ماذا يحدث في بيت ميلان ؟
القعدة ذو 1443 2022 / Class="articledate">الاثنين يونيو 21 الاثنين هـ
سلطان Sultano_91@ الشاروقي (الكويت)
نشرت الصفحة الإخبارية الإيطالية «كالتشيو ميركاتو» تقريراً حول ما يحدث داخل أروقة «كازا ميلان»، وهو المقر الرئيسي لنادي إي سي ميلان الإيطالي.
يحمل هذا التقرير الكثير من التفاصيل حول المُستقبل القريب لميلان.
يوم آخر يمر دون حقيقة واضحة تتعلق بميلان، وهذه المرة دون أن نرى حتى المناديل، لدرجة بأننا لا نستطيع أن نرى الإعلانات التي تقدم لنا الكثير من المعلومات، نحن لا نتحدث فقط حول اللاعبين لأنه ما زال هناك وقت طويل، السوق يفتتح في بداية شهر يوليو وسيغلق في غضون 75 يوماً، والدخول في السوق بقوة بحاجة ماسة إلى المال.
صحيح أن قراءة الأخبار حول المنافس اللدود الإنتر، الذي يتحرك باتجاه لوكاكو، ديبالا، ميختاريان، أسلاني وبيلانوفا يجعل جماهير ميلان تبدأ بالشعور ببعض القلق، ولكن بعد الإعلانات الرسمية مباشرةً سيأتي أيضاً وقت سوق الانتقالات.
نتحدث عن ميلان الفريق الذي حقق بطولة الأسكوديتو قبل شهر، ومنذ تلك اللحظة لم يفعل أي شيء عملياً، في حين أنه كان يجب عليه القيام ببعض الأمور تقريباً على الرغم من تغيير المُلاك.
نحن نعلم بأن عملية نقل المُلكية من صندوق إيليوت إلى صندوق ريدبيرد تسبب بنشوء كثير من العداء، الشُكر يعود إلى إيليوت الذي لا ينطق رسمياً أبداً ولكنهم تمكنوا ببراعة من جعل أفكاره تسير في الاتجاه الصحيح سواء كانت على مستوى شبكات الإنترنت أو الصحافة اليومية.
هذه هي الطريقة التي يتم تصنيف بها الشكوى المقدمة إلى محكمة لوكسمبورغ من قبل عضو مجلس الإدارة السابق سالفاتوري تشيركيوني بسبب الغموض في عملية بيع النادي بطريقة سريعة.
الأطروحة العامة الأكثر انتشاراً هي أن النادي تم بيعه بمبلغ 1.2 مليار يورو مع قرض بنحو 250 مليون يورو بسعر فائدة أقل من قيم السوق.
وأيضاً الانسجام التام بين المالك الجديد جيري كاردينالي (ريدبيرد) وعائلة سينغر (إيليوت)، وبكل تأكيد وبشكل خاص مع باولو مالديني الذي سيستمر في إدارة المنطقة الفنية من مشروع ميلان.
بينما الأطروحة الأكثر اعتماداً ولكنها ليست أقل مصداقية لهذا السبب وهي أن ريدبيرد تأخذ نصف الأموال على سبيل القرض من إيليوت بمعدل فائدة أعلى بكثير (تم الحديث حول 15%) وبالتالي يصعب على كاردينالي التسديد، تم تجاهل هذه الأطروحة بشكل كبير من قبل وسائل الإعلام الإيطالية التي تقع ضمن جزء كبير من دائرة إيليوت.
ولكن اليوم فقط أُعيد إطلاق شيء مشابه من قبل أكثر الصحف الرياضية موثوقية وهي «ليكيب» الفرنسية، وهي نفسها التي توقعت هذه الأمور بالفعل في شهر أبريل الماضي أثناء التحقيقات حول مثلث ميلان وليل ومدى ارتباطهم في إيليوت مع البيع الوشيك للروسونيري.
ووفقاً لـ«ليكيب» ومن دون الخوض في التفاصيل الفنية التي يمكنك قراءتها في المقالة التي تتناول أطروحتها، قام صندوق إيليوت بتقديم قرض إلى جيري كاردينالي ما يصل إلى 550 مليون يورو (بنسبة 7 - 8%)، إضافة إلى بقاء صندوق إيليوت كمساهم أقلية في حصة أسهم ميلان بنسبة ربما تصل إلى 49%، وسيتم إدراج 5 من أصل 9 شخصيات ضمن مجلس إدارة ميلان يُمثلون صندوق إيليوت بما في ذلك الرئيس باولو سكاروني.
جيري كاردينالي المؤسس والشريك الإداري لـ«ريدبيرد» المالك الحالي لميلان، تحدث في الصحيفة الأمريكية «فاينانشال تايمز» في تاريخ 10 يونيو الماضي، وأكد في المقابلة أنه كان لديه اجتماع مع باولو مالديني لمدة 3 ساعات ونصف وتمكن من كسب حماسه، بينما مالديني لم ينف ذلك ولكنه لم يؤكد ذلك أيضاً. مالديني تحدث مرةً واحدة فقط في المقابلة الشهيرة عبر «اغازيتا دييلو سبورت» في تاريخ 27 مايو، حيث اشتكى من صمت صندوق إيليوت والمدير التنفيذي إيفان غازيديس على وجه الخصوص، ثم لا شيء أكثر ولا حتى بعد المصافحة التي حدثت في «كازا ميلان» في تاريخ 2 يونيو.
ليس من الواضح تماماً متى وأين انعقد الاجتماع الذي استمر لمدة 3 ساعات ونصف، كاردينالي لم يكشف ذلك لـ«فاينانشال تايمز» ولا يبدو بأن مالديني كان في لندن أو نيويورك، وكان ذلك فقط في ظهور الأمريكي الأول في «كازا ميلان» ولهذا السبب لا توجد تفاصيل حول هذه القضية، يبقى الشيء الواضح أن مالديني وموظفيه ستنتهي عقودهم في تاريخ 30 يونيو.
الأمور تسير نحو نهاية العقد وإذا كان الوضع كما قيل، لكان قد تم تجديد العقد بالفعل وقبل كل شيء تم الإعلان عنه بشكل رسمي، ومع ذلك لدينا إعلانات صادرة فقط من قبل إيليوت ولكن لا يوجد شيء ملموس في الوقت الحالي.
يُخبرنا أصدقاؤنا عن مالديني المُستاء ورُبما القلِق، هل يُمكن أن يكون ذلك صحيحاً؟ يبدو بأن عدم توقيع العقد يؤكد ذلك، سيخاطر شخص ما بعدم الوصول إلى نقطة الاتفاق.
بدلاً من ذلك، من السهل الحديث حول رغبة باولو مالديني بالحصول على مساحة للمناورة والقوة التشغيلية وكذلك الميزانية التي لم يتم تحديدها بعد، مالديني يعمل على صفقتي ريناتو سانتشيز وسفين بوتمان منذ 6 أشهر مع ليل الفرنسي ولكن لم يتم إغلاق الصفقتين بعد.
هل يمكن أن نطرح سؤالا.. لماذا؟ أم أن كل شيء على ما يرام؟ المهاجم البلجيكي أوريغي سيصل بكل تأكيد في صفقة مجانية من ليفربول بعد نهاية عقده، وبنفس القدر من اليقين تقريباً سيكون هو المهاجم في الموسم القادم (مع ليفربول لم يلعب مباراة رسمية في الموسم الماضي وسجل 3 أهداف في موسمه الأخير في الدوري، ولعب بشكل أساسي في 12 مباراة خلال 4 مواسم مع ليفربول في الدوري، وسجل 10 أهداف بالمجمل العام وهي الأرقام التي لا تؤهله ليكون البطل المنتظر).
إضافة إلى أهمية تجديد عقود أهم لاعبي بطل الدوري، على الأقل تجديد عقود اللاعبين المطلوبين في السوق ولكن لا يوجد شيء حتى الآن حول هذه القضية، في اليوم التالي من عملية بيع ميلان في تاريخ 1 يونيو، كتبنا لكم بأن مالديني كان أفضل ضمان بأن مشروع ريدبيرد سيضمن لميلان مواصلة طريق النمو التنافسي الذي أدى إلى تحقيق الأسكوديتو.
اليوم بينما نحن نستمر في الاعتقاد حول ذلك فهمنا أيضاً أن مالديني وميلان قد وقعا في حُب الدور الجديد الذي قام به، وبالتالي من أجل التخلي عنه يجب استبعاده جسدياً من المالك القادم والتي كان معها بعض لحظات التوتر في السنوات الأخيرة. لذلك، صندوق إيليوت؛ هل يُمكن الحصول على بعض الإجابات الصحيحة؟
يحمل هذا التقرير الكثير من التفاصيل حول المُستقبل القريب لميلان.
يوم آخر يمر دون حقيقة واضحة تتعلق بميلان، وهذه المرة دون أن نرى حتى المناديل، لدرجة بأننا لا نستطيع أن نرى الإعلانات التي تقدم لنا الكثير من المعلومات، نحن لا نتحدث فقط حول اللاعبين لأنه ما زال هناك وقت طويل، السوق يفتتح في بداية شهر يوليو وسيغلق في غضون 75 يوماً، والدخول في السوق بقوة بحاجة ماسة إلى المال.
صحيح أن قراءة الأخبار حول المنافس اللدود الإنتر، الذي يتحرك باتجاه لوكاكو، ديبالا، ميختاريان، أسلاني وبيلانوفا يجعل جماهير ميلان تبدأ بالشعور ببعض القلق، ولكن بعد الإعلانات الرسمية مباشرةً سيأتي أيضاً وقت سوق الانتقالات.
نتحدث عن ميلان الفريق الذي حقق بطولة الأسكوديتو قبل شهر، ومنذ تلك اللحظة لم يفعل أي شيء عملياً، في حين أنه كان يجب عليه القيام ببعض الأمور تقريباً على الرغم من تغيير المُلاك.
نحن نعلم بأن عملية نقل المُلكية من صندوق إيليوت إلى صندوق ريدبيرد تسبب بنشوء كثير من العداء، الشُكر يعود إلى إيليوت الذي لا ينطق رسمياً أبداً ولكنهم تمكنوا ببراعة من جعل أفكاره تسير في الاتجاه الصحيح سواء كانت على مستوى شبكات الإنترنت أو الصحافة اليومية.
هذه هي الطريقة التي يتم تصنيف بها الشكوى المقدمة إلى محكمة لوكسمبورغ من قبل عضو مجلس الإدارة السابق سالفاتوري تشيركيوني بسبب الغموض في عملية بيع النادي بطريقة سريعة.
الأطروحة العامة الأكثر انتشاراً هي أن النادي تم بيعه بمبلغ 1.2 مليار يورو مع قرض بنحو 250 مليون يورو بسعر فائدة أقل من قيم السوق.
وأيضاً الانسجام التام بين المالك الجديد جيري كاردينالي (ريدبيرد) وعائلة سينغر (إيليوت)، وبكل تأكيد وبشكل خاص مع باولو مالديني الذي سيستمر في إدارة المنطقة الفنية من مشروع ميلان.
بينما الأطروحة الأكثر اعتماداً ولكنها ليست أقل مصداقية لهذا السبب وهي أن ريدبيرد تأخذ نصف الأموال على سبيل القرض من إيليوت بمعدل فائدة أعلى بكثير (تم الحديث حول 15%) وبالتالي يصعب على كاردينالي التسديد، تم تجاهل هذه الأطروحة بشكل كبير من قبل وسائل الإعلام الإيطالية التي تقع ضمن جزء كبير من دائرة إيليوت.
ولكن اليوم فقط أُعيد إطلاق شيء مشابه من قبل أكثر الصحف الرياضية موثوقية وهي «ليكيب» الفرنسية، وهي نفسها التي توقعت هذه الأمور بالفعل في شهر أبريل الماضي أثناء التحقيقات حول مثلث ميلان وليل ومدى ارتباطهم في إيليوت مع البيع الوشيك للروسونيري.
ووفقاً لـ«ليكيب» ومن دون الخوض في التفاصيل الفنية التي يمكنك قراءتها في المقالة التي تتناول أطروحتها، قام صندوق إيليوت بتقديم قرض إلى جيري كاردينالي ما يصل إلى 550 مليون يورو (بنسبة 7 - 8%)، إضافة إلى بقاء صندوق إيليوت كمساهم أقلية في حصة أسهم ميلان بنسبة ربما تصل إلى 49%، وسيتم إدراج 5 من أصل 9 شخصيات ضمن مجلس إدارة ميلان يُمثلون صندوق إيليوت بما في ذلك الرئيس باولو سكاروني.
جيري كاردينالي المؤسس والشريك الإداري لـ«ريدبيرد» المالك الحالي لميلان، تحدث في الصحيفة الأمريكية «فاينانشال تايمز» في تاريخ 10 يونيو الماضي، وأكد في المقابلة أنه كان لديه اجتماع مع باولو مالديني لمدة 3 ساعات ونصف وتمكن من كسب حماسه، بينما مالديني لم ينف ذلك ولكنه لم يؤكد ذلك أيضاً. مالديني تحدث مرةً واحدة فقط في المقابلة الشهيرة عبر «اغازيتا دييلو سبورت» في تاريخ 27 مايو، حيث اشتكى من صمت صندوق إيليوت والمدير التنفيذي إيفان غازيديس على وجه الخصوص، ثم لا شيء أكثر ولا حتى بعد المصافحة التي حدثت في «كازا ميلان» في تاريخ 2 يونيو.
ليس من الواضح تماماً متى وأين انعقد الاجتماع الذي استمر لمدة 3 ساعات ونصف، كاردينالي لم يكشف ذلك لـ«فاينانشال تايمز» ولا يبدو بأن مالديني كان في لندن أو نيويورك، وكان ذلك فقط في ظهور الأمريكي الأول في «كازا ميلان» ولهذا السبب لا توجد تفاصيل حول هذه القضية، يبقى الشيء الواضح أن مالديني وموظفيه ستنتهي عقودهم في تاريخ 30 يونيو.
الأمور تسير نحو نهاية العقد وإذا كان الوضع كما قيل، لكان قد تم تجديد العقد بالفعل وقبل كل شيء تم الإعلان عنه بشكل رسمي، ومع ذلك لدينا إعلانات صادرة فقط من قبل إيليوت ولكن لا يوجد شيء ملموس في الوقت الحالي.
يُخبرنا أصدقاؤنا عن مالديني المُستاء ورُبما القلِق، هل يُمكن أن يكون ذلك صحيحاً؟ يبدو بأن عدم توقيع العقد يؤكد ذلك، سيخاطر شخص ما بعدم الوصول إلى نقطة الاتفاق.
بدلاً من ذلك، من السهل الحديث حول رغبة باولو مالديني بالحصول على مساحة للمناورة والقوة التشغيلية وكذلك الميزانية التي لم يتم تحديدها بعد، مالديني يعمل على صفقتي ريناتو سانتشيز وسفين بوتمان منذ 6 أشهر مع ليل الفرنسي ولكن لم يتم إغلاق الصفقتين بعد.
هل يمكن أن نطرح سؤالا.. لماذا؟ أم أن كل شيء على ما يرام؟ المهاجم البلجيكي أوريغي سيصل بكل تأكيد في صفقة مجانية من ليفربول بعد نهاية عقده، وبنفس القدر من اليقين تقريباً سيكون هو المهاجم في الموسم القادم (مع ليفربول لم يلعب مباراة رسمية في الموسم الماضي وسجل 3 أهداف في موسمه الأخير في الدوري، ولعب بشكل أساسي في 12 مباراة خلال 4 مواسم مع ليفربول في الدوري، وسجل 10 أهداف بالمجمل العام وهي الأرقام التي لا تؤهله ليكون البطل المنتظر).
إضافة إلى أهمية تجديد عقود أهم لاعبي بطل الدوري، على الأقل تجديد عقود اللاعبين المطلوبين في السوق ولكن لا يوجد شيء حتى الآن حول هذه القضية، في اليوم التالي من عملية بيع ميلان في تاريخ 1 يونيو، كتبنا لكم بأن مالديني كان أفضل ضمان بأن مشروع ريدبيرد سيضمن لميلان مواصلة طريق النمو التنافسي الذي أدى إلى تحقيق الأسكوديتو.
اليوم بينما نحن نستمر في الاعتقاد حول ذلك فهمنا أيضاً أن مالديني وميلان قد وقعا في حُب الدور الجديد الذي قام به، وبالتالي من أجل التخلي عنه يجب استبعاده جسدياً من المالك القادم والتي كان معها بعض لحظات التوتر في السنوات الأخيرة. لذلك، صندوق إيليوت؛ هل يُمكن الحصول على بعض الإجابات الصحيحة؟