في «كنة الجوزاء».. التقديم والتأخير ليس جديداً في الشمال
/ 2022 24 / 01:20 شوال 1443 23 Class="articledate">الثلاثاء مايو / Class="articledate">الثلاثاء
(بريدة) الشمسان (حائل) Bandar_alanzii@، الغضوري بندر ابراهيم Ialshamn@
ووجه مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور منذر عبدالله البليهد، بتقديم بداية اليوم الدراسي ليصبح الاصطفاف الصباحي لمدارس البنات عند الساعة 6:15 فيما تبدأ الحصة الأولى تمام الساعة 6:30 بينما مدارس البنين يبدأ الاصطفاف عند الساعة 6:30 وتبدأ الحصة الأولى الساعة 6:45 وذلك حرصاً على سلامة الطلاب والطالبات.
فيما ألزمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم جميع المدارس ومكاتب التعليم بشأن تقديم الدوام الدراسي في جميع المدارس خلال فترة الصيف الحالية.
مربعانية القيظ.. الأرض تنفث جوفها
بحسب خبير الأرصاد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك الدكتور خالد الزعاق، فإن دخول (الأحد) أول موسم كنة الجوزاء ومدتها 13 يوماً، وهي الأيام المتبقية على مربعانية القيظ؛ التي يبدأ فيها لسع أشعة الشمس في فترة الظهيرة وموسم مربعانية القيظ يكون فصل الصيف الفعلي قد دخل فعلاً، ويتمثل ذلك بهبوب ريح شمالية غربية مصحوبة بالسموم غير رتيبة في أول موسمها مع كثرة الغبار العالق ثم تمتاز بالرتابة، إذ تهب الرياح مع طلوع الشمس ويشتد عصفها بالتدريج مع اشتداد الحرارة، ثم تهدأ مع غياب الشمس ويترسب الغبار على الأشياء، وفي أول المربعانية موسم طباخ العنب يبدأ العنب بالاستواء، وكذا التين، أما في منتصف مربعانية القيظ فينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس وتبدأ الأرض تنفث ما في جوفها من حرارة ويبلغ النهار طوله والليل قصره وهو موسم حر الانصراف الذي يقال فيه لا حر إلا بعد الانصراف ولا برد إلا بعد الانصراف، ويشتد الحر بالتدريج وتبلغ درجة الحرارة درجة لا تطاق، خصوصا إذا سكنت الريح وتخلقت السحب الكاتمة للجو. وفي نهاية مربعانية القيظ تكون الأرض في أبعد نقطة لها من الشمس بما يسمى بالأوج الأرضي ويخبو سطوع الشمس بسبب الغبار العالق ويبدأ نضج النخيل.
ويرى استشاري طب الأسرة الدكتور فرحان العنزي عبر «عكاظ»، أن تقديم نصف ساعة لن يغير شيئا لكنه سيربك أولياء الأمور، إذ إن أغلب الآباء والأمهات يبدأ عملهم الساعة ٨ صباحاً على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، ونظام الفصول الثلاثة الأولى أن تتم مراجعته لأنه سيمد الدراسة إلى أشهر الصيف شديدة الحرارة في مناخنا. «قد يناسب ذلك دولا تختلف مناخياً وأقل حرارة، لكن في مناخنا من الصعب جداً على الأطفال أن يدرسوا ويقفوا في طابور الصباح في هذه الأجواء الحارة».