عمانية ولدت في الكويت وتوفيت في السعودية وانطفأت «شمعة السلطنة»
/ 13 مارس 1443 / Class="articledate">الأربعاء Class="articledate">الأربعاء / شعبان
(جدة) «عكاظ»
غيّب الموت في ساعة مبكرة من صباح (الأربعاء)، الفنانة العمانية شمعة محمد إثر أزمة قلبية، عن عمر يناهز 64 عاماً، عقب مسيرة فنية طويلة تجاوزت أربعة عقود، قدمت خلالها مجموعة من الأعمال التي كانت سبباً لتكريمها داخل السلطنة وخارجها.
وتوفيت الفنانة العمانية شمعة في المملكة أثناء تصوير أحد أعمالها الدرامية، وفق ما أكدته حسابات إخبارية محلية وخليجية.
ونعى فنانون وإعلاميون ونشطاء من سلطنة عمان ودول الخليج الفنانة الراحلة التي برزت في العديد من الأعمال الدرامية الخليجية إلى جانب أعمالها ومشاركاتها في المسرح.
والفنانة شمعة محمد عمانية، ولدت في الكويت عام 1958 حيث كان والدها يعمل في قطاع النفط في الكويت، وتلقت الفنانة شمعة تعليمها ما بين الكويت والبحرين.
كانت مرحلة الدراسة في الكويت بداية اكتشاف الفنانة شمعة لموهبة التمثيل، حيث شاركت في تلك المرحلة في أعمال مسرحية داخل مدرستها.
وانتقلت الفنانة شمعة إلى سلطنة عمان في منتصف سبعينات القرن الماضي وعملت في القطاع الحكومي وتحديداً في وزارة التربية والتعليم التي انطلقت منها مجدداً إلى عالم التمثيل بتقديم عمل للوزارة عن محو الأمية، ليكون ذلك العمل بداية جديدة للفنانة الراحلة في عالم الفن.
ووفقاً لـ «إرم نيوز» بدأت شمعة مسيرتها الفنية منذ نهاية السبعينات، حيث شاركت في العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية والمسرحية في السلطنة.
وعلى المستوى الخليجي، فقد عُرفت الفنانة الراحلة خليجياً منذ عقدين من الزمن عقب مشاركتها في أعمال خليجية، ومنها المسلسل الكويتي «بيتنا الكبير» الذي شارك فيه نخبة من نجوم الخليج وتدور أحداثه حول حياة البحر والنواخذة في أربعينات القرن الماضي.
ومن أعمالها في التلفزيون مسلسل (قراءة في دفتر منسي، غصات الحنين، طاش ما طاش، الفرية، العاصوف، وغيرها من الأعمال).
وفي المسرح كان للفنانة شمعة مشاركات مسرحية عدة منها مسرحية «الخوف»، ومسرحية «العوامة»، مسرحية «المهر».