السمنة مرض لا «وصمة»!
من يربح «الرهان».. «الصحة» أم «فاست فوود» ؟
شعبان الجمعة Class="articledate">الجمعة / / 2022 22 مارس هـ
(الرياض)h_hzazi@ هزازي حسين
البدانة أو السمنة ليست وصمة أو وسما للسب والذم، هي حالة مرضية تعرف بأنها تخزين كمية زائدة من الدهون لتمثل حالة عدم التوازن بين الطاقة المكتسبة والطاقة المستهلكة؛ بمعنى أن كمية السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم أعلى من كمية السعرات الحرارية التي يحتاج إليها الجسم في حياته اليومية، وكرد فعل انعكاسي، يقوم الجسم بخزن الفائض عن حاجة الجسم من السعرات الحرارية كدهون تخزن في الجسم وتترسب تحت الجلد والبطن والعضلات الكبيرة وتحيط بأجهزة الجسم الداخلية الحيوية مثل الأمعاء والقلب والشرايين. إن المقياس العام لنسبة الدهون في جسم الإنسان إذا ارتفع عن 20 % للذكور و30% للإناث. وتشير الأرقام إلى ارتفاعها في السعودية بشكل كبير رغم وجود حملات مستمرة تحذر من السمنة وتحث على علاجها، وكشفت دراسة لجامعة الملك سعود للعلوم الصحيّة عن زيادة المعدلات الكلية للسمنة في السعودية إلى 41% في الرجال مقابل 78% في النساء بحلول 2022، في حين كانت النسبة الأخيرة 20.7% فقط في 1992م، وأن 77.6% من السعوديات، من عمر 16 إلى 18 عامًا، يعانين من نقص الحديد، و18.2% منهنّ زائدات الوزن، و11.5% مصابات بالسمنة، ورجَّحت الدراسة أن الفتيات غالبًا لا يتناولن وجبة الإفطار، ويتبعن نظامًا غذائيًّا عالي السكريات، نتيجة لتناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.
اختراق المفهوم السائد.. ليس مفيداً للصحة
في رد على سؤال «عكاظ»: متى تنتصر حملات وزارة الصحة في التوعية ضد السمنة وتقضي على مطاعم «الفاست فود» المسبب الأول للسمنة في المملكة، وهل بمقدورها منع إعلانات هذه المطاعم بالفضائيات والشوارع؟ قال وكيل الصحة للخدمات الطبية المساعدة الدكتور أحمد الجديع، إن الحملات التوعوية تستمر طوال العام في محاولة للتخفيف من الإصابة بالسمنة والتوعية بالطرق السليمة لتجنب البدانة والتوازن في تناول الأطعمة وممارسة الرياضة، مؤكداً أن الجهة المسؤولة عن منع الإعلانات هي هيئة الغذاء والدواء، مشيراً إلى أن هناك جهودا ملموسة منها في هذا الشأن، وأن تكاملا بين القطاعات الحكومية المختلفة والمجتمع للقضاء على السمنة.
ووصف الجديع، حملة التوعية الصحية التي أطلقتها الجمعية السعودية للسكري بالتعاون مع الجمعية السعودية لدراسة السمنة والجمعية السعودية للصيدلة الاكلينيكية بعنوان «شكّل حياتك» بأنها من الحملات المتميزة والهادفة، مشيراً إلى أنها تتوافق مع التوجهات التوعوية الحديثة لوزارة الصحة.
وأكد أن وزارة الصحة، تدعم البرامج الصحية على مدار العام ولا تقتصر على الأيام العالمية. وحث الجديع في مؤتمر صحفي نظمته الجمعية السعودية للسكري بالتعاون مع الجمعية السعودية للصيدلة الاكلينيكية والجمعية السعودية لدراسة السمنة في الأيام الماضية، بمناسبة اليوم العالمي للسمنة على ضرورة إدراك خطورة السمنة والأهم من ذلك التعامل معها كمرض على خلاف الاعتقاد السائد لدى بعض الآباء والأمهات الذين كانوا وما زالوا يعتقدون بأن سمنة الطفل أو الشاب مفيد للصحة.
استهداف الشباب والمراهقين
استشاري السكر والغدد الصماء بمستشفيات القوات المسلحة بالهدا والطائف الدكتور سعود السفري، يرى أن الأهداف الرئيسية لحملة «شكّل حياتك» صُممت لاستهداف شريحة الشباب والمراهقين، من خلال توجيههم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن أهداف الحملة كثيرة وأبرزها منع السمنة والحد من انتشار الإصابة بها في السعودية.
السعرات في كل منتج غذائي
مدير إدارة المركز الوطني للمعلومات الدوائية الدكتورة هاجر المديهيم، لفتت إلى أنه لا يمكن للأدوية والعلاجات مهما بلغت نجاحاتها أن تحل مكان التوعية والتثقيف والإرادة المجتمعية لمنع السمنة والحد من انتشارها.
وأكدت، أن هيئة الغذاء والدواء السعودية، تقوم بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه بإلزام التجار وأصحاب المطاعم بضرورة تسجيل السعرات الحرارية على كل منتج من منتجاتها لتعريف المستهلك بالسعرات الحرارية التي يحتوي عليها كل منتج.
اختراق المفهوم السائد.. ليس مفيداً للصحة
في رد على سؤال «عكاظ»: متى تنتصر حملات وزارة الصحة في التوعية ضد السمنة وتقضي على مطاعم «الفاست فود» المسبب الأول للسمنة في المملكة، وهل بمقدورها منع إعلانات هذه المطاعم بالفضائيات والشوارع؟ قال وكيل الصحة للخدمات الطبية المساعدة الدكتور أحمد الجديع، إن الحملات التوعوية تستمر طوال العام في محاولة للتخفيف من الإصابة بالسمنة والتوعية بالطرق السليمة لتجنب البدانة والتوازن في تناول الأطعمة وممارسة الرياضة، مؤكداً أن الجهة المسؤولة عن منع الإعلانات هي هيئة الغذاء والدواء، مشيراً إلى أن هناك جهودا ملموسة منها في هذا الشأن، وأن تكاملا بين القطاعات الحكومية المختلفة والمجتمع للقضاء على السمنة.
ووصف الجديع، حملة التوعية الصحية التي أطلقتها الجمعية السعودية للسكري بالتعاون مع الجمعية السعودية لدراسة السمنة والجمعية السعودية للصيدلة الاكلينيكية بعنوان «شكّل حياتك» بأنها من الحملات المتميزة والهادفة، مشيراً إلى أنها تتوافق مع التوجهات التوعوية الحديثة لوزارة الصحة.
وأكد أن وزارة الصحة، تدعم البرامج الصحية على مدار العام ولا تقتصر على الأيام العالمية. وحث الجديع في مؤتمر صحفي نظمته الجمعية السعودية للسكري بالتعاون مع الجمعية السعودية للصيدلة الاكلينيكية والجمعية السعودية لدراسة السمنة في الأيام الماضية، بمناسبة اليوم العالمي للسمنة على ضرورة إدراك خطورة السمنة والأهم من ذلك التعامل معها كمرض على خلاف الاعتقاد السائد لدى بعض الآباء والأمهات الذين كانوا وما زالوا يعتقدون بأن سمنة الطفل أو الشاب مفيد للصحة.
استهداف الشباب والمراهقين
استشاري السكر والغدد الصماء بمستشفيات القوات المسلحة بالهدا والطائف الدكتور سعود السفري، يرى أن الأهداف الرئيسية لحملة «شكّل حياتك» صُممت لاستهداف شريحة الشباب والمراهقين، من خلال توجيههم عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، موضحا أن أهداف الحملة كثيرة وأبرزها منع السمنة والحد من انتشار الإصابة بها في السعودية.
السعرات في كل منتج غذائي
مدير إدارة المركز الوطني للمعلومات الدوائية الدكتورة هاجر المديهيم، لفتت إلى أنه لا يمكن للأدوية والعلاجات مهما بلغت نجاحاتها أن تحل مكان التوعية والتثقيف والإرادة المجتمعية لمنع السمنة والحد من انتشارها.
وأكدت، أن هيئة الغذاء والدواء السعودية، تقوم بدورها في هذا الجانب على أكمل وجه بإلزام التجار وأصحاب المطاعم بضرورة تسجيل السعرات الحرارية على كل منتج من منتجاتها لتعريف المستهلك بالسعرات الحرارية التي يحتوي عليها كل منتج.