«متفرعات أوميكرون» تنهش أمريكا
هجمة فايروسية وشيكة.. وقدرة على إحداث «الاختراقية» لغير المطعّمين
/ / / القعدة 10 يونيو 01:43 09 1443 Class="articledate">الخميس ذو Class="articledate">الخميس
_online@ أحمد (لندن) ياسين
تشير تقديرات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إلى أن سلالتي BA.4 وBA.5- المنحدرتين من سلالة أوميكرون- غدتا تشكّلان 13% من الإصابات الجديدة في أرجاء الولايات المتحدة. ولم تكونا تمثلان أكثر من 7.5% من الحالات الجديدة هناك منذ نحو أسبوع؛ بل نحو 1% فقط مطلع مايو 2022. ويؤكد تفشي هاتين السلالتين مزيداً من الغموض الذي يحيط بالتوقعات المتعلقة بمسار أزمة الوباء العالمي في الولايات المتحدة، حيث يعتقد- طبقاً لرصد صحيفة «نيويورك تايمز» (الأربعاء)- أن عدد الإصابات الجديدة حالياً أقل بكثير مما هو في الواقع. وحذر علماء أمريكيون من أنهم لا يعرفون بوجه القطع إن كان تفشي هاتين السلالتين سيقود إلى موجة جديدة من الإصابات، أو ارتفاع عدد الحالات التي سيتم تنويمها في المستشفيات. وعلى رغم أن تقديرات المراكز الأمريكية للحد من الأمراض مبنية على نماذج حسابية؛ فإن التقديرات تشير إلى أن سلالتي BA.4 وBA.5 ستنافسان السلالتين الأخريين المنحدرتين أيضاً من أوميكرون، وهما BA.2 وBA.2.12.1، اللتين تمثلان غالبية الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة. ولا توجد بيانات كافية بشأن تفشي BA.4 وBA.5 في أمريكا. غير أنه يبدو أنهما تتفشيان بسرعة أكبر من أوميكرون نفسها والسلالات التي تحدّرت منها. كما أنهما تبدوان أكثر قدرة على تفادي فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19. ولكن لا توجد أدلة حتى الآن على أنهما قادرتان على تردي الحالة المرضية للمصاب. وكانت BA.4 وBA.5 ظهرتا للمرة الأولى في جنوب أفريقيا مطلع السنة الحالية. وأدتا إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات الجديدة هناك خلال أبريل ومايو الماضيين. لكنهما لم تؤديا إلى وفيات تذكر. ويذهب التوقع العام إلى أنهما حتى لو شنتا موجة هجومية كبيرة في الولايات المتحدة فهما لن تتسببا في تفاقم الأزمة الصحية، من حيث عددُ الوفيات وحالات التنويم في المستشفيات. وتشير مقارنة قاعدة بيانات «نيويورك تايمز» الصحية إلى أن متوسط عدد الحالات الجديدة في الولايات المتحدة لا يقل عن 100 ألف إصابة جديدة يومياً، في حين لم يكن يزيد على 30 ألفاً يومياً خلال نهاية مارس الماضي. وفيما انخفض عدد المنومين في المشافي الأمريكية، باستثناء ولايات الشمال الشرقي؛ فإن اتجاه عدد الوفيات غير واضح تماماً، إذ إنها تراوح بين 250 و400 وفاة يومياً خلال الشهر الماضي. ولاحظت وكالة الأمن الصحي التابعة للحكومة البريطانية أنه في عدد من البلدان بدأت تَيْنِك السلالتين الفرعيتين تحلان محل أوميكرون بالسرعة نفسها التي حلت بها سلالة BA.2 محل أوميكرون نفسها. وطغت السلالتان المتفرعتان من أوميكرون على المشهد الوبائي في الولايات الجنوبية الأمريكية. وتشير البيانات إلى أن سلالتي BA.4 وBA.5 أضحتا تتسببان في واحدة من كل خمس إصابات جديدة هناك، خصوصاً في ولايات أركنساس، ولويزيانا، ونيومكسيكو، وأوكلاهوما، وتكساس. وأشارت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص غير المطعمين بلقاحات كوفيد-19 الذين أصيبوا بسلالة أوميكرون الأصلية (BA.1) يمكن أن يصابوا مرة أخرى بسهولة بسلالة BA.4 أو BA.5.
نوفافاكس.. القادم
الجديد إلى ساحة اللقاحات
بغالبية 21 صوتاً إلى صفر، مع امتناع شخص وحيد عن التصويت؛ أوصى المستشارون الخارجيون الذين تستعين بهم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، بإقرار لقاح شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية، التي يوجد مقرها بولاية ماريلاند. وإذا اتبعت الهيئة نصح مستشاريها الخارجيين وأقرت اللقاح الجديد فسيكون رابع لقاح متاح للاستخدام للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً. وناقش المستشارون بوجه خاص ما تردد عن الاحتمال الضئيل بإصابة بعض الحاصلين على هذا اللقاح بالتهاب عضلة القلب، في حالات نادرة جداً. وكانت هيئة الغذاء والدواء أقرت اللقاحات السابقة خلال أيام من توصية مستشاريها الخارجيين بذلك. وتوقع المدير التجاري لنوفافاكس جون تريزينو أن يصبح اللقاح متاحاً بحلول نهاية يونيو الجاري. وأضاف أن الشركة قررت تكليف معهد أمصال الهند- الذي يعد أكبر مصنع للقاحات في العالم- بتصنيع لقاح نوفافاكس تمهيداً لشحنه للولايات المتحدة. ويوجد لقاح نوفافاكس قيد الاستخدام في أكثر من 40 دولة. وهو لقاح مصنوع بالتكنولوجيا التقليدية المستخدمة في تصنيع الأمصال. وتأمل الشركة الأمريكية في أن يصبح لقاحها خياراً مفضلا لنحو 27 مليون أمريكي يرفضون الخضوع للقاحي تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي (فايزر-بيونتك وموديرنا). وأعربت هيئة الغذاء والدواء عن أملها بأن يكون اللقاح الجديد في حال إقراره مقنعاً للأمريكيين المترددين حيال بقية لقاحات كوفيد-19. بيد أن الطلب على لقاح نوفافاكس لم يشهد زيادة تذكر في أوروبا. فعلى رغم أن الشركة وزعت 12.6 مليون جرعة منه في بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الجرعات التي استخدمت منه لا يزيد على 220 ألفاً منذ إطلاقه في ديسمبر 2021. ويتم إعطاء نوفافاكس على جرعتين. وإذا أقرت هيئة الغذاء والدواء هذا اللقاح فسيتعين أن تقره أيضاً المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها. وهو أمر يتوقع حدوثه ربما في نهاية الأسبوع القادم.
نوفافاكس.. القادم
الجديد إلى ساحة اللقاحات
بغالبية 21 صوتاً إلى صفر، مع امتناع شخص وحيد عن التصويت؛ أوصى المستشارون الخارجيون الذين تستعين بهم هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، بإقرار لقاح شركة نوفافاكس الدوائية الأمريكية، التي يوجد مقرها بولاية ماريلاند. وإذا اتبعت الهيئة نصح مستشاريها الخارجيين وأقرت اللقاح الجديد فسيكون رابع لقاح متاح للاستخدام للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً. وناقش المستشارون بوجه خاص ما تردد عن الاحتمال الضئيل بإصابة بعض الحاصلين على هذا اللقاح بالتهاب عضلة القلب، في حالات نادرة جداً. وكانت هيئة الغذاء والدواء أقرت اللقاحات السابقة خلال أيام من توصية مستشاريها الخارجيين بذلك. وتوقع المدير التجاري لنوفافاكس جون تريزينو أن يصبح اللقاح متاحاً بحلول نهاية يونيو الجاري. وأضاف أن الشركة قررت تكليف معهد أمصال الهند- الذي يعد أكبر مصنع للقاحات في العالم- بتصنيع لقاح نوفافاكس تمهيداً لشحنه للولايات المتحدة. ويوجد لقاح نوفافاكس قيد الاستخدام في أكثر من 40 دولة. وهو لقاح مصنوع بالتكنولوجيا التقليدية المستخدمة في تصنيع الأمصال. وتأمل الشركة الأمريكية في أن يصبح لقاحها خياراً مفضلا لنحو 27 مليون أمريكي يرفضون الخضوع للقاحي تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي (فايزر-بيونتك وموديرنا). وأعربت هيئة الغذاء والدواء عن أملها بأن يكون اللقاح الجديد في حال إقراره مقنعاً للأمريكيين المترددين حيال بقية لقاحات كوفيد-19. بيد أن الطلب على لقاح نوفافاكس لم يشهد زيادة تذكر في أوروبا. فعلى رغم أن الشركة وزعت 12.6 مليون جرعة منه في بلدان الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الجرعات التي استخدمت منه لا يزيد على 220 ألفاً منذ إطلاقه في ديسمبر 2021. ويتم إعطاء نوفافاكس على جرعتين. وإذا أقرت هيئة الغذاء والدواء هذا اللقاح فسيتعين أن تقره أيضاً المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها. وهو أمر يتوقع حدوثه ربما في نهاية الأسبوع القادم.