أخبار

عزيزي المسن.. تحرر من «حزامك الناري»!

70 % من كبار السن بحاجة إلى تطعيمات «غير متلاشية»..

05 / 06 Class="articledate">الجمعة 01:56 1443 شوال مايو Class="articledate">الجمعة /

H_hzazi@ حسين (جدة) هزازي

سلط أطباء مختصون في طب الأسرة، في مؤتمر صحفي افتراضي، الضوء على ضرورات التطعيم واللقاح وأهميتها والمستهدفين منها، وأكدوا أن نحو 70% من كبار السن يحتاجون لتطعيمات ضد أمراض حديثة، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة تبني إجراءات فعلية لتطبيقها. ومن الأمراض التي تحتاج إلى تطعيمات: الحزام الناري، الالتهاب الرئوي، الأنفلونزا الموسمية، الالتهاب الكبدي، السعال الديكي، الورم الحميمي والحمى الشوكية.

وبينت تقديرات منظمة الصحة العالمية ارتفاع نسبة تغطية التحصينات في المملكة؛ وفقا لآخر إحصاءات في 2019، إذ وصلت نسبة التغطية لتطعيم الثلاثي البكتيري إلى 96%، والتهاب الكبد الوبائي «ب» إلى 97%، وتطعيم شلل الأطفال إلى 97%، ولقاح البكتيريا العقدية الرئوية إلى 96%، والتي تعتبر نسبا عالية مقارنة بالمعدل العالمي لنسبة تغطية التطعيمات.

فوق 55 سنة.. تحصّن

ناقش مؤتمر صحفي نظمته الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، بمشاركة استشاري طب الأسرة نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع بالمملكة الدكتور أشرف أمير، واستشاري الأمراض الباطنية والأمراض المعدية مدير عام الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري، زيادة نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع في السعودية حول ضرورة أخذ التطعيمات، خصوصا للبالغين وكبار السن، للمساعدة في الوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الحزام الناري. وعززت وزارة الصحة السعودية اهتمامها بالتطعيمات لمختلف الفئات العمرية بالمجتمع.

وأكد الدكتور أشرف أمير أهمية التطعيمات لكبار السن كونها تساعد في تحسين صحة البالغين والكبار على حد سواء، وتساعد في حمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية التي تتجاوز 14 مرضاً، منها الهربس النطاقي، والتهاب الكبد الوبائي، والتهاب المكورات الرئوية والأنفلونزا، مفيداً أن هذه الأمراض تهدد سلامة بعض الفئات المعرضة للخطر مثل من هم فوق 55 عاماً، والمصابين بالأمراض المزمنة ومرضى ضعف المناعة.

لقاحات الطفولة.. متلاشية!

الدكتور نزار باهبري أشار إلى أهمية التطعيمات في المساعدة على الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية وحاجة البالغين إلى تحديث لقاحاتهم باستمرار، كون المناعة من لقاحات الطفولة قد تتلاشى، منوهاً إلى احتمالية تعرض البالغين لخطر الإصابة بأمراض أخرى بسبب وظيفتهم أو أسلوب حياتهم أو سفرهم أو ظروفهم الصحية.

وفي ختام المؤتمر، أجاب المتحدثون عن أسئلة الصحفيين والتي دارت حول عدة مواضيع أهمها الدور الذي تلعبه التغطية المثلى للتطعيمات لدى الكبار بوصفها مسؤولية مشتركة تتضافر فيها جهود الجهات الصحية وغيرها كوزارات الصحة والثقافة الإعلام والتعليم والجمعيات الطوعية الصحية، إضافة إلى المسؤولية المجتمعية للشركات والمصانع والمؤسسات لدعم ثقافة المجتمع تجاه التطعيمات من خلال الفعاليات والبرامج الموجهة.

هل تعرف الهربس النطاقي؟

الهربس النطاقي عدوى فايروسية تسبب طفحاً جلدياً مؤلماً يظهر غالباً على شكل شريط من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع. وهو مرض ينتج عن الفايروس النطاقي الحماقي المسبب لجدري الماء. والهربس النطاقي ليس حالة تهدد الحياة، لكنه قد يكون مؤلماً، وقد يساعد التطعيم في التقليل من خطر الإصابة به، كما يمكن أن يُقلل العلاج المبكر من عدوى المرض، ومن احتمال حدوث مضاعفات أكثرها شيوعاً الألم العصبي.