ما بعد «كوفيد».. مشاكل صحية طويلة الأمد
/ / هـ الآخرة الخميس 2022 يناير جمادى / 10 Class="articledate">الخميس 01:47
Profahmedali@gmail الملك أستاذ أحمد بقسم عبدالعزيز علي كلية الأدوية علم مشارك شاكر الطب بجامعة د
هناك أناس من العموم يفهمون الكلام الأكاديمي بشكل مختلف، لذا فإنني سوف أتحدث بطريقة علمية ولكنها قريبة من الناس، فأقول: لاحظ الأطباء والباحثون أن نسبة من المتعافين من «كوفيد-19» يعانون من مشاكل صحية طويلة الأمد، قد تستمر عدة شهور بعد الخروج من المستشفى، وتسمى هذه الحالة «متلازمة ما بعد كوفيد»، أو «كوفيد طويل الأمد».
كبار السن ومن لديهم مشاكل صحية مزمنة، ربما يكونون الأكثر عرضة لهذه الحالة، وأيضاً قد يعاني الشباب ومن ليس لديهم أمراض مزمنة، وهذه الأعراض بدنية ونفسية، وتتأثر الأجهزة والأعضاء الحيوية.
الأعراض العامة تشمل: الشعور بالإرهاق، ألم العضلات أو الصداع، ألم المفاصل، الحُمّى، صعوبة التنفس، السعال، ألم الصدر، مشاكل في الذاكرة أو التركيز أو النوم، الاكتئاب أو القلق، اضطراب في ضربات القلب، الدوخة عند الوقوف، التعب مع الأنشطة البدنية أو الذهنية، فقدان حاسة الشم أو الذوق، وتفاقُم الأعراض بعد الأنشطة البدنية أو الذهنية.. وفي ما يلي عرض موجز لمشاكل بعض الأجهزة:
- القلب: حدوث ضعف طويل الأمد في عضلة القلب، وقد يزيد ذلك من خطر التعرض لفشل القلب أو مضاعفات قلبية أخرى مستقبلاً.
- الرئتان: يسبب تلفاً مزمناً في الأكياس الهوائية الصغيرة (الأسناخ) في الرئة، والعرضة الناتجة إلى مشاكل تنفسية طويلة الأمد.
- المخ: احتمالية السكتات الدماغية، والتشنجات، ومتلازمة «غيان باريه» (شلل مؤقت)، مع تزايد احتمالية الإصابة بداء «باركينسون» أو الزهايمر.
- يصاب بعض البالغين والأطفال بمتلازمة «التهاب الأجهزة المتعددة»، وتصحبُ هذه الحالة التهابات شديدة في بعض الأعضاء والأنسجة.
- يظل احتمال الجلطات الدموية قائماً مع آثار طويلة الأمد على الأعضاء الحيوية.
- زيادة احتمال الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وتغير المزاج.
- متلازمة الإرهاق المزمن، وهو اضطراب معقّد يتصف بالإرهاق الشديد الذي يتفاقم مع النشاط البدني أو الذهني، ولا يتحسن بالاستراحة.
قد يعاني بعض المرضى من أعراض مزمنة بعد التعافي من «كوفيد-19» تحتاج للمتابعة الطبية، وما زالت الأبحاث جارية لتقديم العلاج الأمثل لمثل هذه الأعراض، الذي يوصى به حالياً عدم القلق واستشارة الطبيب الذي سيقوم بعمل الفحوصات اللازمة ومتابعة الحالة.
كبار السن ومن لديهم مشاكل صحية مزمنة، ربما يكونون الأكثر عرضة لهذه الحالة، وأيضاً قد يعاني الشباب ومن ليس لديهم أمراض مزمنة، وهذه الأعراض بدنية ونفسية، وتتأثر الأجهزة والأعضاء الحيوية.
الأعراض العامة تشمل: الشعور بالإرهاق، ألم العضلات أو الصداع، ألم المفاصل، الحُمّى، صعوبة التنفس، السعال، ألم الصدر، مشاكل في الذاكرة أو التركيز أو النوم، الاكتئاب أو القلق، اضطراب في ضربات القلب، الدوخة عند الوقوف، التعب مع الأنشطة البدنية أو الذهنية، فقدان حاسة الشم أو الذوق، وتفاقُم الأعراض بعد الأنشطة البدنية أو الذهنية.. وفي ما يلي عرض موجز لمشاكل بعض الأجهزة:
- القلب: حدوث ضعف طويل الأمد في عضلة القلب، وقد يزيد ذلك من خطر التعرض لفشل القلب أو مضاعفات قلبية أخرى مستقبلاً.
- الرئتان: يسبب تلفاً مزمناً في الأكياس الهوائية الصغيرة (الأسناخ) في الرئة، والعرضة الناتجة إلى مشاكل تنفسية طويلة الأمد.
- المخ: احتمالية السكتات الدماغية، والتشنجات، ومتلازمة «غيان باريه» (شلل مؤقت)، مع تزايد احتمالية الإصابة بداء «باركينسون» أو الزهايمر.
- يصاب بعض البالغين والأطفال بمتلازمة «التهاب الأجهزة المتعددة»، وتصحبُ هذه الحالة التهابات شديدة في بعض الأعضاء والأنسجة.
- يظل احتمال الجلطات الدموية قائماً مع آثار طويلة الأمد على الأعضاء الحيوية.
- زيادة احتمال الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق وتغير المزاج.
- متلازمة الإرهاق المزمن، وهو اضطراب معقّد يتصف بالإرهاق الشديد الذي يتفاقم مع النشاط البدني أو الذهني، ولا يتحسن بالاستراحة.
قد يعاني بعض المرضى من أعراض مزمنة بعد التعافي من «كوفيد-19» تحتاج للمتابعة الطبية، وما زالت الأبحاث جارية لتقديم العلاج الأمثل لمثل هذه الأعراض، الذي يوصى به حالياً عدم القلق واستشارة الطبيب الذي سيقوم بعمل الفحوصات اللازمة ومتابعة الحالة.