إجلاء العشرات من مصنع آزوفستال في ماريوبول
رمضان 21:10 Class="articledate">الأحد 2022 / مايو / Class="articledate">الاحد
«عكاظ» (جدة)_online@
وأفاد المتحدث الإنساني للأمم المتحدة سافيانو أبرو اليوم (الأحد)، أن الجهود المبذولة لإخراج الناس من مصنع آزوفستال للصلب المترامي الأطراف تتم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالتنسيق مع المسؤولين الأوكرانيين والروس. ووصف الوضع بأنه «معقّد للغاية».
وأكدت الأمم المتحدة أن عملية الإجلاء من آزوفستال بدأت يوم 29 أبريل بالتعاون مع روسيا، مضيفةً أنه يجري العمل على فتح ممر آمن للمدنيين من مصنع آزوفستال.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن عملية الإجلاء من مصنع آزوفستال «بدأت» ونحو مئة مدني يتوجّهون إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وكتب في تغريدة أن «عملية إجلاء المدنيين من آزوفستال بدأت. مجموعة أولى تضمّ نحو مئة شخص تتوجه إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا غداً سنستقبلهم في زابوريجيا.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إنه تم إجلاء 80 مدنياً من مصنع آزوفستال. وأضافت أن الذين تم إجلاؤهم ممن أرادوا الذهاب إلى المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية تم تسليمهم إلى ممثلي الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويُعتقد أن ما يصل إلى 100 ألف شخص ما زالوا في ماريوبول المحاصرة، بما في ذلك ما يصل إلى 1000 مدني تم حشدهم مع ما يقدر بنحو 2000 مقاتل أوكراني تحت مصنع آزوفستال المترامي الأطراف والذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، وهو الجزء الوحيد من المدينة الذي لم يسيطر عليه الروس بعد.
وفي وقت سابق تم إجلاء مجموعة قوامها نحو 40 مدنياً من مصنع آزوفستال في قافلة ضمت مركبات عليها شعار الأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال عقب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني في كييف (الخميس): إن هناك نقاشاً مكثفاً جارياً لإتمام الإجلاء من آزوفستال.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعتين من المدنيين غادرتا المنطقة السكنية حول مصنع آزوفستال أمس السبت.
وقالت الوزارة على تطبيق «تلغرام»: «في 30 أبريل بعد وقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني غادرت مجموعتان من المدنيين المباني السكنية المجاورة لمنطقة مصنع أزوفستال للمعادن».
وأضافت: «في فترة ما بعد الظهر خرج 25 من السكان. وعصراً غادرت مجموعة ثانية تضم 21 شخصاً تم نقلهم إلى بيزيمينوي» وهي بلدة تقع شرق ماريوبول في منتصف الطريق بين المدينة الساحلية والحدود الروسية.
وأكدت السلطات الروسية تأمين «المأوى والطعام والرعاية الطبية اللازمة لجميع المدنيين». ولم تحدد السلطات المكان الذي نقلت إليه المجموعة الأولى.