جونسون: باقٍ في منصبي
بعد موجة استقالات ومواجهة مع النواب..
19:10 الحجة / الأربعاء 1443 / الأربعاء يوليو هـ
_online@ «عكاظ» (لندن)
بعد مواجهة محتدمة مع النواب، تمسك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالبقاء في منصبه على رأس الحكومة رغم استقالة 4 من أعضائها. وقال جونسون خلال جلسة المساءلة الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني اليوم (الأربعاء)، والتي هتف خلالها النواب «وداعا بوريس»، في نهاية خطابه: «سنواصل تنفيذ التفويض الموكل إلينا». وأضاف أن مهمة رئيس الوزراء في ظروف صعبة عندما يُمنح تفويضا هائلا، هي الاستمرار وهذا ما سأفعله.
وفي سياق آخر، أكد جونسون أن بريطانيا «ستواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وستعمل على تدريب قواتها»، موضحا أن «أوكرانيا تحتاج مزيدًا من الصواريخ المضادة للدروع». ولفت إلى أن «انضمام السويد وفنلندا سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وكان وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك أعلنا، بفارق دقائق، استقالتيهما، مساء الثلاثاء، بعدما «سئما من سلسلة الفضائح التي تهز الحكومة منذ أشهر».
وبعد جلسة مجلس العموم، دعا جاويد الوزراء الآخرين إلى الاستقالة. وقال إن «المشكلة تبدأ من القمة وأعتقد أن ذلك لن يتغير... وهذا يعني لمن هم مثلنا في هذا الموقع - الذين يتحملون المسؤولية - إجراء هذا التغيير».
وقال عضو البرلمان عن حزب المحافظين أندرو بريدجن لشبكة «سكاي نيوز» إن «قضية بينشر كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لسوناك وجاويد».
وأضاف: «أنا والكثير من أعضاء الحزب مصممون الآن على رحيله بحلول العطلة الصيفية (التي تبدأ 22 يوليو)»، مؤكدا أنه «بقدر ما نُسرع في ذلك يكون الأمر أفضل».
في غضون ذلك، انسحب أعضاء آخرون في مناصب أدنى من الحكومة، بينهم 3 برتبة سكرتير دولة، الأربعاء، مما يرفع العدد الإجمالي للمستقيلين إلى أكثر من 10.
وكان سكرتير الدولة للشؤون المالية جون غلين آخر الراحلين، مؤكدا أن سبب استقالته هو «انعدام تام للثقة» في رئيس الوزراء.
واحتلت الاستقالات عناوين وسائل الإعلام البريطانية التي تساءلت عن مدى قدرة جونسون على تفادي السقوط، فيما لا يزال وزراء كبار آخرون في الحكومة، بينهم وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس، يدعمون جونسون، لكن كثيرا منهم يتساءلون إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع.
وفي سياق آخر، أكد جونسون أن بريطانيا «ستواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وستعمل على تدريب قواتها»، موضحا أن «أوكرانيا تحتاج مزيدًا من الصواريخ المضادة للدروع». ولفت إلى أن «انضمام السويد وفنلندا سيعزز من قوة حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
وكان وزيرا الصحة والمال ساجد جاويد وريشي سوناك أعلنا، بفارق دقائق، استقالتيهما، مساء الثلاثاء، بعدما «سئما من سلسلة الفضائح التي تهز الحكومة منذ أشهر».
وبعد جلسة مجلس العموم، دعا جاويد الوزراء الآخرين إلى الاستقالة. وقال إن «المشكلة تبدأ من القمة وأعتقد أن ذلك لن يتغير... وهذا يعني لمن هم مثلنا في هذا الموقع - الذين يتحملون المسؤولية - إجراء هذا التغيير».
وقال عضو البرلمان عن حزب المحافظين أندرو بريدجن لشبكة «سكاي نيوز» إن «قضية بينشر كانت القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لسوناك وجاويد».
وأضاف: «أنا والكثير من أعضاء الحزب مصممون الآن على رحيله بحلول العطلة الصيفية (التي تبدأ 22 يوليو)»، مؤكدا أنه «بقدر ما نُسرع في ذلك يكون الأمر أفضل».
في غضون ذلك، انسحب أعضاء آخرون في مناصب أدنى من الحكومة، بينهم 3 برتبة سكرتير دولة، الأربعاء، مما يرفع العدد الإجمالي للمستقيلين إلى أكثر من 10.
وكان سكرتير الدولة للشؤون المالية جون غلين آخر الراحلين، مؤكدا أن سبب استقالته هو «انعدام تام للثقة» في رئيس الوزراء.
واحتلت الاستقالات عناوين وسائل الإعلام البريطانية التي تساءلت عن مدى قدرة جونسون على تفادي السقوط، فيما لا يزال وزراء كبار آخرون في الحكومة، بينهم وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير الدفاع بن والاس، يدعمون جونسون، لكن كثيرا منهم يتساءلون إلى متى يمكن أن يستمر هذا الوضع.