كشف المتحدث باسم القوات المشتركة وضاح الدبيس لـ«عكاظ» استسلام عشرات المتحوثين من أبناء محافظة شبوة في عدد من المديريات التي جرى تحريرها خلال اليومين الماضيين بعد إعلان ألوية العمالقة العفو العام لكل من يتخلى عن السلاح.

وقال الدبيس: «من رفض عدم تسليم السلاح والاستسلام وأصغى لتوجيهات قيادات الحوثي من خارج المحافظة أصبح ضحية»، مضيفا: «مليشيا الحوثي وجهت المتحوثين باستحداث نقاط عسكرية قبيل اجتياح قواتنا مناطقهم ثم فرت وتركتهم يواجهون الموت والأسر».

وأوضح أن المليشيا الحوثية أعدمت من فر من المتحوثين من أبناء شبوة إلى محافظة البيضاء، لافتا إلى أنها عجزت عن مواجهة قوات الجيش اليمني وألوية العمالقة وحاولت زرع الألغام في المنازل والطرقات وكل الأماكن لكنها فشلت فشلاً ذريعاً.

وأعلن الدبيس اجتياح الجيش اليمني عددا من المناطق اليوم (السبت) بما فيها منطقة الساحة مركز مديرية النعمان التابعة لمحافظة البيضاء، مؤكدا أن قوات العمالقة حررت مديريات شبوة الثلاث التي تبلغ مساحتها أكثر من 450 كيلومترا مربعا في أقل من أسبوع.

وأفاد بأن قوات العمالقة وجهت نداء للمتحوثين في مديرية العين بتسليم مناطقهم وسلاحهم بشكل سلمي ولهم الأمان. وهناك أعداد كبيرة سلمت نفسها وأسلحتها الثقيلة والمتوسطة، مضيفا: «قلنا لهم من يسلم نفسه له حسن المعاملة ومن لم يسلم فلن يكون غداً مثل اليوم وهي آخر فرصة لهم».

ولفت إلى أن هناك قوات كبيرة تجري عملياتها في شبوة والبيضاء، مبيناً أن قوات الاحتياط هي التي تشارك في العمليات حاليا، فيما القوات القتالية التي لها تجارب وخبرات كبيرة لا تزال تنتظر الأوامر لتنفيذ المهمات الكبرى. وقال: «من يقاتل الحوثي سرايا محددة، ولدينا قوات تستطيع الوصول إلى أبعد من مأرب والبيضاء»، مؤكدا أن أيام الحوثي قريبة، وإعادته إلى كهفه في صعدة تقترب.