إرهاب الحرس الإيراني يجمد مفاوضات فيينا
2022 أبريل 03 1443 الاحد 03:11 / هـ رمضان Class="articledate">الأحد
«عكاظ» (واشنطن) _online@
ولم تستبعد مصادر أمريكية أن تكون إزالة الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الصخرة التي تتحطم عندها فرص التوصل إلى الاتفاق النووي.. وكان كبير المفاوضين الأمريكيين في فيينا روبرت مالي قال الأسبوع الماضي: «نحن نعرف أنه قرار اتخاذه صعب». وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في 31 مارس الماضي إنه لا يزال هناك «عدد من القضايا الصغيرة العالقة». وزاد أن العبء يقع على عاتق إيران لاتخاذ قرارات بذلك الشأن.
وبرزت عقبة الحرس الثوري بعد وصول المفاوضات النووية التي انطلقت في أبريل الماضي في العاصمة النمساوية إلى مراحلها الأخيرة، قبل إعادة إحياء الاتفاق الذي وقع عام 2015 بين طهران والغرب، وانسحبت منه واشنطن عام 2018، معيدة فرض العديد من العقوبات على السلطات الإيرانية ومؤسسات الحرس الثوري أيضا. ودفع هذا الملف العديد من المسؤولين الأوروبيين إلى التعبير عن قلقهم وسط تنامي المخاوف من أن تذهب جهود عام من الجلسات الطويلة سدى.