خبير علم الأوبئة يكشف لـ «عكاظ» أسباب ارتفاع إصابات «كورونا»
مايو 2022 1443 19 Class="articledate">الخميس 18 02:15 / هـ / الخميس / شوال
Motabalawwd@ العواد متعب (حائل)
عادت موجة ارتفاعات اصابات كورونا للواجهة من جديد في المملكة، حيث سجلت يوم أمس الأول 621 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بعد أن كانت فيما مضى من أيام أقل من 60 حالة ، ليصبح الإجمالي 760.477 حالة، فيما تم تسجيل 514 حالة تعافٍ جديدة ليصبح الإجمالي 744.841 حالة.وعزا خبير علم أوبئة الأسباب الرئيسية لارتفاع حالات كورونا في السعودية الأسبوع الماضي وبداية الحالي، للتجمعات البشرية خصوصا في الأماكن المغلقة والزيارات الاجتماعية التي تزامنت مع عيد الفطر دون تطبيق الاحترازات مثل الكمامة وغسل اليدين، وهناك من لم يأخذ جرعات اللقاحات المعتمدة والتطعيمات، خصوصا المنشطة، ما جعل عددا كبيرا عرضة للعدوى.
وقال خبير سياسات الأدوية والأبحاث في المركز الوطني في الصين نائب رئيس منظمة التيقظ الدوائي في الشرق الأوسط الدكتور ثامر الشمري لـ«عكاظ»: «إن مرض كوفيد١٩ من الأمراض التي يكون مسببها فايروس، والمعروف باسم فايروس كورونا المستجد، وتعتبر الفايروسات من الميكروبات سريعة الانتشار وبدأت ظهور حالات كورونا المستجد في نهاية ٢٠١٩ وتم الإعلان أنه جائحة في مارس ٢٠٢٠ بسبب الانتشار السريع على مستوى العالم وبمعدل أكثر من ١٣ مرة من المعدل المتوقع».
وأضاف أن المرض أصاب معظم دول العالم وكان هناك اختلافات بين نسبة الإصابة بين الدول وأهم عامل محدد، لذلك كان تطبيق الإجراءات الاحترازية قبل استكشاف لقاحات للفايروس التي ساعدت بشكل أكبر من تقليل نسبة تأثير المرض. وأضاف الشمري أنه بعد عامين بدأت الإصابات تنحسر وقل عدد الوفيات حتى وصلت صفرا في السعودية بسبب الدعم اللامحدود لجميع القطاعات خصوصا الصحية وبدأت الحكومات المختلفة تقليل الإجراءات الاحترازية حتى تم إلغاؤها والعودة للحياة الطبيعية. وفي الوقت نفسه نصحت وزارة الصحة بتطبيق معايير الإجراءات الاحترازية خصوصا بالأماكن المغلقة.
وأبان الشمري، نلاحظ في الآونة الأخيرة زيادة حالات الإصابة بكوفيد١٩، وذلك لأسباب عديدة مثل التجمعات خصوصا في الأماكن المغلقة والزيارات دون تطبيق الاحترازات، وقد تكون العودة للمملكة بعد السفر للخارج أحد أسباب الزيادة في الحالات خصوصا الدول التي تكون ذات الكثافة السكانية العالية ولا يتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية ولا يكون فيها نسبة تغطية باللقاحات.
وتابع الشمري أن أهم المعايير في كوفيد١٩ هو عدد الوفيات وعدد الحالات الحرجة وتعتبر صفرا أو قريبة للصفر، وسبب أهمية هذه المعايير لكي لا تشكل عبئا على النظام الصحي وسعة المستشفيات التي هي بالأساس كافية ومتطورة في المملكة، بالإضافة لذلك تعتبر الزيادة في حالات الإصابة متوقعة في هذا الوقت في ظل معرفة طريقة انتشار الفايروس، وفي الوقت الحالي لا أعتقد أن يكون هناك حاجة لأي إجراءات جديدة يجب اتباعها وإنما فقط التشديد على الإرشادات والنصائح التي أصدرتها الجهات الصحية خصوصا ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والتأكيد على أخذ الجرعة التنشيطية والإجراءات الاحترازية لا تقلل فقط نسبة الإصابة بمرض كورونا وإنما قدد يكون لها أيضا دور في تقليل الإصابة بأمراض أخرى تنتقل بنفس الطريقة مثل الإنفلونزا.
وقال خبير سياسات الأدوية والأبحاث في المركز الوطني في الصين نائب رئيس منظمة التيقظ الدوائي في الشرق الأوسط الدكتور ثامر الشمري لـ«عكاظ»: «إن مرض كوفيد١٩ من الأمراض التي يكون مسببها فايروس، والمعروف باسم فايروس كورونا المستجد، وتعتبر الفايروسات من الميكروبات سريعة الانتشار وبدأت ظهور حالات كورونا المستجد في نهاية ٢٠١٩ وتم الإعلان أنه جائحة في مارس ٢٠٢٠ بسبب الانتشار السريع على مستوى العالم وبمعدل أكثر من ١٣ مرة من المعدل المتوقع».
وأضاف أن المرض أصاب معظم دول العالم وكان هناك اختلافات بين نسبة الإصابة بين الدول وأهم عامل محدد، لذلك كان تطبيق الإجراءات الاحترازية قبل استكشاف لقاحات للفايروس التي ساعدت بشكل أكبر من تقليل نسبة تأثير المرض. وأضاف الشمري أنه بعد عامين بدأت الإصابات تنحسر وقل عدد الوفيات حتى وصلت صفرا في السعودية بسبب الدعم اللامحدود لجميع القطاعات خصوصا الصحية وبدأت الحكومات المختلفة تقليل الإجراءات الاحترازية حتى تم إلغاؤها والعودة للحياة الطبيعية. وفي الوقت نفسه نصحت وزارة الصحة بتطبيق معايير الإجراءات الاحترازية خصوصا بالأماكن المغلقة.
وأبان الشمري، نلاحظ في الآونة الأخيرة زيادة حالات الإصابة بكوفيد١٩، وذلك لأسباب عديدة مثل التجمعات خصوصا في الأماكن المغلقة والزيارات دون تطبيق الاحترازات، وقد تكون العودة للمملكة بعد السفر للخارج أحد أسباب الزيادة في الحالات خصوصا الدول التي تكون ذات الكثافة السكانية العالية ولا يتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية ولا يكون فيها نسبة تغطية باللقاحات.
وتابع الشمري أن أهم المعايير في كوفيد١٩ هو عدد الوفيات وعدد الحالات الحرجة وتعتبر صفرا أو قريبة للصفر، وسبب أهمية هذه المعايير لكي لا تشكل عبئا على النظام الصحي وسعة المستشفيات التي هي بالأساس كافية ومتطورة في المملكة، بالإضافة لذلك تعتبر الزيادة في حالات الإصابة متوقعة في هذا الوقت في ظل معرفة طريقة انتشار الفايروس، وفي الوقت الحالي لا أعتقد أن يكون هناك حاجة لأي إجراءات جديدة يجب اتباعها وإنما فقط التشديد على الإرشادات والنصائح التي أصدرتها الجهات الصحية خصوصا ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والتأكيد على أخذ الجرعة التنشيطية والإجراءات الاحترازية لا تقلل فقط نسبة الإصابة بمرض كورونا وإنما قدد يكون لها أيضا دور في تقليل الإصابة بأمراض أخرى تنتقل بنفس الطريقة مثل الإنفلونزا.