السديس: تخصيص صحن المطاف للحجاج و144 باباً للمصلين
«رئاسة الحرمين» أعدت أكبر خطة بعد جائحة كورونا
الاثنين 2022 / / يونيو Class="articledate">الاثنين 21 1443 / ذو القعدة هـ
(مكة الدهاس المكرمة) عبدالله Aldhass@
سلط الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس الضوء على مضامين خطة الرئاسة لموسم حج هذا العام ١٤٤٣هـ، التي تعد أكبر خطة للرئاسة بعد جائحة كورونا، وتركزت على 10 محاور رئيسية، ترتبط بأهداف الرئاسة الإستراتيجية المنطلقة من رؤية 2030، التي تعنى بتمكين القاصدين وتهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لهم في الحرمين الشريفين.
وقال الدكتور السديس، خلال كلمته في اللقاء الإعلامي، الذي أقامته الرئاسة بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير الأمن العام الفريق أول محمد البسامي: «إن موسم حج هذا العام يأتي بعد موسمين استثنائيين في كل شيء، في نجاحها الباهر، وحسن تنظيمها، وتمكين الإنسان من أداء المناسك، مع تهيئة الأجواء التعبدية الصحية المثالية، لتضرب المملكة أروع الأمثلة في حسن إدارة الجوائح والأزمات، والرئاسة هيأت كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة، والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد للحجاج والمعتمرين، وتخصيص صحن المطاف ليكون للحجاج فقط، إلى جانب تخصيص مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضي لأداء سنة الطواف، وتخصيص ثلاثة أبواب لدخول الحجاج والمعتمرين، هي باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب السلام وتخصيص 144 بوابة لدخول المصلين».
وأضاف: «أعطت الرئاسة أولوية لرقمنة جميع خدماتها، وإدخال التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية والأنظمة الملاحية والروبوتات الآلية ومصاحف برايل الإلكترونية لتمكين القاصدين، وتسهيل أداء مناسكهم، وتقديم 3 ملايين عبوة لماء زمزم المبارك يوميًا، وأكثر من 25 ألف حافظة موزعة في جنبات المسجد الحرام عدا المشربيات والحقائب والعربات اليدوية لإيصال الماء المبارك لضيوف البيت الحرام مبرداً، وتعقيم المسجد الحرام كاملاً بمرافقه الداخلية والخارجية عشر مرات يومياً، لتظل بيئة الحرمين الشريفين الأكثر تعقيماً في العالم، وتوفير ما يتجاوز 1800 عربة كهربائية، يمكن حجزها مسبقاً عبر تطبيق تنقل، وذلك لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها في المطاف المخصص للعربات والمسعى وتكليف أكثر من 500 كادر هندسي يعنى بالإشراف على المنظومة الهندسية والتشغيلية على مدار الساعة».
وأشار إلى إعداد برامج علمية ودروس توعوية يقوم عليها كوكبة من هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي المسجد الحرام، تعنى بإجابة السائلين وتقديم الفتاوى وتصحيح التلاوة بما يسهم من إثراء تجربة القاصدين، حيث يتم ترجمتها إلى 10 لغات حية من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية ومشروع ترجمة خطبة عرفة، الذي ستبثها الرئاسة عبر منصة منارة الحرمين واستفاد منها العام الماضي أكثر من 100 مليون مستفيد حول العالم، علاوة على تجهيز المصليات ودورات المياه والمسارات بكامل التجهيزات لاستقبال وخدمة ضيوف البيت الحرام من ذوي الإعاقة.
وبين أن الرئاسة تستهدف في خطتها إتاحة ما يتجاوز 400 ألف ساعة تطوعية خلال موسم الحج في 10 مجالات مختلفة تعنى بخدمة ضيوف البيت الحرام، مشيرًا إلى أن جميع المحاور والخدمات والبرامج، يتم متابعتها لحظياً؛ لضمان أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي من خلال مصفوفة المؤشرات، التي تقوم عليها الرئاسة ميدانياً على مدار الساعة، لمعالجة الملاحظات وتعزيز الإيجابيات.
من جانبه، بين وزير الحج والعمرة بقوله: «نعود هذا العام بالتدرج في زيادة الأعداد بتوجيهات القيادة، التي تضع صحة الإنسان أولاً».
وأكد مدير الأمن العام جاهزية الأمن العام لخدمة ضيوف البيت الحرام، بالتعاون مع الرئاسة، لافتا إلى تعزيز الشراكة في خدمة ضيوف البيت الحرام، بين كافة القطاعات المعنية.
وقال الدكتور السديس، خلال كلمته في اللقاء الإعلامي، الذي أقامته الرئاسة بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ومدير الأمن العام الفريق أول محمد البسامي: «إن موسم حج هذا العام يأتي بعد موسمين استثنائيين في كل شيء، في نجاحها الباهر، وحسن تنظيمها، وتمكين الإنسان من أداء المناسك، مع تهيئة الأجواء التعبدية الصحية المثالية، لتضرب المملكة أروع الأمثلة في حسن إدارة الجوائح والأزمات، والرئاسة هيأت كامل الطاقة التشغيلية لمصليات التوسعة السعودية الثالثة، والساحات الخارجية وتوسعة الملك فهد للحجاج والمعتمرين، وتخصيص صحن المطاف ليكون للحجاج فقط، إلى جانب تخصيص مصليات خاصة في قبو المطاف والدورين الأول والأرضي لأداء سنة الطواف، وتخصيص ثلاثة أبواب لدخول الحجاج والمعتمرين، هي باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب السلام وتخصيص 144 بوابة لدخول المصلين».
وأضاف: «أعطت الرئاسة أولوية لرقمنة جميع خدماتها، وإدخال التقنيات الحديثة والتطبيقات الذكية والأنظمة الملاحية والروبوتات الآلية ومصاحف برايل الإلكترونية لتمكين القاصدين، وتسهيل أداء مناسكهم، وتقديم 3 ملايين عبوة لماء زمزم المبارك يوميًا، وأكثر من 25 ألف حافظة موزعة في جنبات المسجد الحرام عدا المشربيات والحقائب والعربات اليدوية لإيصال الماء المبارك لضيوف البيت الحرام مبرداً، وتعقيم المسجد الحرام كاملاً بمرافقه الداخلية والخارجية عشر مرات يومياً، لتظل بيئة الحرمين الشريفين الأكثر تعقيماً في العالم، وتوفير ما يتجاوز 1800 عربة كهربائية، يمكن حجزها مسبقاً عبر تطبيق تنقل، وذلك لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها في المطاف المخصص للعربات والمسعى وتكليف أكثر من 500 كادر هندسي يعنى بالإشراف على المنظومة الهندسية والتشغيلية على مدار الساعة».
وأشار إلى إعداد برامج علمية ودروس توعوية يقوم عليها كوكبة من هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي المسجد الحرام، تعنى بإجابة السائلين وتقديم الفتاوى وتصحيح التلاوة بما يسهم من إثراء تجربة القاصدين، حيث يتم ترجمتها إلى 10 لغات حية من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية ومشروع ترجمة خطبة عرفة، الذي ستبثها الرئاسة عبر منصة منارة الحرمين واستفاد منها العام الماضي أكثر من 100 مليون مستفيد حول العالم، علاوة على تجهيز المصليات ودورات المياه والمسارات بكامل التجهيزات لاستقبال وخدمة ضيوف البيت الحرام من ذوي الإعاقة.
وبين أن الرئاسة تستهدف في خطتها إتاحة ما يتجاوز 400 ألف ساعة تطوعية خلال موسم الحج في 10 مجالات مختلفة تعنى بخدمة ضيوف البيت الحرام، مشيرًا إلى أن جميع المحاور والخدمات والبرامج، يتم متابعتها لحظياً؛ لضمان أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي من خلال مصفوفة المؤشرات، التي تقوم عليها الرئاسة ميدانياً على مدار الساعة، لمعالجة الملاحظات وتعزيز الإيجابيات.
من جانبه، بين وزير الحج والعمرة بقوله: «نعود هذا العام بالتدرج في زيادة الأعداد بتوجيهات القيادة، التي تضع صحة الإنسان أولاً».
وأكد مدير الأمن العام جاهزية الأمن العام لخدمة ضيوف البيت الحرام، بالتعاون مع الرئاسة، لافتا إلى تعزيز الشراكة في خدمة ضيوف البيت الحرام، بين كافة القطاعات المعنية.