الحل سلمي.. وعليكم تبني خارطة يمنية لمستقبلكم
ثمّن استجابة تحالف دعم الشرعية لدعوته.. الحجرف:
04:16 1443 / مارس 2022 28 Class="articledate">الخميس / Class="articledate">الخميس
الشميري أحمد A_shmeri@ (جدة)
بمشاركة يمنية من مختلف المكوّنات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والمجتمع المدني، وبرعاية من مجلس التعاون الخليجي، انطلقت المشاورات اليمنية ـ اليمنية أمس (الأربعاء) في الرياض، بحضور المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، والمبعوث الأمريكي لنيدركينغ، والمبعوث السويدي بيتر سيمنبي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ورئيسة الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب المانحين ودعم سياسة الإصلاح أفراح الزوبة.
وفي افتتاحية الجلسة، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لأزمة اليمن، مطالباً اليمنيين بتبني خارطة يمنية لمستقبلهم.
وقال الحجرف في كلمته: «اليمنيون جميعاً يتابعون مشاورات اليوم ويأملون توصل الفرقاء إلى اتفاق ولا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن»، مؤكداً أن المشاورات اليمنية بمحاورها الستة هي منصة لأبناء اليمن.
وأبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أمله في أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن، مؤكداً أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين.
وأضاف: «اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني، ونجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً بل واقع يجب تحقيقه»، مشدداً على ضرورة نبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية، والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
وأكد الحجرف، أن جهود المجتمع الدولي تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن، لافتاً إلى أن المسؤولية كبيرة وتاريخية أمام الشعب اليمني الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل هذه المشاورات منطلقاً حقيقياً لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة وواعدة من التوافق الوطني البنّاء، ونحن على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون الأهداف السامية النبيلة التي من أجلها تنطلق المشاورات اليمنية - اليمنية.
وثمّن الحجرف، استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار قائلاً: «إن الجهود الكبيرة المبذولة لتهيئة الأجواء المناسبة لانطلاق هذه المشاورات والعمل على نجاحها هي محل تقدير، وتأتي الاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف إطلاق النار الذي أطلقناه بالأمس، والذي دخل حيز النفاذ الساعة 6 صباح اليوم (أمس الأربعاء)، بالتزامن مع انطلاق المشاورات، استجابة مقدرة ومشكورة وداعمة لتلك الجهود».
وفي افتتاحية الجلسة، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد لأزمة اليمن، مطالباً اليمنيين بتبني خارطة يمنية لمستقبلهم.
وقال الحجرف في كلمته: «اليمنيون جميعاً يتابعون مشاورات اليوم ويأملون توصل الفرقاء إلى اتفاق ولا حل إلا ما يقرره أبناء اليمن»، مؤكداً أن المشاورات اليمنية بمحاورها الستة هي منصة لأبناء اليمن.
وأبدى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أمله في أن تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن، مؤكداً أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين.
وأضاف: «اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني، ونجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً بل واقع يجب تحقيقه»، مشدداً على ضرورة نبذ كل أسباب الفرقة والتباينات الداخلية، والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
وأكد الحجرف، أن جهود المجتمع الدولي تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن، لافتاً إلى أن المسؤولية كبيرة وتاريخية أمام الشعب اليمني الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل هذه المشاورات منطلقاً حقيقياً لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة وواعدة من التوافق الوطني البنّاء، ونحن على يقين بأن أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون الأهداف السامية النبيلة التي من أجلها تنطلق المشاورات اليمنية - اليمنية.
وثمّن الحجرف، استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار قائلاً: «إن الجهود الكبيرة المبذولة لتهيئة الأجواء المناسبة لانطلاق هذه المشاورات والعمل على نجاحها هي محل تقدير، وتأتي الاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف إطلاق النار الذي أطلقناه بالأمس، والذي دخل حيز النفاذ الساعة 6 صباح اليوم (أمس الأربعاء)، بالتزامن مع انطلاق المشاورات، استجابة مقدرة ومشكورة وداعمة لتلك الجهود».