ما إستراتيجية إسرائيل الجديدة ضد إيران ؟
وسط تهديدات متبادلة
القعدة / الثلاثاء / هـ 14:14 / 07 الثلاثاء 2022 08
«عكاظ» (جدة)_online@
مع انطلاق اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدأت طبول الحرب تدق بين إيران وإسرائيل، وحذر مسؤول إسرائيلي كبير من أن إيران تمتلك كمية من اليورانيوم المخصب تكفي لإنتاج 3 قنابل نووية. وقال المسؤول للمحطة السابعة الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن إيران خصبت ما يكفي من اليورانيوم لصنع 3قنابل نووية، في وقت هددت طهران بتدمير تل أبيب.
ولفت إلى أن المعلومات التفصيلية الخاصة بنطاق تخصيب اليورانيوم في إيران واردة في أحد التقريرين اللذين قدمهما رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مجلس المحافظين. وأضاف أن التقرير فحص الاتفاق النووي الأصلي ويُظهر التقرير صورة مقلقة، لتخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم بنسبة 20% و60% ما يشير إلى ما يكفي لـ3 قنابل نووية.
واعتبر أنه من المهم التأكيد على أن هذه المادة تتطلب عملية تنقية أخرى لنقلها من المستوى الحالي للتخصيب 60% إلى مستوى التخصيب 90% المطلوب لتصنيع قنبلة نووية. حتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن إيران قد أكملت هذه العملية.
من جهته، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي، وأضاف بينيت في تصريحات أمام لجنة برلمانية: نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران، ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمناً باهظاً. وكشف بينيت تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية بضرب رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط أذرعه، وقال: تكثف إسرائيل نشاطاتها ضد رأس الأخطبوط الإرهابي وليس ضد أذرعه فقط كما كان في الماضي. وأكد أن أيام الحصانة للنظام الإيراني الذي يعمل بواسطة جهات تدور في فلكه وتبث الإرهاب وتستهدف إسرائيل، قد ولت، ونحن نعمل في كل مكان وزمان ونواصل هذا العمل بلا هوادة. وقال بينيت إن طهران اجتازت خطوط حمراء عدة، منها التخصيب لنسبة 60% ودون أي رد من جهة ما. وحذر من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بهذا الوضع ولن تسلم به. وأفصح أنه أبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غورسي أن إسرائيل تحتفظ لنفسها حرية العمل ضد المشروع النووي الإيراني بغض النظر عن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق الدولي مع طهران.
فيما نقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، (الثلاثاء)، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ. وقال: «لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى».
ودعا مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ«الكف عن السلوكيات السياسية»، مطالباً بأن يتوقف غروسي «عن النهج السياسي الذي يتبعه».
في غضون ذلك، رفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية. ويحض النص طهران على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وإذا اعتمد القرار الأمريكي-الأوروبي في الأيام القادمة، سيكون أول نص يوجه انتقادات إيران منذ يونيو 2020، في مؤشر على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.
ولفت إلى أن المعلومات التفصيلية الخاصة بنطاق تخصيب اليورانيوم في إيران واردة في أحد التقريرين اللذين قدمهما رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مجلس المحافظين. وأضاف أن التقرير فحص الاتفاق النووي الأصلي ويُظهر التقرير صورة مقلقة، لتخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم بنسبة 20% و60% ما يشير إلى ما يكفي لـ3 قنابل نووية.
واعتبر أنه من المهم التأكيد على أن هذه المادة تتطلب عملية تنقية أخرى لنقلها من المستوى الحالي للتخصيب 60% إلى مستوى التخصيب 90% المطلوب لتصنيع قنبلة نووية. حتى الآن، لا يوجد ما يشير إلى أن إيران قد أكملت هذه العملية.
من جهته، توقع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن يصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذيرا واضحا لإيران بشأن برنامجها النووي، وأضاف بينيت في تصريحات أمام لجنة برلمانية: نتوقع أن يصدر مجلس المحافظين إشارة تحذير واضحة للنظام في طهران، ويوضح أنهم إذا واصلوا سياستهم النووية المتسمة بالتحدي فسوف يدفعون ثمناً باهظاً. وكشف بينيت تغيير الاستراتيجية الإسرائيلية بضرب رأس الأخطبوط الإيراني وليس فقط أذرعه، وقال: تكثف إسرائيل نشاطاتها ضد رأس الأخطبوط الإرهابي وليس ضد أذرعه فقط كما كان في الماضي. وأكد أن أيام الحصانة للنظام الإيراني الذي يعمل بواسطة جهات تدور في فلكه وتبث الإرهاب وتستهدف إسرائيل، قد ولت، ونحن نعمل في كل مكان وزمان ونواصل هذا العمل بلا هوادة. وقال بينيت إن طهران اجتازت خطوط حمراء عدة، منها التخصيب لنسبة 60% ودون أي رد من جهة ما. وحذر من أنه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بهذا الوضع ولن تسلم به. وأفصح أنه أبلغ رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غورسي أن إسرائيل تحتفظ لنفسها حرية العمل ضد المشروع النووي الإيراني بغض النظر عن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق الدولي مع طهران.
فيما نقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني كيومرث حيدري قوله، (الثلاثاء)، إن إيران ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ. وقال: «لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى».
ودعا مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية لـ«الكف عن السلوكيات السياسية»، مطالباً بأن يتوقف غروسي «عن النهج السياسي الذي يتبعه».
في غضون ذلك، رفعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق النووي (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) نص قرار إلى الوكالة الدولية ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية. ويحض النص طهران على التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وإذا اعتمد القرار الأمريكي-الأوروبي في الأيام القادمة، سيكون أول نص يوجه انتقادات إيران منذ يونيو 2020، في مؤشر على نفاد صبر هذه الدول في وقت يحذّر دبلوماسيون من أن فرص إنقاذ الاتفاق النووي تتضاءل.