الأهالي: مياه الريان مالحة.. الشركة: مطابقة للمواصفات الصحية
2022 الخميس 1443 Class="articledate">الخميس 02:02 هـ / 02 ذو
Lma0n@ المكرمة) سلمان (مكة السلمي
«الريان» اسم لن ينساه أهالي مكة المكرمة والجموم والمناطق المحيطة بها، فقد ارتبط هذا الاسم بالمياه العذبة التي كانوا يتسابقون للحصول عليها من هذا الوادي، إذ كانت صهاريج المياه تحرص على كتابة اسم هذا الوادي «مياه وادي الريان» عندما كان مليئاً بالعيون والمزارع والمياه العذبة، التي كان يقدمها لأهالي مكة المكرمة والمحافظات المجاورة لها في تلك الأيام.
وادي الريان لا يبعد عن محافظة الجموم أكثر من 20 كيلومتراً، ويشمل العديد من القرى من أبرزها: المبارك والطرفاء وما جاورها، بات القاطنون فيه يبحثون عن رشفة ماء صالحة للشرب بعد أن قلت الأمطار وزادت الملوحة في مياه الآبار، وارتفعت مطالبات الأهالي للمياه بإلزام مقاول السقيا بزيادة عدد الناقلات وجلب مياه صالحة للشرب من أشياب التحلية بالجموم.
سعد مساعد المنعمي وهزاع عبدالله المنعمي أوضحا أن أهالي قرى الوادي يعانون من عدم وصول المياه الصالحة للشرب لسكان قرى الوادي؛ وذلك نتيجة لقلة الأمطار وارتفاع مياه الملوحة فيها، ما جعلها تتسبب في إتلاف شبكات المياه في المنازل مسببة لبعضهم الأمراض، مطالبين شركة المياه بزيادة عدد ناقلات المياه، إذ لا يوجد حالياً سوى ناقلة وحيدة لسقيا أكثر من 2000 مواطن يسكنون في هذه القرى.
مضيفين أنهم يطالبون شركة المياه بإلزام مقاول السقيا بجلب مياه صالحة للشرب من أشياب التحلية بالجموم التي لا تبعد عنهم أكثر من 20 كيلومتراً.
فيما أشار عبدالمحسن سليمان المنعمي من أهالي قرى وادي الريان، إلى أهمية أن تتحرك شركة المياه بتوفير المياه الصالحة للشرب من تحلية الجموم بدلاً من الآبار المنتشرة في الوادي ذات الملوحة العالية التي أضرت بهم وبشبكات منازلهم، مشيراً إلى أنهم قد تقدموا بشكاوى لشركة المياه ولم يجدوا أي تجاوب منها في ذلك.من جهته، أكد المتحدث باسم شركة المياه بمنطقة مكة المكرمة خالد مقبول لـ«عكاظ» أن قرى وادي الريان تخدمها بئر الطرفاء، وقد تم أخذ عينة من البئر ووجدت أنها مطابقة للمواصفات الصحية ولا يوجد عليها أي ملاحظات، وأقرب نقطة لشبكة المياه تبعد عن القرية 30 كيلومتراً، وهناك دراسة حالياً لإدراج القرية ودعم خدمتها من محطة تعبئة الجموم.
وادي الريان لا يبعد عن محافظة الجموم أكثر من 20 كيلومتراً، ويشمل العديد من القرى من أبرزها: المبارك والطرفاء وما جاورها، بات القاطنون فيه يبحثون عن رشفة ماء صالحة للشرب بعد أن قلت الأمطار وزادت الملوحة في مياه الآبار، وارتفعت مطالبات الأهالي للمياه بإلزام مقاول السقيا بزيادة عدد الناقلات وجلب مياه صالحة للشرب من أشياب التحلية بالجموم.
سعد مساعد المنعمي وهزاع عبدالله المنعمي أوضحا أن أهالي قرى الوادي يعانون من عدم وصول المياه الصالحة للشرب لسكان قرى الوادي؛ وذلك نتيجة لقلة الأمطار وارتفاع مياه الملوحة فيها، ما جعلها تتسبب في إتلاف شبكات المياه في المنازل مسببة لبعضهم الأمراض، مطالبين شركة المياه بزيادة عدد ناقلات المياه، إذ لا يوجد حالياً سوى ناقلة وحيدة لسقيا أكثر من 2000 مواطن يسكنون في هذه القرى.
مضيفين أنهم يطالبون شركة المياه بإلزام مقاول السقيا بجلب مياه صالحة للشرب من أشياب التحلية بالجموم التي لا تبعد عنهم أكثر من 20 كيلومتراً.
فيما أشار عبدالمحسن سليمان المنعمي من أهالي قرى وادي الريان، إلى أهمية أن تتحرك شركة المياه بتوفير المياه الصالحة للشرب من تحلية الجموم بدلاً من الآبار المنتشرة في الوادي ذات الملوحة العالية التي أضرت بهم وبشبكات منازلهم، مشيراً إلى أنهم قد تقدموا بشكاوى لشركة المياه ولم يجدوا أي تجاوب منها في ذلك.من جهته، أكد المتحدث باسم شركة المياه بمنطقة مكة المكرمة خالد مقبول لـ«عكاظ» أن قرى وادي الريان تخدمها بئر الطرفاء، وقد تم أخذ عينة من البئر ووجدت أنها مطابقة للمواصفات الصحية ولا يوجد عليها أي ملاحظات، وأقرب نقطة لشبكة المياه تبعد عن القرية 30 كيلومتراً، وهناك دراسة حالياً لإدراج القرية ودعم خدمتها من محطة تعبئة الجموم.