غلق إشارات «بني سار» يهدد حياة المواطنين واستثماراتهم
هـ الاحد 2022 Class="articledate">الأحد / / / مارس 20 1443 شعبان
_online@ «عكاظ» (الباحة)
عبّر عدد من المواطنين في مركز بني سار بمنطقة الباحة، عن عدم رضاهم من إغلاق لجنة السلامة المرورية عددا من الإشارات الضوئية الرابطة بين 50 قرية وطريق الباحة - الطائف، واشتكى المواطنون من عدم الاستجابة لمطالبهم بإعادة فتح الإشارات المغلق تقاطعها بالكُتل الخرسانية، رغم تحفظ بعض أعضاء اللجنة على الإغلاق، كون غلق الإشارات يضعف تنمية الباحة ويحيلها لمحطة عبور، وبحكم أن العابر المُلزم بالوقوف أمام الإشارات لن يتوقف للتعرف على المنطقة، وربما يؤجل التبضع من المحلات المنتشرة على جانبي الطريق ومنها التموينات والمطاعم والصيدليات. وأكد رئيس المجلس البلدي السابق أحمد مسفر آل هادي لـ«عكاظ»، أن المجلس البلدي سبق له أن عقد اجتماعا مطوّلا مع لجنة السلامة المرورية، للبحث عن البدائل المرنة لتحقيق رؤية اللجنة؛ ولتفادي الإضرار بمصالح المواطنين المُلزمين بقطع مسافات للوصول لـ(اليوتيرن) للعودة شمالاً بأبنائهم وبناتهم المرتبطين بمدارس في الجهة الشمالية والجنوبية للمنطقة. واقترح آل هادي اعتماد (دوار) بديل للإشارة، أو فتح انعطاف ذكي، وأبدى تحفظه على وصف الطريق بالدولي، كونه يخترق قرى من بدايته إلى نهاية الحدود الإدارية لمنطقة الباحة، ولفت آل هادي إلى أن تحويل الطريق لإقليمي أو دولي يهدد حياة المواطنين، ويغري السائقين بالسرعة، ما يضاعف الخطورة بوقوع حوادث، منها الدهس. وتطلّع آل هادي لعقد ورشة عمل يشترك بها مختصون لتوفير الحلول الفنية المتعددة، والمحققة للمصلحة العامة وأولها حياة الإنسان وسلامته.
فيما يؤكد التربوي محمد سعيد الزرّاع، أن الإشارات المرورية الضوئية عامل مساعد لحفظ وسلامة الأرواح وتنظيم حركة السير وتأمين عبور المشاة، وأبدى الزرّاع تحفظه على غلق لجنة السلامة المرورية بمنطقة الباحة إشارة الكهرباء شمال المنطقة؛ كونها تخدم عددا كبيرا من القرى، إضافة لمدخل شركة الكهرباء ما تسبب في معاناة مواطني القرى المخدومين بالإشارة، ومنها صعوبة دخولهم للشارع العام، إذ ارتفعت معدلات السرعة، وغدا الطريق سريعاً بين إشارة آل موسى وإشارة الغانم ما يتعذر معه الدخول للطريق الرئيسي بحكم سرعة المركبات القادمة من الشمال باتجاه الجنوب، ويرى أن حياة المشاة العابرين للمحلات التجارية على جانبي الطريق مهددة بالموت أو الإصابات الخطرة، وأضاف أن لجنة السلامة أغلقت إشارة بلعلاء، ما يشكل خطراً على سكان القرى التي تخدمها الإشارات، وتطلّع الزراع من الجهات ذات الإختصاص النظر في معاناة المواطنين، وتوفير الحلول المناسبة.
فيما يؤكد التربوي محمد سعيد الزرّاع، أن الإشارات المرورية الضوئية عامل مساعد لحفظ وسلامة الأرواح وتنظيم حركة السير وتأمين عبور المشاة، وأبدى الزرّاع تحفظه على غلق لجنة السلامة المرورية بمنطقة الباحة إشارة الكهرباء شمال المنطقة؛ كونها تخدم عددا كبيرا من القرى، إضافة لمدخل شركة الكهرباء ما تسبب في معاناة مواطني القرى المخدومين بالإشارة، ومنها صعوبة دخولهم للشارع العام، إذ ارتفعت معدلات السرعة، وغدا الطريق سريعاً بين إشارة آل موسى وإشارة الغانم ما يتعذر معه الدخول للطريق الرئيسي بحكم سرعة المركبات القادمة من الشمال باتجاه الجنوب، ويرى أن حياة المشاة العابرين للمحلات التجارية على جانبي الطريق مهددة بالموت أو الإصابات الخطرة، وأضاف أن لجنة السلامة أغلقت إشارة بلعلاء، ما يشكل خطراً على سكان القرى التي تخدمها الإشارات، وتطلّع الزراع من الجهات ذات الإختصاص النظر في معاناة المواطنين، وتوفير الحلول المناسبة.