مصممة الأزياء السعودية آمال يحيى اكتشفت شغفها بالأزياء والتصميم والموضة منذ أيام دراستها الثانوية، ما دفعها للبحث والاستكشاف في المجال، وحرصت على تعلم فنون الخداع البصري والطريقة الصحيحة في اللبس الذي يناسب كل جسم، ونشأت بينها وبين الألوان مودة حتى أضحت خبيرة في الألوان. وتعزو آمال يحيى سبب توجهها لاستشارات الألوان كونها مجالا واسعا يتكون من عدة عناصر وخطط لدمج وتنسيق الألوان «الألوان تظهر الأنثى بجمالها دون تكلف، هي ألوانها الحقيقية المناسبة للون بشرتها دون وضع مساحيق التجميل، هناك ألوان مناسبة لكل عمر من الطفولة حتى الكهولة».

وتشير خبيرة ومستشارة الألوان آمال يحيى إلى أن علم الألوان يعد جديدا على الوطن العربي ويستحق الاهتمام والمتابعة، فكثير من السيدات يواجهن مشكلة إطلالتهن بشكل مرهق أو مريض أو مصفر؛ على الرغم من كونها طبيعية والسبب يعود إلى تأثيرات الألوان على البشرة «خلال الاستشارة نعمل على معرفة درجات الألوان المناسبة لكل سيدة.. دافئة أو باردة وغيرها».

وتضيف آمال أن أحد إيجابيات اختيار الألوان المناسبة للسيدة هو تقليل كمية الماكياج المستخدمة، فبعض الألوان يساعد على تقليل الهالات السوداء، وآخر يقلل من اصفرار البشرة، وتساعد أخرى على الظهور بمظهر مشرق دون الحاجة لوضع الإضاءة.