أخبار

أمير نجران يشيد بجهود جمعية شآبيب

تكثف من برامجها الإعلامية وتبادل الخبرات

2022 الأولى Class="articledate">الاحد 18:36

«عكاظ» (نجران)

أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بما تقدمه جمعية شآبيب رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات مختلفة تتناسب مع احتياجات المستفيدين من خدماتها.

وأكد أمير المنطقة خلال لقائه بالإمارة رئيس مجلس إدارة الجمعية عايض بن ناجي آل مطلق. أهمية التوسع في الأعمال الخيرية والتكافل، مثمنًا دور الجمعية في تقديم خدماتها في عدد من محافظات المنطقة وما تقدمه من خدمات لكل من يستحقون الخدمة.

وتماشياً مع التوجه الجديد لجمعية شآبيب رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة بخصوص حضورها الإعلامي والتوسع في المبادرات النوعية وتوافقاً مع إطلاق الشعار الجديد للجمعية بتصميمه الذي يترجم أهدافها وتوجهها التقى أعضاء الجمعية أمير منطقة نجران لإطلاعه على تقرير أعمال الجمعية وماقدمته في الفترة الماضية وتوجهاتها المستقبلية.

‏وعبر رئيس مجلس الإدارة عايض بن ناجي آل مطلق عن شكره لأمير منطقة نجران على ما يقدمه للإنسان سواء على مستوى الإدارة الحكومية أو جهات القطاع الثالث الأهلي. واصفا اللقاء بالوقود لهم في شآبيب رحمة لتقديم المزيد، متطلعاً للقاءات مستقبليه مع الأمير جلوي لتلقي التوجيهات التي سيكون لها الأثر على مسيرتهم بإذن الله.

‏من جانبه عبر رجل الأعمال والداعم لأعمال الجمعية سالم بن علي آل مطلق العجمي عن فخرة واعتزازه بلقاء أمير منطقة نجران وبكلماته المحفزة على ما يقدمه من أعمال سواءً على مستوى الدعم التنموي للجمعيات الأهلية أو على مستوى الإصلاح. وقال بأن دعم أمير المنطقة يدعم رغبتهم لتقديم المزيد لهذه الفئة الغالية على قلوب ذوي الإعاقة خاصة وأن جمعية شآبيب من الجمعيات الرائدة في هذا المجال وذات نتائج يلمسها المجتمع.

‏يذكر أن جمعية شآبيب تعمل بصمت لعدة سنوات قدمت من خلالها ٥٠٠ جهاز مساعد لمستفيديها من ذوي الإعاقة ما بين كهربائي وطبي وحركي وتخصصي. وأقامت وشاركت في العديد من الفعاليات التي تخدم ذوي الإعاقة، كما عملت على برامج إنسانية تعود بالنفع المباشر لذوي الإعاقة مثل النقل المتخصص الذي يوفر خدمة النقل لمن ليس لديه وسيلة نقل وبرنامج الصيانة المتنقلة التي تهدف لصيانة أجهزتهم المساعدة في منازلهم من خلال فني ينتقل عند الطلب لمنازلهم أو مقر تواجدهم لتقديم الخدمة ونقل الجهاز إذا دعت الحاجة لصيانته، وبرامج الكسوة الشتوية والحقيبة المدرسية والسلال الغذائية للأسرة المحتاجه ممّن لديهم شخص من ذوي الإعاقة، ما يستوجب الحضور للجمعية على مستوى الإعلام، لتشارك التجارب مع الآخرين، وتبادل الخبرات مع الجمعيات ذات النفع المباشر للأشخاص من ذوي الإعاقة.