باحثة متخصصة: الميلاتونين الخارجي ليس منوماً قوياً ولا يساعد في الحفاظ على النوم
مايو / هـ 15 16 Class="articledate">الاثنين الاثنين / 1443
داوود (جدة) محمد Mdawood77@
كشفت الباحثة في طب النوم الدكتورة غادة بتاوي، أن الميلاتونين هو هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي من الغدة الصنوبرية، وإنتاجه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالضوء، إذ يحفز الظلام الغدة الصنوبرية على إفراز الميلاتونين بينما يمنع التعرض للضوء هذه الآلية.
وبينت أن الميلاتونين الخارجي قد يكون مفيدًا لأرق بداية النوم لدى بعض المرضى، ويباع كمكمل غذائي في السعودية ومتوفر ومتاح في الولايات المتحدة، وقد يحتاج إلى وصفة طبية في بعض الدول. وقالت إن الميلاتونين الخارجي ليس منومًا قويًا جدًا ولا يساعد في الحفاظ على النوم في وقت لاحق من الليل، ربما يعمل بشكل أفضل عندما يتم تناوله قبل النوم ببضع ساعات، حيث يمكن أن يساعد في زيادة التوافق الطبيعي للساعة البيولوجية. وحول آلية عمل الميلاتونين قالت: الميلاتونين هو ناهض لمستقبلات الميلاتونين، بما في ذلك تلك الموجودة في النواة فوق التصالبية (SCN) في ما يتعلق بالأرق، إذ يسهل الميلاتونين بدء النوم عن طريق تقليل الاستيقاظ المسائي المعتاد، كما أنه يساعد على تعزيز دورية الساعة البيولوجية. وأشارت إلى أنه يتم تسويق الميلاتونين في مجموعة متنوعة من التركيبات، بما في ذلك حبوب الإفراج الفوري والممتد، والأقراص القابلة للذوبان، والرقعة عبر الجلد، والسوائل، فالميلاتونين هو مكمل غذائي في الولايات المتحدة ولكنه يتطلب وصفة طبية في بلدان مختارة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وفي جانب التمثيل الغذائي والتفاعلات فإن الميلاتونين يمتص بسرعة، ويعمل خلال 20 إلى 50 دقيقة. وعن الآثار الجانبية للميلاتونين أردفت: لم يتم إثبات الآثار الجانبية بشكل جيد من خلال الدراسات الخاضعة للرقابة، والأكثر شيوعًا هي الأحلام والكوابيس الواضحة، والدوخة، والنعاس أثناء النهار، والصداع، ومشاعر الاكتئاب قصيرة المدى، والتهيج، وتشنجات المعدة، ولم يتم إثبات سلامة استخدام الميلاتونين على المدى الطويل من خلال الدراسات الخاضعة للرقابة. وحول فعالية الميلاتونين اختتمت الدكتورة غادة بالقول: تم إجراء بحث مكثف حول استخدام الميلاتونين الخارجي كمساعد للنوم أثناء الليل مع العديد من الدراسات التي أظهرت فوائد صغيرة لبدء النوم ولا شيء للحفاظ على النوم، وقد تكون هناك زيادة صافية صغيرة في إجمالي وقت النوم، وقد تختلف الفوائد المحتملة حسب الجرعة وتوقيت الإعطاء وعلاقته باستعداد الفرد لليوم.
وبينت أن الميلاتونين الخارجي قد يكون مفيدًا لأرق بداية النوم لدى بعض المرضى، ويباع كمكمل غذائي في السعودية ومتوفر ومتاح في الولايات المتحدة، وقد يحتاج إلى وصفة طبية في بعض الدول. وقالت إن الميلاتونين الخارجي ليس منومًا قويًا جدًا ولا يساعد في الحفاظ على النوم في وقت لاحق من الليل، ربما يعمل بشكل أفضل عندما يتم تناوله قبل النوم ببضع ساعات، حيث يمكن أن يساعد في زيادة التوافق الطبيعي للساعة البيولوجية. وحول آلية عمل الميلاتونين قالت: الميلاتونين هو ناهض لمستقبلات الميلاتونين، بما في ذلك تلك الموجودة في النواة فوق التصالبية (SCN) في ما يتعلق بالأرق، إذ يسهل الميلاتونين بدء النوم عن طريق تقليل الاستيقاظ المسائي المعتاد، كما أنه يساعد على تعزيز دورية الساعة البيولوجية. وأشارت إلى أنه يتم تسويق الميلاتونين في مجموعة متنوعة من التركيبات، بما في ذلك حبوب الإفراج الفوري والممتد، والأقراص القابلة للذوبان، والرقعة عبر الجلد، والسوائل، فالميلاتونين هو مكمل غذائي في الولايات المتحدة ولكنه يتطلب وصفة طبية في بلدان مختارة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وفي جانب التمثيل الغذائي والتفاعلات فإن الميلاتونين يمتص بسرعة، ويعمل خلال 20 إلى 50 دقيقة. وعن الآثار الجانبية للميلاتونين أردفت: لم يتم إثبات الآثار الجانبية بشكل جيد من خلال الدراسات الخاضعة للرقابة، والأكثر شيوعًا هي الأحلام والكوابيس الواضحة، والدوخة، والنعاس أثناء النهار، والصداع، ومشاعر الاكتئاب قصيرة المدى، والتهيج، وتشنجات المعدة، ولم يتم إثبات سلامة استخدام الميلاتونين على المدى الطويل من خلال الدراسات الخاضعة للرقابة. وحول فعالية الميلاتونين اختتمت الدكتورة غادة بالقول: تم إجراء بحث مكثف حول استخدام الميلاتونين الخارجي كمساعد للنوم أثناء الليل مع العديد من الدراسات التي أظهرت فوائد صغيرة لبدء النوم ولا شيء للحفاظ على النوم، وقد تكون هناك زيادة صافية صغيرة في إجمالي وقت النوم، وقد تختلف الفوائد المحتملة حسب الجرعة وتوقيت الإعطاء وعلاقته باستعداد الفرد لليوم.