رسالة السلام من أرض الحرمين
رأي عكاظ
/ / هـ Class="articledate">الاثنين 12 / الحجة 11 1443 2022 الاثنين
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر (تويتر): «نحمد الله سبحانه أن رأينا حجاج بيته، من مختلف دول العالم، يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة، وإننا ونحن نفخر بشرف خدمة الحجاج نهنئ جميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، سائلين المولى أن يجعل هذا العيد عيد خير وسلام على العالم أجمع».
كلمات معبرة يوجهها قائد الأمة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، ودعوة صادقة بأن يستغلوا هذه الشعيرة الدينية، وأن يتآخوا، ويتناسوا خلافاتهم، والابتعاد عن كل ما يغذي الحروب والصراعات، التي أضرت بأمن واستقرار كثير من الدول، وأثرت على حياة شعوبها.
وتمثل هذه الكلمات، التي تلقفها الملايين من العرب والمسلمين، سياسة المملكة، التي تنتهجها في التعامل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة، وسعيها الدائم وبحكمة إلى معالجتها، وبما يداوي جراح الشعوب، التي تعاني اليوم جراء سياسات دول وأحزاب لا تزال تخطط وتتآمر لنشر المزيد من الفوضى، وبما يتناسب مع أجنداتها، التي لا تعترف بالعدل والسلام.
العالم اليوم أحوج ما يكون إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه العربدة الإيرانية، وأذرعها في المنطقة، التي لم تضع مصالح الشعوب ضمن اهتمامها، وإنما تتاجر بها في وضح النهار، وتحاول استثمارها لتحقيق مكاسب سياسية، من خلال مواقف جادة، وزيادة عزلة نظام الملالي، ليرضخ للإرادة الدولية، التي ترى أن شعوب العالم بحاجة إلى إحلال السلام العادل، لكي تهنأ بالحياة الكريمة، بعيداً عن الحروب المدمرة، والصراعات المفتعلة، وهو ما تنادي به المملكة في جميع المحافل الدولية.
كلمات معبرة يوجهها قائد الأمة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، ودعوة صادقة بأن يستغلوا هذه الشعيرة الدينية، وأن يتآخوا، ويتناسوا خلافاتهم، والابتعاد عن كل ما يغذي الحروب والصراعات، التي أضرت بأمن واستقرار كثير من الدول، وأثرت على حياة شعوبها.
وتمثل هذه الكلمات، التي تلقفها الملايين من العرب والمسلمين، سياسة المملكة، التي تنتهجها في التعامل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة، وسعيها الدائم وبحكمة إلى معالجتها، وبما يداوي جراح الشعوب، التي تعاني اليوم جراء سياسات دول وأحزاب لا تزال تخطط وتتآمر لنشر المزيد من الفوضى، وبما يتناسب مع أجنداتها، التي لا تعترف بالعدل والسلام.
العالم اليوم أحوج ما يكون إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه العربدة الإيرانية، وأذرعها في المنطقة، التي لم تضع مصالح الشعوب ضمن اهتمامها، وإنما تتاجر بها في وضح النهار، وتحاول استثمارها لتحقيق مكاسب سياسية، من خلال مواقف جادة، وزيادة عزلة نظام الملالي، ليرضخ للإرادة الدولية، التي ترى أن شعوب العالم بحاجة إلى إحلال السلام العادل، لكي تهنأ بالحياة الكريمة، بعيداً عن الحروب المدمرة، والصراعات المفتعلة، وهو ما تنادي به المملكة في جميع المحافل الدولية.