استشارية: جريمة المنصورة تجسيد لضعف الوازع الديني وعدم القناعة النفسية
القعدة Class="articledate">الأربعاء 20:13 Class="articledate">الأربعاء 2022
داوود (جدة) محمد Mdawood77@
أكدت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، أن الجريمة التي وقعت أمام بوابة جامعة المنصورة في مصر وهزت جميع أفراد المجتمعات وذهبت ضحيتها طالبة جامعية على يد زميلها، تعد من الجرائم ذات السلوكيات الفردية لشخصية مضطربة.
وقالت إن قيام المتهم بقتل الطالبة عمداً هو تصرف يؤكد تبييت النية والشروع في القتل عمداً، إثر رفضها لشخصه عندما تقدم لخطبتها، ما يؤكد أن الجاني لا يعاني من أي أمراض نفسية وإنما بكامل قواه العقلية وهدفه فقط الانتقام لرفضه من الزواج، وبالتالي وضع في عقله بأن هذه الإنسانة إن لم تكن وتصبح له فإنها ليست من حق المتقدمين الآخرين. وتابعت أنه من المؤسف أن ترتكب مثل هذه الجرائم في مجتمعاتنا العربية وخصوصًا من أفراد على قدر كبير من العلم، وهو ما يجسد ضعف الوازع الديني وعدم القناعة النفسية لدى المتهم بحياته الشخصية، فأمور الزواج تحكمها ظروف محددة إما بالرفض أو القبول، وتكون مبنية على الألفة والمحبة والمودة والرحمة، وأي تجاوز سلبي في الإصرار على الارتباط بفتاة محددة وقد رفضته فالعواقب تكون وخيمة، إذ كان يفترض على المتهم أن يبتعد نهائياً في التفكير بالزواج من هذه الطالبة، فالرفض جاء منها مباشرة عدة مرات -حسب ما تم تداوله- وليس من أسرتها حتى تكون هناك بعض التدخلات التي تساعد في إقناع الأسرة، ولكن طالما أن الرفض جاء من الطالبة نفسها وعدة مرات فإنه من حقها أن ترفضه ولا تجبر ولا يفرض عليها شخص لا تريده. وقالت الدكتورة هويدا إنه من الأولى أن يصرف الشاب النظر عن الطالبة طالما لا تريده شريكاً لحياتها، ولكنه للأسف أقدم على ارتكاب جريمة بشعة ذهبت ضحيتها تلك الشابة الطموحة، والآن بالطبع لا يفيد الندم على ارتكاب جريمة إزهاق روح دون وجه حق، وبذلك يستحق أقصى العقوبات التي تحددها الجهات المعنية. ونصحت الدكتورة هويدا الشباب عند الإقدام على الزواج وعدم موافقة أهل الفتاة أن لا يغضبوا أو يشعروا بوجود نقص في شخصيتهم، فقد يكون في هذا الأمر خيراً كبيراً لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وكم من شاب رفض عند التقديم للزواج، ولكن وفقهم الله ورزقهم بالزوجات الصالحات والذرية ويعيشون الآن في سعادة وأفراح. وشددت على ضرورة تفعيل البرامج التوعوية التي تمس الحياة الاجتماعية للشباب والشابات عبر المحاضرات التوعوية التي تتناول هموم الزواج وبناء الأسرة السعيدة وكيفية مواجهة الخلافات وغيرها من المواضيع التي بالتأكيد سيكون لها أثر إيجابي على الجميع.
وقالت إن قيام المتهم بقتل الطالبة عمداً هو تصرف يؤكد تبييت النية والشروع في القتل عمداً، إثر رفضها لشخصه عندما تقدم لخطبتها، ما يؤكد أن الجاني لا يعاني من أي أمراض نفسية وإنما بكامل قواه العقلية وهدفه فقط الانتقام لرفضه من الزواج، وبالتالي وضع في عقله بأن هذه الإنسانة إن لم تكن وتصبح له فإنها ليست من حق المتقدمين الآخرين. وتابعت أنه من المؤسف أن ترتكب مثل هذه الجرائم في مجتمعاتنا العربية وخصوصًا من أفراد على قدر كبير من العلم، وهو ما يجسد ضعف الوازع الديني وعدم القناعة النفسية لدى المتهم بحياته الشخصية، فأمور الزواج تحكمها ظروف محددة إما بالرفض أو القبول، وتكون مبنية على الألفة والمحبة والمودة والرحمة، وأي تجاوز سلبي في الإصرار على الارتباط بفتاة محددة وقد رفضته فالعواقب تكون وخيمة، إذ كان يفترض على المتهم أن يبتعد نهائياً في التفكير بالزواج من هذه الطالبة، فالرفض جاء منها مباشرة عدة مرات -حسب ما تم تداوله- وليس من أسرتها حتى تكون هناك بعض التدخلات التي تساعد في إقناع الأسرة، ولكن طالما أن الرفض جاء من الطالبة نفسها وعدة مرات فإنه من حقها أن ترفضه ولا تجبر ولا يفرض عليها شخص لا تريده. وقالت الدكتورة هويدا إنه من الأولى أن يصرف الشاب النظر عن الطالبة طالما لا تريده شريكاً لحياتها، ولكنه للأسف أقدم على ارتكاب جريمة بشعة ذهبت ضحيتها تلك الشابة الطموحة، والآن بالطبع لا يفيد الندم على ارتكاب جريمة إزهاق روح دون وجه حق، وبذلك يستحق أقصى العقوبات التي تحددها الجهات المعنية. ونصحت الدكتورة هويدا الشباب عند الإقدام على الزواج وعدم موافقة أهل الفتاة أن لا يغضبوا أو يشعروا بوجود نقص في شخصيتهم، فقد يكون في هذا الأمر خيراً كبيراً لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وكم من شاب رفض عند التقديم للزواج، ولكن وفقهم الله ورزقهم بالزوجات الصالحات والذرية ويعيشون الآن في سعادة وأفراح. وشددت على ضرورة تفعيل البرامج التوعوية التي تمس الحياة الاجتماعية للشباب والشابات عبر المحاضرات التوعوية التي تتناول هموم الزواج وبناء الأسرة السعيدة وكيفية مواجهة الخلافات وغيرها من المواضيع التي بالتأكيد سيكون لها أثر إيجابي على الجميع.