ارتفع التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ 41 عاماً، مما يعزز احتمالية مواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة بقوة لفترة أطول. وأظهرت البيانات الصادرة بنهاية الأسبوع الماضي، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 8.6% خلال شهر مايو على أساس سنوي، وهي الوتيرة الأسرع منذ عام 1981، ومقارنة مع توقعات بارتفاعه 8.3% فقط، أما على أساس شهري ارتفع التضخم 1%.

أما عن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتذبذبة، فقد ارتفع بنسبة 0.6% في مايو على أساس شهري، وبمعدل 6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وتهدد أسعار البنزين القياسية والعوامل الجيوسياسية بإبقاء التضخم مرتفعاً خلال الأشهر المقبلة، مع استمرار قيود سلاسل التوريد، والحرب في أوكرانيا. واتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن صناعة النفط الأمريكية باستغلال نقص الإمدادات لتضخيم الأرباح. وتسارع تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في شهر مايو مع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستوى قياسي وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما أدى إلى أكبر زيادة سنوية للتضخم في أكثر من 4 عقود.

وبين بايدن أنه يأمل في تسريع إنتاج النفط، الذي من المتوقع أن يصل إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة العام القادم وفقا لوسائل إعلامية.