السعودية ومصر.. روابط متنامية.. علاقات راسخة.. وشراكة إستراتيجية
عقود طويلة بين البلدين في التعاون الأمني والعسكري والتجاري
القعدة / Class="articledate">الأربعاء / 1443 22 Class="articledate">الأربعاء ذو
«عكاظ» _online@ (القاهرة)
احتفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة بزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يحل ضيفاً على مصر منذ يوم أمس الأول (الإثنين).
وأطلقت السفارة هاشتاقاً تحت اسم «#ولي_العهد_في بلده_الثاني_مصر» على حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي احتفاءً بزيارة الأمير محمد بن سلمان، والذي استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة مساء أمس الأول.
وغرد الحساب الرسمي للسفارة السعودية في القاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «منذ ما يقارب الثمانين عاماً.. اختار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مصر لتكون وجهته الخارجية الوحيدة.. ليرسّخ لصرح من العلاقات التي بُنيت على أسس المحبة وروابط الأخوة المتنامية مع مرور الزمن».
وشهدت العلاقات السعودية - المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وهجاً وتنامياً غير مسبوق على كافة المستويات استمدته من الطابع الودي والأخوي الذي يجمع شعبي البلدين الشقيقين، كما يجمع قادة البلدين روابط قوية على مر العقود والعهود، والتنسيق المستمر حيال الملفات والقضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية؛ لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وذلك نظرًا للمكانة العالية والموقع الجغرافي الذي يتمتع به البلدان، مما عزَّز من ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، وفقاً للسفارة السعودية بالقاهرة.
وأفادت السفارة في تقرير لها بأن العلاقات السعودية - المصرية بنيت على أسس صلبة منذ أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بالملك فاروق ملك مصر في عام 1945، ليضعا حجر الأساس لعلاقة قوية وإستراتيجية، تزداد متانة وصلابة عاماً بعد عام، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لترتسم معالم المستقبل المشرق بين البلدين.
وأضافت أنه في عام 1945، وافق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، على بروتوكول الإسكندرية، معلناً انضمام المملكة العربية السعودية للجامعة العربية، وفي 27 أكتوبر عام 1955 وُقِّعَت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وقد رأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبدالعزيز. وأثناء العدوان الثّلاثي على مصر عام 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وذكر التقرير أنه منذ عقود طويلة تتبادل المملكة ومصر التعاون والتنسيق الأمني والعسكري، ولا تنقطع الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين وبشكل دوري؛ لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي تهم البلدين.
ولفت إلى أنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، إذْ عَقَدَ في 1 مارس 2015 مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وتحدث عن تطور العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال إبرام حكومتي البلدين للعديد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين مؤسساتها الحكومية.
وتحدث التقرير عن وجود نحو مليون مواطن سعودي في مصر وهي أكبر جالية سعودية في الخارج، كما يفضل السياح السعوديون قضاء إجازاتهم في مصر، إذْ يشكِّلُون النسبة الأكبر من بين السياح العرب في مصر، في المقابل يوجد نحو 1.7 مليون مقيم مصري في المملكة، مما عزَّز العلاقات الاجتماعية بين البلدين.
وأطلقت السفارة هاشتاقاً تحت اسم «#ولي_العهد_في بلده_الثاني_مصر» على حساباتها الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي احتفاءً بزيارة الأمير محمد بن سلمان، والذي استقبله الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمطار القاهرة مساء أمس الأول.
وغرد الحساب الرسمي للسفارة السعودية في القاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: «منذ ما يقارب الثمانين عاماً.. اختار الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مصر لتكون وجهته الخارجية الوحيدة.. ليرسّخ لصرح من العلاقات التي بُنيت على أسس المحبة وروابط الأخوة المتنامية مع مرور الزمن».
وشهدت العلاقات السعودية - المصرية خلال السنوات القليلة الماضية وهجاً وتنامياً غير مسبوق على كافة المستويات استمدته من الطابع الودي والأخوي الذي يجمع شعبي البلدين الشقيقين، كما يجمع قادة البلدين روابط قوية على مر العقود والعهود، والتنسيق المستمر حيال الملفات والقضايا التي تهمُّ البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية؛ لدعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وذلك نظرًا للمكانة العالية والموقع الجغرافي الذي يتمتع به البلدان، مما عزَّز من ثقلهما على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، وفقاً للسفارة السعودية بالقاهرة.
وأفادت السفارة في تقرير لها بأن العلاقات السعودية - المصرية بنيت على أسس صلبة منذ أول لقاء تاريخي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود بالملك فاروق ملك مصر في عام 1945، ليضعا حجر الأساس لعلاقة قوية وإستراتيجية، تزداد متانة وصلابة عاماً بعد عام، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لترتسم معالم المستقبل المشرق بين البلدين.
وأضافت أنه في عام 1945، وافق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، على بروتوكول الإسكندرية، معلناً انضمام المملكة العربية السعودية للجامعة العربية، وفي 27 أكتوبر عام 1955 وُقِّعَت اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين، وقد رأس وفد المملكة في توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبدالعزيز. وأثناء العدوان الثّلاثي على مصر عام 1956 وقفت المملكة بكل ثقلها إلى جانب مصر في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وذكر التقرير أنه منذ عقود طويلة تتبادل المملكة ومصر التعاون والتنسيق الأمني والعسكري، ولا تنقطع الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسؤولين العسكريين في كلا البلدين وبشكل دوري؛ لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية التي تهم البلدين.
ولفت إلى أنه منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة توالت اللقاءات الرسمية بين القيادتين، إذْ عَقَدَ في 1 مارس 2015 مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وتحدث عن تطور العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال إبرام حكومتي البلدين للعديد من الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين مؤسساتها الحكومية.
وتحدث التقرير عن وجود نحو مليون مواطن سعودي في مصر وهي أكبر جالية سعودية في الخارج، كما يفضل السياح السعوديون قضاء إجازاتهم في مصر، إذْ يشكِّلُون النسبة الأكبر من بين السياح العرب في مصر، في المقابل يوجد نحو 1.7 مليون مقيم مصري في المملكة، مما عزَّز العلاقات الاجتماعية بين البلدين.