27 هـ يونيو 16:51 القعدة ذو 28 2022 Class="articledate">الاثنين / / / الاثنين
(بغداد) Riyadmansour@ رياض منصور
وقعت خلافات جديدة في الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، اليوم (الإثنين)، حول قضية حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، إذ إن زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يرفض ذلك بشدة، فيما يؤيد القضية زعيم تحالف الفتح هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، لرفضهما تشكيل أي حكومة بمقاطعة التيار الصدري.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع المرتقب بين الإطار وتحالف عزم والاتحاد الوطني الكوردستاني ملف حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والخروج بموقف موحد من جميع قوى الإطار.
ومنذ استقالة نواب الكتلة الصدرية من عضوية مجلس النواب العراقي وانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، يواصل الإطار التنسيقي عقد اجتماعاته مع عدد من المكونات، إذ أعلن اجتماعات مرتقبة للتباحث في ما بين قادته من جهة وقادة الكتل السياسية من جهة أخرى بشأن طبيعة ما ستؤول إليه الأمور والعملية السياسية وتسمية النائب الأول لرئيس مجلس النواب البديل للنائب الأول المستقيل حاكم الزاملي، وكذلك تشكيل الحكومة القادمة ومن سيكون رئيسها.
وعزت مصادر سياسية بعضها من الإطار التنسيقي نفسه تأخر حسم هذه الملفات إلى وجود خلافات بين قادة الإطار التنسيقي، حيث يرى فريق أنه يجب المضي بالتفاهمات مع الكتل السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة من دون الحاجة إلى وجود الصدريين، فيما يصر الفريق الآخر على مباركة زعيم التيار الصدري لخطوات تشكيل الحكومة.