لماذا انهار برج قصر صاهود مرتين؟
16 Class="articledate">الثلاثاء / شوال 1443 / 01:11 / Class="articledate">الثلاثاء 17 مايو
(الأحساء) السلمان Waw114@ عبدالله
في نوفمبر 2020م، انهار البرج الغربي لقصر صاهود التاريخي بمدينة المبرز وسط محافظة الأحساء، وسارعت الجهة المسؤولة إلى ترميمه، وكان السقوط سبقه ترميم كامل للقصر انتهى في 2019م بتكلفة بلغت 2.8 مليون ريال. وعصر أمس الأول (الأحد) انهار البرج مرة أخرى بعد أقل من سنة و 6 أشهر على ترميمه، ما أحدث ضجة في وسائل التواصل والمواقع الإعلامية، ولم يخفِ المهتمون بالتراث حسرتهم على هذه الحادثة، التي تمخض عنها عدة فرضيات.
وأعاد سقوط البرج إلى أذهان المهتمين أصوات التحذيرات التي أطلقها مختصون حول احتمالات الانهيار، التي تشبه الانهيار الأول، وقال المختص في إدارة التراث الدكتور فهد الحسين لـ«عكاظ» إن معالجة مواد البناء الأصلية المستخدمة في ترميم القصور ومباني التراث العمراني الطينية، حولتها إلى مواد خطرة للمباني الأثرية، وتعجل في انهيارها، كما أن تغيير خواص المواد الطينية المستخدمة في ترميم قصر صاهود التاريخي كانت القشة التي قصمت ظهر القصر المتهالك بسبب قدمه الذي يعود إلى ما قبل نحو 235 عاماً، وقال الدكتور فهد إنه من الممكن أن تكون الفرضية التي تشير إلى أن الاهتزازات المصاحبة لمرور السيارة بجانب القصر تساهم في خلخلة المبنى، ولكن الطريق قديم والقصر محاط بأربعة طرق.
ومن الأسباب المرجحة لسقوط البرج، تدني المواد المستخدمة في الترميم، وعدم ملاءمتها لطقس المنطقة، المعالجة تشبه عمليات التجميل من الخارج متجاهلة الأصل والأساسيات، عدم مراعاة عامل الرطوبة داخل الجدران والتهوية، عدم إجراء اختبارات لدراسة درجة تماسك تربة أرضية القصر، ومدى تأثر أساساته بالمياه الجوفية أو الصرف الصحي، لم تستخدم في عملية الترميم مواد بناء أصلية مثل أو مشابهة لمواد بنائه القديم، كما لا توجد مساحة ارتداد مناسبة تفصل بين طريق السيارات والقصر، ما يجعل الارتدادات للسيارات والشاحنات تنتقل مباشرة لمبنى القصر.
يشار إلى أن قصر صاهود يعد أحد أشهر قلاع الدولة السعودية الأولى، المسجلة ضمن قائمة التراث الوطني.
ويرجح أن يكون بناؤه خلال الفترة الأولى من حكم بني خالد في أواخر القرن الـ«11» الهجري، حيث كانت المبرز في ذلك الحين قد أصبحت عاصمة لإقليم الأحساء وشيد بشكل مستطيل وارتفاع (8.75م)، يتوسط الواجهة الغربية المدخل الرئيسي ويتميز القصر بوجود ممرات بالجهات الأربع منه أعلى الأسوار للدفاع.
وكشفت هيئة التراث حدوث انهيار جزئي عصر أمس الأول (الأحد) في أحد جوانب البرج الغربي لقصر صاهود.
وبيّنت أن فريقاً من فرع الهيئة في محافظة الأحساء باشر على الفور أعمال الحماية والتهذيب للأجزاء المتضررة بالموقع، بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، مؤكدة أن العمل جار حالياً على مشروع لإعادة تهيئة الموقع، واستكمال أعمال الصيانة والترميم القائمة، وذلك ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها الهيئة لحماية وتأهيل عدد من مواقع التراث العمراني في مختلف مناطق السعودية.
وأشارت الهيئة إلى أن جميع مباني ومواقع التراث الثقافي التي تمتلكها ستكون خاضعة للتأمين لضمان المحافظة عليها، مؤكدة حرصها على حماية وتفعيل جميع مواقع التراث الثقافي في السعودية، وتوفير كافة متطلبات صيانتها واستدامتها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه خدمة التراث الوطني بجميع قوالبه المادية وغير المادية.
وأعاد سقوط البرج إلى أذهان المهتمين أصوات التحذيرات التي أطلقها مختصون حول احتمالات الانهيار، التي تشبه الانهيار الأول، وقال المختص في إدارة التراث الدكتور فهد الحسين لـ«عكاظ» إن معالجة مواد البناء الأصلية المستخدمة في ترميم القصور ومباني التراث العمراني الطينية، حولتها إلى مواد خطرة للمباني الأثرية، وتعجل في انهيارها، كما أن تغيير خواص المواد الطينية المستخدمة في ترميم قصر صاهود التاريخي كانت القشة التي قصمت ظهر القصر المتهالك بسبب قدمه الذي يعود إلى ما قبل نحو 235 عاماً، وقال الدكتور فهد إنه من الممكن أن تكون الفرضية التي تشير إلى أن الاهتزازات المصاحبة لمرور السيارة بجانب القصر تساهم في خلخلة المبنى، ولكن الطريق قديم والقصر محاط بأربعة طرق.
ومن الأسباب المرجحة لسقوط البرج، تدني المواد المستخدمة في الترميم، وعدم ملاءمتها لطقس المنطقة، المعالجة تشبه عمليات التجميل من الخارج متجاهلة الأصل والأساسيات، عدم مراعاة عامل الرطوبة داخل الجدران والتهوية، عدم إجراء اختبارات لدراسة درجة تماسك تربة أرضية القصر، ومدى تأثر أساساته بالمياه الجوفية أو الصرف الصحي، لم تستخدم في عملية الترميم مواد بناء أصلية مثل أو مشابهة لمواد بنائه القديم، كما لا توجد مساحة ارتداد مناسبة تفصل بين طريق السيارات والقصر، ما يجعل الارتدادات للسيارات والشاحنات تنتقل مباشرة لمبنى القصر.
يشار إلى أن قصر صاهود يعد أحد أشهر قلاع الدولة السعودية الأولى، المسجلة ضمن قائمة التراث الوطني.
ويرجح أن يكون بناؤه خلال الفترة الأولى من حكم بني خالد في أواخر القرن الـ«11» الهجري، حيث كانت المبرز في ذلك الحين قد أصبحت عاصمة لإقليم الأحساء وشيد بشكل مستطيل وارتفاع (8.75م)، يتوسط الواجهة الغربية المدخل الرئيسي ويتميز القصر بوجود ممرات بالجهات الأربع منه أعلى الأسوار للدفاع.
وكشفت هيئة التراث حدوث انهيار جزئي عصر أمس الأول (الأحد) في أحد جوانب البرج الغربي لقصر صاهود.
وبيّنت أن فريقاً من فرع الهيئة في محافظة الأحساء باشر على الفور أعمال الحماية والتهذيب للأجزاء المتضررة بالموقع، بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، مؤكدة أن العمل جار حالياً على مشروع لإعادة تهيئة الموقع، واستكمال أعمال الصيانة والترميم القائمة، وذلك ضمن عدد من المشاريع التي تنفذها الهيئة لحماية وتأهيل عدد من مواقع التراث العمراني في مختلف مناطق السعودية.
وأشارت الهيئة إلى أن جميع مباني ومواقع التراث الثقافي التي تمتلكها ستكون خاضعة للتأمين لضمان المحافظة عليها، مؤكدة حرصها على حماية وتفعيل جميع مواقع التراث الثقافي في السعودية، وتوفير كافة متطلبات صيانتها واستدامتها، وذلك انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه خدمة التراث الوطني بجميع قوالبه المادية وغير المادية.