استضافت الأردن قمة عربية رباعية ، وعقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الجمعة) لقاء تشاورياً ضم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العقبة (325 كلم جنوب عمّان على البحر الأحمر)، بحسب ما أفادت قناة «المملكة» الرسمية.

من جانبها، قالت رئاسة الوزراء العراقية إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أجرى زيارة إلى الأردن بدعوة من الملك عبد الله الثاني. وأضافت أن الكاظمي بحث مع العاهل الأردني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف الأصعدة، وتناول اللقاء تطورات الأزمة الاقتصادية العالمية، وسبل مواجهة تداعياتها، والتصدي لتحديات الأمن الغذائي عبر التنسيق العالي بين دول المنطقة، وبما يحقق مصالح شعوبها. ولفتت إلى أنه خلال الزيارة عقد الكاظمي لقاء مع عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وتناول اللقاء تعزيز العمل العربي المشترك في مختلف المجالات، ولاسيما في التخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية في قطاعي الأمن الغذائي، والطاقة، وبحث اللقاء التنسيق العالي، وتوسيع التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري وبما يحقق مصالح الشعوب الشقيقة في الازدهار والتنمية. وتطرق اللقاء إلى الأزمات الدولية والإقليمية، وتعزيز الجهود في وضع الحلول لها؛ من أجل أمن المنطقة واستقرارها.

ويأتي اللقاء قبيل جولة يبدأها غدا (السبت) وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن في المنطقة وتشمل إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر. كما يأتي بعد أيام قليلة على لقاء ثلاثي جمع السيسي ومحمد بن زايد مع رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت في شرم الشيخ.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان نشر على صفحته الرسمية بـ«فيسبوك»، إن اللقاء تناول تداعيات التطورات العالمية خصوصا ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي، وتبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات القضايا الدولية والإقليمية.

وكانت إسرائيل أعلنت استضافة اجتماع لوزراء خارجية 5 دول الأحد القادم على مدار يومين. وقالت وزارة خارجيتها في بيان (الجمعة) إن «وزراء خارجية أمريكا والإمارات والمغرب والبحرين سيصلون إلى إسرائيل لعقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد. ووصف البيان الاجتماع بأنه قمة دبلوماسية تاريخية.