بكين لواشنطن: سنسحق أي مخطط لاستقلال تايوان
في أول لقاء بين وزيري الدفاع الأمريكي والصيني
/ 2022 / / 17:22 يونيو Class="articledate">الجمعة الجمعة
_online@ «عكاظ» (جدة)
خيمت أجواء التهديدات والمشاحنات على أول محادثات مباشرة بين وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن و نظيره الصيني وي فنغ اليوم(الجمعة) ، و توعدت بكين بـسحق أي مخطط لاستقلال تايوان، فيما دعتها واشنطن إلى الامتناع عن أي خطوات مزعزعة للاستقرار. وهدد وزير الدفاع الصيني بأن بلاده لن تتردد بشن حرب على تايوان، محذرا من أنها ستسحق أي محاولة لاستقلال الجزيرة. وطالبت بكين واشنطن بالتراجع فوراً عن بيع أسلحة هجومية لتايوان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الصيني إن على الصين الامتناع عن القيام بأي خطوات إضافية حيال تايوان تزعزع الاستقرار، فيما تعهّد وي بأن الصين ستسحق إلى أشلاء أي مخطط لاستقلال تايوان وتؤكد بحزم على وحدة الوطن الأم، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع الصينية.
من جهته ، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو كيان، أن بلاده لن تتردد في بدء حرب إذا أعلنت تايوان استقلالها. ونقل عن وزير الدفاع قوله خلال لقاء نظيره الأمريكي: "إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن يتردد الجيش الصيني بكل تأكيد في بدء حرب مهما كلف الأمر".
وفي محاولة لضمان عدم امتداد التوترات الأوسع بين البلدين إلى حوادث سوء تفاهم أو رسائل خاطئة على الصعيد العسكري، اجتمع الوزيران في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن السلطة في قمة شنغريلا بسنغافورة.
من جهته، أعاد أوستن تذكير الصين بعدم تقديم الدعم المادي إلى روسيا، بحسب ما نقل مسؤول أمريكي كبير، فيما نفت بكين تقديم أي مساعدة عسكرية لموسكو.
وكان مسؤول أمريكي كبير قال قبيل الاجتماع إن التركيز سينصب على محاولة احتواء العلاقات المتوترة بين البلدين. وأفادت وسائل إعلام صينية بأن بكين ستستغل الاجتماع لبحث التعاون مع الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا حول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية بدءا من سيادة تايوان وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان إلى نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف واضح من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدت موسكو بالالتفاف على العقوبات.
ومع بداية الحرب في أوكرانيا، دعت رئيسة تايوان تساي إنغ ون حكومتها إلى البقاء في «حالة تأهب قصوى» ضد ما وصفته بـ«الحرب المعرفية» وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي تهدف إلى «استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان».
وقال وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الصيني إن على الصين الامتناع عن القيام بأي خطوات إضافية حيال تايوان تزعزع الاستقرار، فيما تعهّد وي بأن الصين ستسحق إلى أشلاء أي مخطط لاستقلال تايوان وتؤكد بحزم على وحدة الوطن الأم، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع الصينية.
من جهته ، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو كيان، أن بلاده لن تتردد في بدء حرب إذا أعلنت تايوان استقلالها. ونقل عن وزير الدفاع قوله خلال لقاء نظيره الأمريكي: "إذا تجرأ أي شخص على فصل تايوان عن الصين، فلن يتردد الجيش الصيني بكل تأكيد في بدء حرب مهما كلف الأمر".
وفي محاولة لضمان عدم امتداد التوترات الأوسع بين البلدين إلى حوادث سوء تفاهم أو رسائل خاطئة على الصعيد العسكري، اجتمع الوزيران في أول محادثات مباشرة بينهما منذ تولي إدارة الرئيس جو بايدن السلطة في قمة شنغريلا بسنغافورة.
من جهته، أعاد أوستن تذكير الصين بعدم تقديم الدعم المادي إلى روسيا، بحسب ما نقل مسؤول أمريكي كبير، فيما نفت بكين تقديم أي مساعدة عسكرية لموسكو.
وكان مسؤول أمريكي كبير قال قبيل الاجتماع إن التركيز سينصب على محاولة احتواء العلاقات المتوترة بين البلدين. وأفادت وسائل إعلام صينية بأن بكين ستستغل الاجتماع لبحث التعاون مع الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترا حول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية بدءا من سيادة تايوان وسجل الصين في مجال حقوق الإنسان إلى نشاط بكين العسكري في بحر الصين الجنوبي.
ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية تضغط واشنطن على الصين لاتخاذ موقف واضح من روسيا، ملوحة بفرض عقوبات عليها في حال ساعدت موسكو بالالتفاف على العقوبات.
ومع بداية الحرب في أوكرانيا، دعت رئيسة تايوان تساي إنغ ون حكومتها إلى البقاء في «حالة تأهب قصوى» ضد ما وصفته بـ«الحرب المعرفية» وجهود التضليل من قبل القوى الأجنبية، التي تهدف إلى «استخدام التوترات في أوكرانيا لإذكاء الذعر وعدم الاستقرار في تايوان».