هاجر عبدالله لـ«عكاظ»: التحديات عديدة.. ووالدي شجعني
مذيعة نشرات mbc ترى أن الأخبار والنشرات من أصعب القوالب التلفزيونية
Class="articledate">الثلاثاء الثلاثاء / مايو شوال 14:00 09 / 10 2022
(الرياض) «عكاظ»
ترى المذيعة السعودية هاجر عبدالله أن التحديات التي تواجه المذيعات عديدة، وقد تكون مُحبطة إلى حدٍّ ما، ولكن على الشخص أن يتجاوزها.
وتقول هاجر لـ«عكاظ»: «قلّة الخبرة قد تكون عائقاً لدى البعض واللغة وفصاحتها والاطّلاع والمتابعة والثقافة العامة المتجددة، ولكن مع الإصرار والعزيمة والتطور المستمر يستطيع الإنسان تحقيق ما قد لا يتخيله في حياته».
وأضافت أن بدايتها في الإعلام كانت منذ الطفولة، ولم تكن على الشاشات أو من خلال الصحف، وإنما كانت بداية شغف متُقد غذّاهُ والدها رحمه الله، «ولا أنسى والدتي التي ساندتني فمهما أقول عنها لا أوفيها حقها.. كان والدي رحمه الله ذا نظرة ثاقبة وعقلية حالمة وهو الذي شجعني على دراسة الإعلام، وكان دائماً ما يُذكرني بأني مذيعة، وأن ظهوري على شاشة mbc تحديداً هو مجرد مسألة وقت، أما البداية الفعلية فكانت على يد عرّاب الكثيرين اليوم، الرجل الذي أعطى الفرصة للشباب السعودي ليظهر، الأستاذ مساعد الثبيتي الذي آمن بقدراتي ودعمني في مسيرتي وقدمني من خلال نشرة التاسعة وبرامج mbc».
وتؤكد أن mbc قناة كل العرب مدرسة وتاريخ كبير من يعمل بين أروقتها يتعلم الكثير بالتجربة والممارسة، وتجربتها فيها ثرية وما زالت تتعلم منها، ولا تزال في بداية المشوار وتطمح للمزيد في المستقبل القريب.
وتوضح أن الأخبار والنشرات من أصعب القوالب التلفزيونية إعداداً وتقديماً، وكل من يقدم الأخبار يستطيع تقديم غيرها والعكس ليس صحيحاً، أي من يقدم البرامج في أي قالبٍ كان ليس سهلاً عليه أن يقرأ نشرة أخبار؛ لأنها دائماً تُعتبر رأس الهرم، مشيرة إلى أن النشرات والأخبار قدمت لها الكثير على مستوى الإعداد والتقديم واللغة وفصاحتها والحوار وصقلتها من كل الجوانب.
وتشدد هاجر على أن المذيع لا بد أن يضع مشاعره وآراءه الشخصية بعيداً عن ما يُقدّم للمشاهد (قدر المستطاع) فوظيفة المذيع هي تقديم المادة الصحفية والتلفزيونية دون أن تتأثر هذه المادة بآرائه الشخصية، وبطبيعة الحال هذا الشيء قد يختلف من برنامج لآخر.
وتشير إلى أن كل شخص لا بد أن يكتشف نقاط قوته ونقاط ضعفه فيعزز الأولى ويطور الأخيرة، كل شخص يملك شخصية وكاريزما مختلفة عن الآخر؛ لذلك حتى أدوات تطوير الشخص لذاته تختلف من إنسان لآخر؛ ولذلك فأبرز الأمور التي ساعدتها: (المتابعة والتطور مع الوقت، وتُصحيح الأخطاء).
وتؤكد أن الرهان دائماً على الشخصية والكاريزما والعفوية إذا صاحبها إعداد وثقافة عامة وسرعة بديهة، ما يجعل المذيع يتميز والمادة تصل للناس وتنتشر؛ لأنها بذلك تلامسهم.