استشاري لـ«عكاظ»: في الأجواء الحارة.. الحاج مطالب بـ3 لترات سوائل يومياً
/ 23 1443 2022 Class="articledate">الخميس / Class="articledate">الخميس يونيو القعدة 24 / ذو هـ
داوود (جدة) Mdawood77@ محمد
نصح أستاذ الصحة العامة استشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق أحمد خوجة، حجاج بيت الله الحرام بالحرص على تناول 3 لترات يومياً من السوائل ويشمل ذلك الماء والعصائر الطازجة.
وبيّن أن أهمية الماء تتضاعف في الحج لمواجهة الحر الشديد والمشي بشكل مستمر، وذلك لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، ومنع التعرض لحالة الجفاف.
وقال لـ«عكاظ» إن ارتفاع درجة الحرارة يسبب الإجهاد، إذ يجبر الجسم على استخدام جميع إمكاناته لتبريده والحفاظ على نشاطه وحيويته، وبالطبع هذا يحتاج إلى تناول كمية كبيرة من السوائل التي يفقدها الجسم بعملية التعرق، ولهذا السبب ينصح بتعويض الجسم بالسوائل، وعدم الانتظار إلى الشعور بالعطش، ولكن بشكل عام فإن الشعور بالعطش علامة وإشارة فورية من المخ إلى نقص كمية الماء في الجسم التي يجب تعويضها لمنع الجفاف.
وتابع أنه مع ارتفاع درجات الحرارة والمشي الطويل في المشاعر المقدسة، يفقد الجسم الكثير من السوائل عن طريق التعرق، إذ يتم تبريد الجسم عن طريق العرق الذي ينتجه الجسم، ويعتبر الماء أفضل وسيلة للقضاء على العطش لكونه يمدّ الجسم بما يحتاجه من السوائل والأملاح المعدنية اللازمة، بينما لا ينصح بتناول المشروبات الغازية والشاي والقهوة لكونها تحتوي على الكافيين الذي يسهم في زيادة إدرار البول، مما يعني زيادة خسارة المياه من الجسم، أيضاً لا تعتبر العصائر المعلبة بديلا عن المياه، لكونها تحتوي على سكريات، وبالتالي سعرات حرارية عالية.
ونصح البروفيسور خوجة في ختام حديثه، بضرورة حرص الحجاج على تناول الفواكه والسلطة والخضار والجبن والسمك ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهن، ويستحسن تناول الفواكه والخضار الغنية بالمياه فهي تساعد على تعويض فقدان السوائل والمعادن، مع الحرص على تجنب أشعة الشمس المباشرة، والوجود في مناطق الظل، والحرص على أخذ القيلولة بعد الظهر فهي تشكل أهمية لأن الحرارة الشديدة تجهد الجسد، ولذلك من الأفضل أخذ فترة قصيرة من الراحة، كما ينصح بالحرص على تناول الفواكه الغنية بالماء فهي تمد الجسم بنسبة عالية من الماء، وتناول العصائر الطازجة، وتجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر لأنها تزيد بشكل كبير في شعور الحاج المستمر بالعطش.