تشهد منطقة جازان (الخميس) القادم انطلاق مهرجان جازان الشتوي تحت شعار «هذه أيامنا» خلافا عن الشعار السابق «جازان الفل مشتى الكل».

وأوضح رئيس لجان «شتاء جازان» الدكتور إبراهيم أبو هادي خلال المؤتمر الصحفي للفعاليات، أن لجنة المهرجان تهدف إلى إيصال مهرجان جازان الشتوي إلى العالمية خلال إحداث العديد من الفعاليات، مشيرا إلى أن مهرجان هذا العام يأتي مختلفا عن المهرجانات السابقة من حيث الفعاليات والمواقع التي سوف تستقبل الزوار للمرة الأولى على مدار أسبوعين سيتم خلالها تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة، مشددًا على ضرورة إبراز تطبيق توكلنا لكافة الزوار ومرتادي مواقع الفعاليات، حفاظًا على سلامة الجميع.

وبين أبو هادي أن انطلاق المهرجان سيشهد في يومه الأول الحفل الافتتاحي بالمدينة الجامعية بجازان والكرنفال البحري، والحفلات الغنائية والألعاب النارية، برعاية من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، مستعرضًا روزنامة الفعاليات التي تشمل برنامج القلعة الدوسرية عبر استثمار موقعها التاريخي في المجال السياحي لتكون مقصدًا للزوار، وكذلك فعالية «مستكة» بوسط البلد التي تشمل الألعاب الشعبية والمسرح الشعبي والجلسات الطربية، فيما سيحتضن مركز الأمير سلطان الحضاري معرض الفنون والأمسيات الشعرية، إلى جانب الشاطئ الرملي الذي يتضمن برنامج التخييم والمسابقات الرياضية، فيما ستُقام بالكورنيش الشمالي سباقات الدراجات الهوائية وخيمة الطرب، إلى جانب فعاليات الكورنيش الجنوبي والقرية التراثية وخيمة التسوق.

وأشار أبوهادي إلى أن جزيرة فرسان ستشهد تنظيم الملتقى الشعري الأول، فيما سيتم تنظيم فعاليات الهايكنج في فرسان ووادي لجب ووادي بيش، وتحدي الكثبان الرملية في قرية الكربوس التابعة لمدينة جازان.

واستعرض رئيس المهرجان مراحل العمل التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر وفق عمل مؤسسي حمل العديد من الأفكار والجهود التي شارك في صناعتها شباب وفتيات جازان.