محمد العلي.. تاريخٌ هزّ عرش «طاش» في ذروته وقاسمه النجومية
/ Class="articledate">الثلاثاء Class="articledate">الثلاثاء 04 1443 الآخرة / يناير /
_online@ (جدة) «عكاظ»
20 عاماً مضت على صدمة رحيل الفنان محمد العلي، أحد رواد الدراما السعودية ومؤسسيها الأوائل الذي رسموا خارطتها الأولى، ووضعوا بصماتهم المميزة على تاريخها عبر كوكبة من الأعمال الشهيرة، التي ما زالت تشع قيمةً وألقاً في أرشيف التلفزيون السعودي والإذاعات والقنوات العربية المختلفة.
شق طريقه المهني منتصف 1965 بعد أن أكمل مرحلته الثانوية، والتحق بالتلفزيون قبل أن يبتعث لدراسة الهندسة الإلكترونية في بريطانيا لمدة أربعة أعوام حتى عام 1970 أتمها بالعمل في الخطوط السعودية، بالتزامن مع عمله في الإذاعة السعودية مذيعاً باللغة الإنجليزية، ثم تولى مناصب إدارية في عدد من الشركات، أبرزها رئيس مجلس إدارة مجموعة السعودية للإنتاج الفني، ومستشاراً لرئيس مجلس إدارة شركة شامل، حتى تفرغ في 1996 لأعماله الخاصة من خلال مؤسسته التي يملكها، وهي مؤسسة السالم للإنتاج الفني، وكانت أول سهرة فنية له «أستاذ حمد» عام 1965، وأول مسرحية قدمها هي «المزيفون» عام 1971، و«طبيب بالمشعاب» و«آخر المشوار» و«ثلاثي النكد» و«تحت الكراسي» و«ديك البحر»، وله عدد كبير من الأعمال الدرامية، كان آخر مسلسل له عُرض على القناة السعودية هو «طعم الأيام».
ذاع نجاحه بعد أن قدم مسلسله الشهير عام 1995 وظهر منافساً قوياً لمسلسل «طاش ما طاش» على القناة السعودية الأولى في فترة اكتسح الأخير نسب المشاهدة وظل متفرداً بها، حتى ظهرت هذه السلسلة التي استمر في تقديمها حتى رحل في 3 يناير 2002 عن عمر يناهز 52 عاماً، إثر أزمة قلبية تعرض لها في منزله، فشل معها الأطباء في إنقاذه.
شق طريقه المهني منتصف 1965 بعد أن أكمل مرحلته الثانوية، والتحق بالتلفزيون قبل أن يبتعث لدراسة الهندسة الإلكترونية في بريطانيا لمدة أربعة أعوام حتى عام 1970 أتمها بالعمل في الخطوط السعودية، بالتزامن مع عمله في الإذاعة السعودية مذيعاً باللغة الإنجليزية، ثم تولى مناصب إدارية في عدد من الشركات، أبرزها رئيس مجلس إدارة مجموعة السعودية للإنتاج الفني، ومستشاراً لرئيس مجلس إدارة شركة شامل، حتى تفرغ في 1996 لأعماله الخاصة من خلال مؤسسته التي يملكها، وهي مؤسسة السالم للإنتاج الفني، وكانت أول سهرة فنية له «أستاذ حمد» عام 1965، وأول مسرحية قدمها هي «المزيفون» عام 1971، و«طبيب بالمشعاب» و«آخر المشوار» و«ثلاثي النكد» و«تحت الكراسي» و«ديك البحر»، وله عدد كبير من الأعمال الدرامية، كان آخر مسلسل له عُرض على القناة السعودية هو «طعم الأيام».
ذاع نجاحه بعد أن قدم مسلسله الشهير عام 1995 وظهر منافساً قوياً لمسلسل «طاش ما طاش» على القناة السعودية الأولى في فترة اكتسح الأخير نسب المشاهدة وظل متفرداً بها، حتى ظهرت هذه السلسلة التي استمر في تقديمها حتى رحل في 3 يناير 2002 عن عمر يناهز 52 عاماً، إثر أزمة قلبية تعرض لها في منزله، فشل معها الأطباء في إنقاذه.