فرضت أوروبا حزمة عقوبات جديدة على روسيا، وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن حزمة سادسة من العقوبات ضد موسكو. وقالت أمام البرلمان الأوروبي اليوم (الأربعاء): نعتزم استبعاد «سبيربنك» وهو أكبر بنك في روسيا وبنكين كبيرين آخرين من نظام سويفت. وأضافت: نوجه بذلك ضربة للبنوك التي تعتبر مهمة بشكل كبير للنظام المالي الروسي ولقدرة الرئيس فلاديمير بوتين على التدمير.

وتشمل الحزمة الجديدة من العقوبات حظر 3 إذاعات روسية من البث لدينا، ورتباً عليا في الجيش وأفراداً ارتكبوا جرائم حرب.

وأكدت أن هذه الإجراءات ستزيد من عزلة القطاع المالي الروسي عن النظام العالمي، وأفادت أن المفوضية تعمل على حزمة إنقاذ طموحة لأوكرانيا، وسنتجاوز الاعتماد على النفط الروسي الخام في غضون 6 أشهر والمنتجات المكررة بحلول نهاية العام.

وأعلنت التخلي عن الإمدادات الروسية من النفط الخام تدريجياً خلال 6 أشهر والمنتجات المكررة بنهاية العام مما دفع النواب للتصفيق، ماسيشكل ذلك حظراً كاملاً للواردات لكل النفط الروسي المحمول بحراً وعبر خطوط الأنابيب، الخام ومنتجات التكرير. واعتبرت فون دير لاين أن ذلك لن يكون سهلاً، إذ إن بعض الدول الأعضاء تعتمد بقوة على النفط الروسي. لكن علينا أن نعمل على ذلك.

ويحتاج هذا المقترح إلى موافقة كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة ليدخل حيز التنفيذ.

واقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية إطلاق حزمة للتعافي لأوكرانيا لمساعدتها على إعادة البناء بعد انتهاء الحرب التي تشنها روسيا. وتابعت «ينبغي أن تجلب هذه الحزمة الخاصة بالتعافي استثمارات ضخمة لتلبية الاحتياجات والإصلاحات اللازمة».

وأضافت: «ستمهد الحزمة في نهاية المطاف الطريق أمام مستقبل أوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي». وأكدت أن مستقبل الاتحاد يكتب الآن في أوكرانيا.