«الشرعية» تحرر «بيحان شبوة».. وتخطط لقطع إمدادات المليشيا في مأرب
الثلاثاء 00:41 هـ / 2022 جمادى / الأربعاء يناير الآخرة
(جدة) الشميري أحمد A_shmeri@
وسط انهيارات متواصلة لمليشيا الحوثي، اقتحم الجيش الوطني اليمني بمختلف تشكيلاته وبإسناد من التحالف العربي وقبائل المنطقة، مدينة النقوب المركز الإداري لمديرية بيحان أمس (الثلاثاء).
وقالت مصادر عسكرية لـ«عكاظ» أن الجيش حرر جبال سبيعان وقرى هيجرة ومفرق الحمى شمال مديرية بيحان، متوقعة السيطرة على مدينة العين آخر منطقة من مديرية بيحان خلال الساعات القادمة لتصبح ثاني مديرية يتم السيطرة عليها بعد مديرية عسيلان خلال أقل من 3 أيام. وأضافت أن تحرير بيحان يشكل أهمية استراتيجية كونها تمثل خطوط إمداد للجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، وبهذا ستجد المليشيا نفسها محاصرة ما يسهل ضربها من الخلف، لافتة إلى أن المليشيا لجأت للبحث عما يرفع معنويات أنصارها المنهارة بالقيام بمناوشات في جبهة ثرة الواقعة بين محافظتي البيضاء وأبين لكن قوات الشرعية كانت لها بالمرصاد وأفشلت الهجوم.
من جهة أخرى، تهدد المليشيا الحوثية أكثر من 6 آلاف أسرة بالطرد من منازلها في أحياء سعوان والخمسين ومذبح والسنينة وغيرها بالعاصمة صنعاء غالبيتهم أسر ضباط وجنود في الجيش اليمني قبل الانقلاب. وأمهلت المليشيا السكان مهلة شهر لترك منازلهم.
ووفقاً لإحصاءات إعلامية، كانت المليشيا طردت الشهر الماضي بعض الأسر من حي سعوان وأشعرت البقية أن نهاية يناير الجاري آخر موعد لهم للمغادرة، مهددة باللجوء إلى القوة لطردهم.
وأفادت مصادر حقوقية، بأن المدنيين لم يجدوا أية استجابة رغم احتجاجاتهم المتواصلة في شوارع صنعاء وأمام المنظمات الأممية، متهمة القيادات الحوثية بالتعنت والإصرار على مصادرة الأملاك التي تزعم أنها أرض أوقاف تعود ملكيتها لوزارة الدفاع ويحق لقيادات المليشيا التصرف فيها.
يذكر أن المدن السكنية التي تعمل المليشيا على السطو عليها كانت وزارة الدفاع اليمنية إبان حكم الرئيس السابق علي صالح قد باعتها على منتسبيها من الضباط والجنود بالتقسيط لكن المليشيا تصر على مصادرتها في الوقت الراهن.
وقالت مصادر عسكرية لـ«عكاظ» أن الجيش حرر جبال سبيعان وقرى هيجرة ومفرق الحمى شمال مديرية بيحان، متوقعة السيطرة على مدينة العين آخر منطقة من مديرية بيحان خلال الساعات القادمة لتصبح ثاني مديرية يتم السيطرة عليها بعد مديرية عسيلان خلال أقل من 3 أيام. وأضافت أن تحرير بيحان يشكل أهمية استراتيجية كونها تمثل خطوط إمداد للجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، وبهذا ستجد المليشيا نفسها محاصرة ما يسهل ضربها من الخلف، لافتة إلى أن المليشيا لجأت للبحث عما يرفع معنويات أنصارها المنهارة بالقيام بمناوشات في جبهة ثرة الواقعة بين محافظتي البيضاء وأبين لكن قوات الشرعية كانت لها بالمرصاد وأفشلت الهجوم.
من جهة أخرى، تهدد المليشيا الحوثية أكثر من 6 آلاف أسرة بالطرد من منازلها في أحياء سعوان والخمسين ومذبح والسنينة وغيرها بالعاصمة صنعاء غالبيتهم أسر ضباط وجنود في الجيش اليمني قبل الانقلاب. وأمهلت المليشيا السكان مهلة شهر لترك منازلهم.
ووفقاً لإحصاءات إعلامية، كانت المليشيا طردت الشهر الماضي بعض الأسر من حي سعوان وأشعرت البقية أن نهاية يناير الجاري آخر موعد لهم للمغادرة، مهددة باللجوء إلى القوة لطردهم.
وأفادت مصادر حقوقية، بأن المدنيين لم يجدوا أية استجابة رغم احتجاجاتهم المتواصلة في شوارع صنعاء وأمام المنظمات الأممية، متهمة القيادات الحوثية بالتعنت والإصرار على مصادرة الأملاك التي تزعم أنها أرض أوقاف تعود ملكيتها لوزارة الدفاع ويحق لقيادات المليشيا التصرف فيها.
يذكر أن المدن السكنية التي تعمل المليشيا على السطو عليها كانت وزارة الدفاع اليمنية إبان حكم الرئيس السابق علي صالح قد باعتها على منتسبيها من الضباط والجنود بالتقسيط لكن المليشيا تصر على مصادرتها في الوقت الراهن.