عام جديد... الوقاية أفضل مخرج من الوباء
رأي عكاظ
الأولى 2022 هـ / 1443 02 / يناير 01:16 29 الأحد الاحد / جمادى
بدأت الإنسانية سنة جديدة، وعلى رغم تطلعات البشر في أرجاء المعمورة إلى الأمن، والطمأنينة، والازدهار، وتوقف الحروب، وانتهاء التوترات؛ إلا أن الحقيقة المُرّة تتمثل في أن العام الجديد بدأ بتفاقم مثير للقلق للأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فايروس الوباء العالمي، الذي بدأ سنة ثالثة منذ ظهوره في الصين، وبدء تفشيه في العالم مطلع سنة 2020.
ومع التقدم الكبير نسبياً الذي أحرزته الإنسانية في استحداث لقاحات وأدوية لمرض كوفيد-19؛ فإن المخاوف على سلامة المنظومات الصحية حول العالم، وأسواق صناعات السفر والسياحة والضيافة تهدد بخنق الآمال المعلقة على انتعاش الاقتصاد العالمي، وإن ببطء، خلال السنة الجديدة. ومهما يكن؛ فإن تفشي الفايروس، خصوصاً سلالة أوميكرون، بمعدلات تجاوزت مليون إصابة يومياً في آخر أيام 2021 ومطلع 2022، يمثل تذكيراً للإنسانية بأن المعركة ضد الفايروس لا تزال في أوجها، وأن الفايروس يمكن أن يحدث مزيداً من التخريب، والمرض، وفقدان الأرواح. وكلها تبعاتٌ يمكن تفادي القدر الأكبر منها بالامتثال للضوابط والإرشادات الصحية، والتقيد بالتدابير الوقائية، التي لا تختلف كثيراً بين دولة وأخرى في أرجاء العالم.
يستحيل على الفرد أن يواصل أسلوب حياته السابق للوباء العالمي، وهو يدرك جيداً أن تحورات فايروس كورونا الجديد تظهر من دون سابق إنذار، وقد تحمل معها خطراً كبيراً. وقد تحمل معها أيضاً تباشير اقتراب نهاية الوباء الذي كلف الإنسانية حتى الآن أكثر من 5 ملايين روح، وأكثر من 288 مليون إصابة، غير عابئ باللقاحات، والأدوية، والجهود المستميتة لكبح تفشي عدواه.
ومع التقدم الكبير نسبياً الذي أحرزته الإنسانية في استحداث لقاحات وأدوية لمرض كوفيد-19؛ فإن المخاوف على سلامة المنظومات الصحية حول العالم، وأسواق صناعات السفر والسياحة والضيافة تهدد بخنق الآمال المعلقة على انتعاش الاقتصاد العالمي، وإن ببطء، خلال السنة الجديدة. ومهما يكن؛ فإن تفشي الفايروس، خصوصاً سلالة أوميكرون، بمعدلات تجاوزت مليون إصابة يومياً في آخر أيام 2021 ومطلع 2022، يمثل تذكيراً للإنسانية بأن المعركة ضد الفايروس لا تزال في أوجها، وأن الفايروس يمكن أن يحدث مزيداً من التخريب، والمرض، وفقدان الأرواح. وكلها تبعاتٌ يمكن تفادي القدر الأكبر منها بالامتثال للضوابط والإرشادات الصحية، والتقيد بالتدابير الوقائية، التي لا تختلف كثيراً بين دولة وأخرى في أرجاء العالم.
يستحيل على الفرد أن يواصل أسلوب حياته السابق للوباء العالمي، وهو يدرك جيداً أن تحورات فايروس كورونا الجديد تظهر من دون سابق إنذار، وقد تحمل معها خطراً كبيراً. وقد تحمل معها أيضاً تباشير اقتراب نهاية الوباء الذي كلف الإنسانية حتى الآن أكثر من 5 ملايين روح، وأكثر من 288 مليون إصابة، غير عابئ باللقاحات، والأدوية، والجهود المستميتة لكبح تفشي عدواه.