ضعف شبكات الاتصال يجبر سكان «تيسير» جدة على الرحيل!
/ 1443 / جمادى 30 Class="articledate">الخميس / Class="articledate">الخميس ديسمبر 2021 26 هـ الأولى
إبراهيم I_waleeed22@ علوي (جدة)
تتزايد معاناة سكان حي التيسير (شرقي جدة) يوماً بعد يوم من سوء الخدمات التي تقدّمها شركات الاتصالات، وضعف التغطية، وتدني خدمات الإنترنت والاتصال، وعدم تغطيتها بشكل مناسب. وتطلع المتحدثون لـ«عكاظ» إلى تحرك الجهة المعنية لإيصال خدمة الإنترنت بشكل مناسب وعاجل يتوافق مع بقيه الأحياء.
وطبقا لأحمد الحربي، من سكان حي التيسير، فإن السكان شرعوا في البحث عن حلول شخصية، فهناك من يقوم بتركيب مقويات للشبكة، وآخرون شرعوا في الانتقال إلى المواقع التي تصلها التغطية لكي يتمكن أبناؤهم من متابعة تعليمهم. وتشير غادة الجهني إلى أن الحي كان شبه خال من العمائر السكنية والخدمات، وأصبح الآن مكتظا ويعاني من سوء جودة الاتصالات وشبكة الإنترنت، مع علم الجميع بإشكاليات كورونا وضرورة التواصل الإلكتروني مع الجهات المعنية. أما عبدالله الثقفي فيشير إلى أنه رفع بلاغات عدة لتقوية شبكة الاتصالات والإنترنت، لكنها جميعا تغلق دون حلول، ويتساءل هل يعقل كي أتمكن من تحميل ملفات على الإنترنت الانتقال إلى خارج الحي؟
ويزيد الثقفي، هناك بعض الجيران باعوا شققهم وانتقلوا إلى أحياء أخرى، فيما فضل آخرون تأجير أملاكهم والاستئجار في إحياء تصلها الشبكة، «لا نزال نعاني الأمرين من المشكلة، دون أمل في حلها في حي حديث يفترض أن تكتمل خدماته». ويختم سعيد الغامدي: رفعنا العديد من الشكاوى والبلاغات لشركات الاتصالات، ولم نجد حلولاً أو تفاعُلاً وما زالت المعاناة قائمة، فأعداد أبراج التغذية، لا تحتمل حجم الاستخدام، الذي تجاوز استيعاب الخدمات للمشتركين بالحي الناشئ. ويطالب الغامدي بإيجاد حل لمشكلة ضعف شبكة الاتصال والتغطية بشبكة 4G و5G وأن يتم تطوير شبكة الاتصالات التي أصبحت ضرورة حتمية، لا يمكن الاستغناء عنها، ونحن ندفع فواتير ورسوم الشبكة رغم رداءتها.
وطبقا لأحمد الحربي، من سكان حي التيسير، فإن السكان شرعوا في البحث عن حلول شخصية، فهناك من يقوم بتركيب مقويات للشبكة، وآخرون شرعوا في الانتقال إلى المواقع التي تصلها التغطية لكي يتمكن أبناؤهم من متابعة تعليمهم. وتشير غادة الجهني إلى أن الحي كان شبه خال من العمائر السكنية والخدمات، وأصبح الآن مكتظا ويعاني من سوء جودة الاتصالات وشبكة الإنترنت، مع علم الجميع بإشكاليات كورونا وضرورة التواصل الإلكتروني مع الجهات المعنية. أما عبدالله الثقفي فيشير إلى أنه رفع بلاغات عدة لتقوية شبكة الاتصالات والإنترنت، لكنها جميعا تغلق دون حلول، ويتساءل هل يعقل كي أتمكن من تحميل ملفات على الإنترنت الانتقال إلى خارج الحي؟
ويزيد الثقفي، هناك بعض الجيران باعوا شققهم وانتقلوا إلى أحياء أخرى، فيما فضل آخرون تأجير أملاكهم والاستئجار في إحياء تصلها الشبكة، «لا نزال نعاني الأمرين من المشكلة، دون أمل في حلها في حي حديث يفترض أن تكتمل خدماته». ويختم سعيد الغامدي: رفعنا العديد من الشكاوى والبلاغات لشركات الاتصالات، ولم نجد حلولاً أو تفاعُلاً وما زالت المعاناة قائمة، فأعداد أبراج التغذية، لا تحتمل حجم الاستخدام، الذي تجاوز استيعاب الخدمات للمشتركين بالحي الناشئ. ويطالب الغامدي بإيجاد حل لمشكلة ضعف شبكة الاتصال والتغطية بشبكة 4G و5G وأن يتم تطوير شبكة الاتصالات التي أصبحت ضرورة حتمية، لا يمكن الاستغناء عنها، ونحن ندفع فواتير ورسوم الشبكة رغم رداءتها.