باحث مصري لـ«عكاظ»: فشل المفاوضات النووية يهدد نظام طهران
Class="articledate">السبت هـ 27 1443 Class="articledate">السبت /
محمد (القاهرة) حفني _online@
حالة من الجمود تسيطر على المشهد العام بشأن محادثات الاتفاق النووي بين الغرب وإيران، فيما أرجع محللون الانسداد الحالي إلى مطلب طهران برفع الحرس الثوري من قوائم الإرهاب، وهو أمر رفضته الإدارة الأمريكية. واعترفت إيران على لسان وزير خارجيتها حسين عبداللهيان أن مفاوضاتها مع الغرب بشأن إحياء الاتفاق النووي تراوح مكانها، رابطاً العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بعودة بلاده إلى الأنشطة الاقتصادية الدولية.
وفي هذا السياق ، اعتبر الباحث في الشؤون الإيرانية أسامة الهتيمي أنه من المبكر القول إن الاتفاق النووي بلغ مرحلة الجمود والفشل رغم مرور أكثر من عام على بدء جولات التفاوض، دون أن تتمكن الأطراف المختلفة من التوصل إلى صيغة ترضيها ومن ثم العودة لتفعيل ما كان قد تم التوصل إليه في عام 2015،، مؤكداً أن هذه المفاوضات تواجه حالياً بعض التحديات التي أدت في نهاية الأمر إلى إصابتها بالجمود.
وقال الهتيمي لـ عكاظ، إن جمود المفاوضات لا يعد رغبة لواشنطن أو طهران، فكلاهما يريد العودة، غير أن كل طرف منهما يتعامل مع المفاوضات باعتبارها فرصة سانحة يحاول من خلالها تحقيق أكبر قدر من المكاسب يحفظ بها ماء وجهه، فالنظام الإيراني لا يحصر مطالبه في رفع العقوبات التي قررتها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وإنما يريد أيضاً إعطاء ضمانات أمريكية بعدم تكرار ذلك مرة أخرى، فضلاً عن رفع العقوبات غير المتعلقة بالبرنامج النووي، ورفع الحرس الثوري من القائمة السوداء، إلا أن واشنطن ماضية في تصنيف الحرس الثوري منظمةً إرهابيةً وهو ما كشفت عنه تقارير غربية أخيرا.
وتوقع أن ينعكس جمود وفشل المفاوضات سلبياً على الأوضاع الداخلية الإيرانية ، لافتا إلى أن البدائل الأمريكية ستكون متعددة من بينها تشديد العقوبات ووضع الاقتصاد الإيراني في مأزق أشد مما هي عليه الآن، واتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية لتصبح إيران على صفيح ساخن، واتساع الفجوة بين نظام الملالي والشعب الذي بات غير واثق في النظام الإرهابي الدموي؛ ولذا ليس من المستبعد أن نرى العودة للاتفاق النووي النور قريباً رغم ضبابية المشهد في الوقت الراهن.
وفي هذا السياق ، اعتبر الباحث في الشؤون الإيرانية أسامة الهتيمي أنه من المبكر القول إن الاتفاق النووي بلغ مرحلة الجمود والفشل رغم مرور أكثر من عام على بدء جولات التفاوض، دون أن تتمكن الأطراف المختلفة من التوصل إلى صيغة ترضيها ومن ثم العودة لتفعيل ما كان قد تم التوصل إليه في عام 2015،، مؤكداً أن هذه المفاوضات تواجه حالياً بعض التحديات التي أدت في نهاية الأمر إلى إصابتها بالجمود.
وقال الهتيمي لـ عكاظ، إن جمود المفاوضات لا يعد رغبة لواشنطن أو طهران، فكلاهما يريد العودة، غير أن كل طرف منهما يتعامل مع المفاوضات باعتبارها فرصة سانحة يحاول من خلالها تحقيق أكبر قدر من المكاسب يحفظ بها ماء وجهه، فالنظام الإيراني لا يحصر مطالبه في رفع العقوبات التي قررتها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، وإنما يريد أيضاً إعطاء ضمانات أمريكية بعدم تكرار ذلك مرة أخرى، فضلاً عن رفع العقوبات غير المتعلقة بالبرنامج النووي، ورفع الحرس الثوري من القائمة السوداء، إلا أن واشنطن ماضية في تصنيف الحرس الثوري منظمةً إرهابيةً وهو ما كشفت عنه تقارير غربية أخيرا.
وتوقع أن ينعكس جمود وفشل المفاوضات سلبياً على الأوضاع الداخلية الإيرانية ، لافتا إلى أن البدائل الأمريكية ستكون متعددة من بينها تشديد العقوبات ووضع الاقتصاد الإيراني في مأزق أشد مما هي عليه الآن، واتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية لتصبح إيران على صفيح ساخن، واتساع الفجوة بين نظام الملالي والشعب الذي بات غير واثق في النظام الإرهابي الدموي؛ ولذا ليس من المستبعد أن نرى العودة للاتفاق النووي النور قريباً رغم ضبابية المشهد في الوقت الراهن.