الراعي: الحكومة مغيبة.. واللبنانيون يعانون الفقر والجوع
Class="articledate">السبت ديسمبر 1443 2021 / Class="articledate">الاحد الأولى جمادى
_online@ (بيروت) «عكاظ»
حذر البطريرك الماروني بشارة الراعي الحكومة اللبنانية من الخضوع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية. واعتبر في خطاب له أمس (السبت)، أن وجود حكومة من دون مجلس وزراء «ظاهرة غريبة تبيح التفرد بالقرارات الإدارية». وقال إن المسؤولية الوطنية تفرض الفصل بين التجاذبات السياسية وعمل مجلس الوزراء والقضاء.
وأضاف: من واجب الحكومة استئناف جلسات مجلسها كي لا يتحول الأمر لسابقة وعرف ويقيّد عمل الحكومات ورهن مسيرة مجلس الوزراء بموقف فئوي يشكّل خرقاً للدستور ونقضاً لاتفاق الطائف وتشويهاً للميثاق الوطني ومفهوم التوافق. ولفت إلى أنّ هناك من يريد أن يجعل الناس تعتاد على غياب السلطات الدستورية وسائر مؤسسات النظام بغية خلق لبنان آخر لا يشبه نفسه.
وتابع: إنه لواقعٌ محزنٌ أن تُغيّب الحكومة، فيما كان يَزورنا أمين عام الأمم المتّحدة، في الوقت الذي تُفاوِضُنا المؤسّساتُ النقديّةُ الدوليّة.
وخاطب الراعي الرئيس ميشال عون، بالقول: لا بد من إنقاذ لبنان بمبادرات جديدة من بينها اعتماد مشروع حياد لبنان، لذلك نساندكم كي يستعيد لبنان توازنه وموقعه في العالم العربي وبين الأمم، وكي ترفعوا غطاء الشرعية عن كل من يسيء إلى وحدة الدولة والشراكة الوطنية، ونؤيد التزامكم بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري. وأفاد بأن الانتخابات ضمان لحصول الانتخابات الرئاسية في موعدها وهي أيضاً فرصة للتغيير عبر النظام.
ولفت إلى أنّ اللبنانيين يعانون الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة، مطالبا المسؤولين في الدولة بالكفّ عن جريمة تعذيبهم وقهرهم فيما العمل السياسي يهدف إلى تأمين الخير العام.
وشن الراعي هجوما على المسؤولين، متهما إياهم بأنهم امتهنوا قهر الشعب ولفّه بثوب الحزن والوجع بدل فرحة العيد.
وأضاف: من واجب الحكومة استئناف جلسات مجلسها كي لا يتحول الأمر لسابقة وعرف ويقيّد عمل الحكومات ورهن مسيرة مجلس الوزراء بموقف فئوي يشكّل خرقاً للدستور ونقضاً لاتفاق الطائف وتشويهاً للميثاق الوطني ومفهوم التوافق. ولفت إلى أنّ هناك من يريد أن يجعل الناس تعتاد على غياب السلطات الدستورية وسائر مؤسسات النظام بغية خلق لبنان آخر لا يشبه نفسه.
وتابع: إنه لواقعٌ محزنٌ أن تُغيّب الحكومة، فيما كان يَزورنا أمين عام الأمم المتّحدة، في الوقت الذي تُفاوِضُنا المؤسّساتُ النقديّةُ الدوليّة.
وخاطب الراعي الرئيس ميشال عون، بالقول: لا بد من إنقاذ لبنان بمبادرات جديدة من بينها اعتماد مشروع حياد لبنان، لذلك نساندكم كي يستعيد لبنان توازنه وموقعه في العالم العربي وبين الأمم، وكي ترفعوا غطاء الشرعية عن كل من يسيء إلى وحدة الدولة والشراكة الوطنية، ونؤيد التزامكم بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري. وأفاد بأن الانتخابات ضمان لحصول الانتخابات الرئاسية في موعدها وهي أيضاً فرصة للتغيير عبر النظام.
ولفت إلى أنّ اللبنانيين يعانون الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة، مطالبا المسؤولين في الدولة بالكفّ عن جريمة تعذيبهم وقهرهم فيما العمل السياسي يهدف إلى تأمين الخير العام.
وشن الراعي هجوما على المسؤولين، متهما إياهم بأنهم امتهنوا قهر الشعب ولفّه بثوب الحزن والوجع بدل فرحة العيد.