمرار الدراسة يعد مطلباً مهماً لاكتمال الكثير من المفاهيم التربوية والتعليمية خلال العام الدراسي لدى الطلاب والطالبات عموماً، ولدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية خصوصاً، كما يتعين على أولياء الأمور من الآباء والأمهات أن يتعايشوا مع هذا الوضع خلال هذا العام ويعودوا أنفسهم وكافة أفراد الأسرة على النوم خلال ساعات الليل طوال أيام الدراسة في الشهر الفضيل، حتى يصل الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وهم في حالة نفسية وصحية ملائمة لتلقي الدروس والتفاعل مع المعلمين والمعلمات وتأدية واجباتهم الدراسية على الوجه الأكمل». ولفت إلى أن الدراسة في رمضان ستستمر طوال السنوات القادمة؛ ما يعني أهمية التكيف مع هذا الوضع اعتباراً من العام الحالي. وأفاد بأن التهيئة النفسية من قبل الأسر هي عامل مهم ومساعد لتهيئة الأجواء الدراسية داخل القاعات، وذلك من خلال تعويد أبنائهم وبناتهم على النوم المبكر خلال ساعات الليل.
يذكر أن وزارة التعليم حددت بداية اليوم الدراسي خلال رمضان ما بين التاسعة والعاشرة صباحا مع ترك الحرية في ذلك لإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة على أن يكون زمن الحصة موحداً في جميع المراحل الدراسية الثلاث بواقع ٣٥ دقيقة. وتضمن توجيه الوزارة أن يبدأ اليوم الدراسي للتعليم المستمر (تعليم الكبار) في تمام الساعة التاسعة ليلاً حتى الواحدة صباحاً.
وسينتظم الطلاب والطالبات للدراسة في الفترة الصباحية خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من رمضان المبارك الجاري، واليومين الأولين من الأسبوع الرابع، بحيث تبدأ إجازة عيد الفطر لهذا العام اعتباراً من نهاية دوام (الإثنين) الموافق للرابع والعشرين من رمضان.
من جهته، أكد المستشار التربوي والتعليمي عبدالله بن عطية الزهراني لـ«عكاظ»، أن العادات الاجتماعية للأسر السعودية هي من جعلت الدراسة في رمضان متعبة، مشيراً إلى أن الجميع قد ترسخت لديه معتقدات أن ليالي رمضان هي ليال للسهر حتى مطلع الفجر؛ ما رسخ هذه المفاهيم لدى فئة من الطلاب والطالبات وصغار السن على مدار السنوات الماضية. وقال: «لابد أن يعي الجميع أن استمرار الدراسة يعد مطلباً مهماً لاكتمال الكثير من المفاهيم التربوية والتعليمية خلال العام الدراسي لدى الطلاب والطالبات عموماً، ولدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية خصوصاً، كما يتعين على أولياء الأمور من الآباء والأمهات أن يتعايشوا مع هذا الوضع خلال هذا العام ويعودوا أنفسهم وكافة أفراد الأسرة على النوم خلال ساعات الليل طوال أيام الدراسة في الشهر الفضيل، حتى يصل الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وهم في حالة نفسية وصحية ملائمة لتلقي الدروس والتفاعل مع المعلمين والمعلمات وتأدية واجباتهم الدراسية على الوجه الأكمل». ولفت إلى أن الدراسة في رمضان ستستمر طوال السنوات القادمة؛ ما يعني أهمية التكيف مع هذا الوضع اعتباراً من العام الحالي. وأفاد بأن التهيئة النفسية من قبل الأسر هي عامل مهم ومساعد لتهيئة الأجواء الدراسية داخل القاعات، وذلك من خلال تعويد أبنائهم وبناتهم على النوم المبكر خلال ساعات الليل.
يذكر أن وزارة التعليم حددت بداية اليوم الدراسي خلال رمضان ما بين التاسعة والعاشرة صباحا مع ترك الحرية في ذلك لإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة على أن يكون زمن الحصة موحداً في جميع المراحل الدراسية الثلاث بواقع ٣٥ دقيقة. وتضمن توجيه الوزارة أن يبدأ اليوم الدراسي للتعليم المستمر (تعليم الكبار) في تمام الساعة التاسعة ليلاً حتى الواحدة صباحاً.