ثقافة وفن

آل خليل يطالب بتنظيم يوثق التاريخ المصور ويمنع الاجتهادات!

مارس 25 Class="articledate">الجمعة / شعبان / Class="articledate">الجمعة هـ

أحمد السروي يكرم أنور آل خليل في ختام الندوة.

Alma3e@ علي (أبها) فايع

طالب الباحث والأديب أنور آل خليل بتنظيم تاريخي ومرجعي للصور القديمة يوثق وقت ومناسبة التقاطها ويمنع أي اجتهادات تقديرية غير مدققة لتاريخ تلك الصور.

وأكد على الدور المهم الذي تضطلع به الجهات المعنية في الدولة لحماية الملكية الفكرية للمصوريين وتحركها ضد أي اعتداء.

جاء ذلك في ندوة بعنوان: «ومضة على القُمرة وبناتها»، نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها ضمن فعاليات المعرض الفوتوغرافي السعودي الأمريكي.

وأشار آل خليل إلى أنه يمنع تصوير صوره الفوتوغرافية الخاصة في متحفه متحف الخليلية لانعدام أمانة النقل وسرقة الأعمال ونسبتها لغيره. وكشف عن تراجعه عن نشر أي صور عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لذات الأسباب.

وأكد آل خليل ضرورة تنمية الوعي بأهمية الصورة في توثيق المراحل التاريخية واعتبرها وثائق حية للحضارات وتطورها، ثم عرض فيلمًا وثائقيًا احتوى على عدد من الصور القديمة من مقتنياته وتصويره، وشرح للحضور مسيرة تطور الكاميرات الفوتوغرافية وتطور تقنياتها.

وقدم الشكر للعديد من الرحالة المستشرقين الذين حفظوا تاريخ منطقة عسير من خلال الصورة، واستشهد بصور البريطاني ولفريد تسينجر الذي بدأ زيارته للمملكة عام 1945م، كباحث في وحدة مكافحة الجراد البريطانية في الشرق الأوسط، حيث قام بالتقاط آلاف الصور خلال تنقله بين مناطق المملكة، ووصفت تلك الصور جميع مناحي الحياة في ذلك الوقت، حيث حرص تسينجر حينما زار منطقة عسير على رصد كل ما رآه هناك بالصور أكثر من الوصف، واستعان بمرشدين من المنطقة لمساعدته على التنقل عبر جبالها بعد وصوله إليها من جدة في 23 مايو 1945م، مستقلا السيارة إلى مدينة الطائف ثم إلى عسير، إضافة إلى شكري يوسف الذي رجّح آل خليل أنّ غالبية الصور التي يتم تداولها اليوم في وسائل التواصل عن تاريخ منطقة عسير تعود إليه.

وفي ختام اللقاء، سلم مدير الجمعية أحمد السروي درعا تذكارية للضيف.