كورونا لا يكتفي بالرئتين وحدهما
يبقى في الجسم طويلاً... وشركات تكافح لتجربة لقاحات جديدة
Class="articledate">الاثنين الأولى 27 هـ جمادى 23:31 Class="articledate">الاثنين 2021 / / / ديسمبر 23
«عكاظ» (واشنطن) _online@
وعلى صعيد آخر؛ أشارت بلومبيرغ أمس إلى انتقادات جمة وجهت إلى شركات صنع اللقاحات التي قررت الانضمام إلى ماراثون اللقاحات الجديدة بعد مرور سنتين على بدء نازلة كورونا. وقالت إن شركة شيونوغي اليابانية الدوائية تقوم بتجربة لقاحها الجديد على متطوعين في فيتنام، اعتباراً من 25 ديسمبر الجاري. ويصل عدد المتطوعين إلى 50 ألفاً. وزادت بلومبيرغ أن التقدم الهائل الذي أحرزته الدول المتقدمة في تطعيم سكانها حدا بالشركات الأخرى إلى ارتياد دول العالم الثالث، بحثاً عن متطوعين. ويشمل ذلك شيونوغي اليابانية، وشركتي والفاكس بيوتكنولوجي، وتشيامن إنوفاكس بيوتك الصينيتين. ويرى المنتقدون أن السعي لاختبار لقاح جديد على متطوعين في دول مثل فيتنام، حيث لا توجد كميات كافية من اللقاحات، أمر غير أخلاقي، وينطوي على قدر كبير من الاستغلال. بيد أن منظمة الصحة العالمية تتمسك بأنه لا غبار على إجراء تجارب سريرية لاختبار فعالية ومأمونية اللقاحات الجديدة؛ بشرط أن يكون معدل الفائدة والمخاطر مقبولاً. وتشير إحصاءات موقع «أوَر ويرلد إنْ داتا» إلى أنه لم يتم حتى اليوم تطعيم سوى أقل من نصف عدد سكان المعمورة؛ في حين قامت الدول الغنية بتطعيم أكثر من 80% من سكانها، خصوصاً مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن 3 دول أفريقية فقط هي جزر سيشل، وموريشيوس، والمغرب هي التي ستتمكن بنهاية هذه السنة من تطعيم 40% فقط من سكانها. وتقوم شركة والفاكس الصينية باختبار لقاح صنعته بتكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي، في تجارب سريرية في المكسيك وإندونيسيا. وأسفرت تلك التجارب، بحسب رصد بلومبيرغ، عن فعالية نسبتها 60% و64% على التوالي في البلدين المذكوريْن. وحصلت شركة شيامن إنّوفاكس الصينية على موافقة من جنوب أفريقيا لإجراء تجارب سريرية، تشمل إعطاء مجموعة من المتطوعين لقاحاً وهمياً. وتقول شيونوغي اليابانة إنها تزمع التقدم بطلب إلى السلطات اليابانية لفسح لقاحها بحلول مارس 2022.