أبدى عدد من سكان حي الحرازات، جنوب شرق جدة، استياءهم من عدم قيام أمانة جدة بتنفيذ طريق الحرازات الرئيسي وفق التوجيه الصادر من محافظ جدة في عام ١٤٣٦هـ، والذي تضمن إنجاز مشروع طريق الحرازات وفق أعلى المستويات. وقالوا إن التنفيذ الذي قامت به الأمانة هو إعادة السفلتة والإنارة دون تنفيذ ازدواجية للطريق، الذي تتكرر فيه وقوع الحوادث المرورية وإلحاق الأذى بالأرواح والممتلكات، مطالبين بسرعة تنفيذ الازدواجية لوقف نزيف الدماء على الطريق المحوري الرابط بين الحرازات والكيلو ١٤.

وأكد عبود الزبيدي (أحد سكان الحرازات)، أهمية ازدواجية الطريق وإنهاء معاناة السكان والعابرين مع الطريق المرعب الذي يفتقد الازدواجية، والذي أصبح ملاذا للشاحنات المخالفة لأوقات سيرها، والتي تتسلل من خلاله للطريق الرابط بين الحرازات وطريق هدى الشام في غير الأوقات المسموح لها، وتتسبب في وقوع الحوادث على الطريق الذي يفتقد الازدواجية.

فيما اعتبر سلطان القرني ترك طريق الحرازات وبالتحديد العقبة المرعبة المحاذية لحوض سد الحرازات، بمثابة القنبلة الموقوتة، والتي حتما ستكون سببا في مأساة أسر بأكملها نظرا لوعورتها وضيقها وشدة انحدارها، مضيفا بأن ما يزيد من خطورتها سير الشاحنات المخالفة عليها والتي تصاب بالأعطال وسط الطريق الوعر وتغلقه بالكامل إضافة لتسببها في وقوع الكثير من الحوادث، وسقوط السيارات على جوانب الطريق الأشبه بعقبة شعار في محايل عسير.

أما عبدالهادي المالكي فوجه التساؤل لأمانة جدة عن جدوى سفلتة الطريق الوعر والمرعب دون توسعة أخطر جزء منه وازدواجيته بالكامل، والذي يبدأ من العقبة المحاذية لسد الحرازات وصولاً للدوار الرابط بين الحرازات والمحاميد، وتساءل المالكي ماذا تنتظر الأمانة؟

ويطالب سكان الحي الشاسع والمزدحم بالسكان بسرعة تنفيذ التوجيه وإنجاز ازدواجية الطريق وتوسعة وازدواجية العقبة التي أصبحت تؤرق عابري الطريق، من وإلى الحي الشهير خصوصا في إجازات نهاية الأسبوع التي تشهد ازدحاما كبيرا، لوجود قاعات الأفراح واستراحات المناسبات الاجتماعية. يشار إلى أن «عكاظ» نشرت معاناة السكان مع الطريق المحاذي لحوض السد، والذي ينتهي عند الدوار الرابط بين الحرازات والمحاميد الذي كان يفتقد للسفلتة والإنارة، وتفاعل معه حينها محافظ جدة، ووجه بتنفيذ مشروع الطريق وفق أعلى المستويات، حيث تمت سفلتة الطريق وإنارته دون تنفيذ مشروع ازدواجيته.