مصادر «عكاظ»: خصخصة الرقابة البلدية والتفتيش في مكة والمشاعر.. قريباً
/ 2022 21 شوال هـ 1443 مايو / / الأحد 22 Class="articledate">الاحد
(مكة عبدالله Alroogy@ الروقي المكرمة)
علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة خاصة أن أمانة العاصمة المقدسة تستعد في الأيام القليلة القادمة لخصخصة أعمالها التفتيشية والرقابية البلدية، وذلك عبر الشراكة مع (شركة علم) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بحيث تتولى الشركة وعبر مبادرة (إجادة) كافة الأعمال الرقابية والتفتيشية التي كانت تقوم بها الأمانة سابقاً.
وكشفت المصادر، أن الخصخصة ستمنح الشركة مسؤولية زيارة ومعاينة المحلات التجارية؛ للتأكد مما إذا كانت ملتزمة بلوائح واشتراطات البلدية، وكذلك تحرير وتسجيل المخالفات، وتنفيذ التعليمات على المحلات التجارية في حال عدم التزامها أو مخالفتها للاشتراطات واللوائح البلدية، بما يضمن تطوير وتحسين آلية الرقابة والتفتيش وتطبيق أفضل المعايير المهنية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، وكذلك تطوير مهارات المراقبين والمفتشين، وضمان الحفاظ على مستوى عالٍ وثابت لأعمال الرقابة والتفتيش، الأمر الذي سيساعد على رفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة الأنشطة.
وأوضحت المصادر، أن السنة الأولى لبدء أعمال (إجادة) في مكة، ستكون لتغطية ما نسبته 50% من نطاق البلديات الفرعية والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة وتحديداً المنطقة المركزية المجاورة للحرم المكي الشريف وما حولها من بلديات فرعية، في حين ستبدأ في سنتها الثانية في استكمال المتبقي من نطاق البلديات الفرعية بحيث يتم حينها تغطية مكة المكرمة كاملة بخدماتها الرقابية.
وكشفت المصادر، أن الخصخصة ستمنح الشركة مسؤولية زيارة ومعاينة المحلات التجارية؛ للتأكد مما إذا كانت ملتزمة بلوائح واشتراطات البلدية، وكذلك تحرير وتسجيل المخالفات، وتنفيذ التعليمات على المحلات التجارية في حال عدم التزامها أو مخالفتها للاشتراطات واللوائح البلدية، بما يضمن تطوير وتحسين آلية الرقابة والتفتيش وتطبيق أفضل المعايير المهنية والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، وكذلك تطوير مهارات المراقبين والمفتشين، وضمان الحفاظ على مستوى عالٍ وثابت لأعمال الرقابة والتفتيش، الأمر الذي سيساعد على رفع مستويات التزام أصحاب المنشآت والمحلات التجارية بالاشتراطات الخاصة والعامة لممارسة الأنشطة.
وأوضحت المصادر، أن السنة الأولى لبدء أعمال (إجادة) في مكة، ستكون لتغطية ما نسبته 50% من نطاق البلديات الفرعية والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة وتحديداً المنطقة المركزية المجاورة للحرم المكي الشريف وما حولها من بلديات فرعية، في حين ستبدأ في سنتها الثانية في استكمال المتبقي من نطاق البلديات الفرعية بحيث يتم حينها تغطية مكة المكرمة كاملة بخدماتها الرقابية.