جونسون يستعد لإعلان قيود «مؤلمة»
الأحد 2021 26 02:06 / ديسمبر الأولى / Class="articledate">الاحد جمادى / 22 1443
«عكاظ» (لندن)
من المقرر أن يعقد رئيس وزراء بريطانيا جونسون مؤتمراً صحفياً غداً (الإثنين)، يعلن فيه اتخاذ تدابير صحية مشددة، بعدما بات عدد حالات التنويم في لندن قريباً جداً من المستوى الذي قالت حكومته إنه لا يدع مجالاً أمامها سوى التدخل لتكبيل حريات البريطانيين.
وذكرت أرقام وزارة الصحة البريطانية أن عدد المنومين في البلاد بدأ يتضاعف كل 4-5 أيام. وأشارت صحيفة «التايمز» أمس إلى أن جونسون، قد يعلن الخطوات الجديدة الثلاثاء، ليستبق حلول رأس السنة الجديدة بمنع الاحتفال التقليدي بهذه المناسبة.
ويقول خبراء ومسؤولون إن التدابير المرتقبة قد تشمل إغلاقاً لمدة أسبوعين. وتعد لندن مركز زلزال تفشي سلالة أوميكرون؛ إذ هيمنت هذه السلالة على إصابات العاصمة البريطانية قبل ثلاثة أسابيع من هيمنتها على جميع أرجاء المملكة المتحدة.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أمس، أن شخصاً من كل 25 شخصاً في أنحاء إنجلترا - أي أكثر من مليوني نسمة - أصيب بوباء كوفيد-19 في 19 ديسمبر الجاري. وأضاف أن شخصاً من كل 10 أشخاص في لندن أصيب بالفايروس.
وحذر علماء الحكومة رئيسها من أنه كلما سارع للتدخل بفرض قيود وقائية مشددة، سهُل عليه تخفيف الضغوط المتوقعة على الخدمة الصحية الوطنية.
وبهذا الشأن، أشارت أرقام أفرجت عنها الخدمة الصحية إلى أن عدد الكوادر الصحية المتغيبين عن العمل بسبب النازلة ارتفع أكثر من النصف خلال أسبوع.
وفي لندن وحدها قفز عدد المتغيبين لأسباب صحية من الكوادر الطبية من 1540 إلى 3874 كادراً. وأضافت أن العدد الكلي للكوادر المتغيبة في أرجاء إنجلترا بلغ 19589 كادراً في 17 الجاري. ولا يشمل ذلك 64221 كادراً طبياً تغيبوا عن العمل لأسباب لا علاقة لها بإصابتهم بكوفيد-19.
وذكرت أرقام وزارة الصحة البريطانية أن عدد المنومين في البلاد بدأ يتضاعف كل 4-5 أيام. وأشارت صحيفة «التايمز» أمس إلى أن جونسون، قد يعلن الخطوات الجديدة الثلاثاء، ليستبق حلول رأس السنة الجديدة بمنع الاحتفال التقليدي بهذه المناسبة.
ويقول خبراء ومسؤولون إن التدابير المرتقبة قد تشمل إغلاقاً لمدة أسبوعين. وتعد لندن مركز زلزال تفشي سلالة أوميكرون؛ إذ هيمنت هذه السلالة على إصابات العاصمة البريطانية قبل ثلاثة أسابيع من هيمنتها على جميع أرجاء المملكة المتحدة.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أمس، أن شخصاً من كل 25 شخصاً في أنحاء إنجلترا - أي أكثر من مليوني نسمة - أصيب بوباء كوفيد-19 في 19 ديسمبر الجاري. وأضاف أن شخصاً من كل 10 أشخاص في لندن أصيب بالفايروس.
وحذر علماء الحكومة رئيسها من أنه كلما سارع للتدخل بفرض قيود وقائية مشددة، سهُل عليه تخفيف الضغوط المتوقعة على الخدمة الصحية الوطنية.
وبهذا الشأن، أشارت أرقام أفرجت عنها الخدمة الصحية إلى أن عدد الكوادر الصحية المتغيبين عن العمل بسبب النازلة ارتفع أكثر من النصف خلال أسبوع.
وفي لندن وحدها قفز عدد المتغيبين لأسباب صحية من الكوادر الطبية من 1540 إلى 3874 كادراً. وأضافت أن العدد الكلي للكوادر المتغيبة في أرجاء إنجلترا بلغ 19589 كادراً في 17 الجاري. ولا يشمل ذلك 64221 كادراً طبياً تغيبوا عن العمل لأسباب لا علاقة لها بإصابتهم بكوفيد-19.