ثمن رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ، العلاقات المتينة التي تربط المملكة وباكستان، واصفاً إياها بالعلاقات المتأصلة تاريخياً التي تحتم على الجميع العمل على تقويتها وتعزيزها عبر عقد اللقاءات والاتفاقيات الفاعلة؛ التي من شأنها أن ترسم مساراً عملياً محققاً لتطلعات وآمال الشعبين والبلدين الشقيقين.

وأوضح أن العلاقة التي تجمع المملكة بباكستان ليست علاقة صداقة فحسب، وإنما علاقة أخوة أثمرت تطابقاً في الرؤى ووجهات النظر إزاء مختلف القضايا، مشيراً إلى المواقف الدائمة والتاريخية للمملكة في دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك مع باكستان.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها رئيس مجلس الشورى مع رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية أسد قيصر، استعرضت المواضيع ذات الاهتمام في المجالات كافة، وبحثت أوجه التعاون والتنسيق الثنائي بين الجانبين على المستوى البرلماني في المحافل البرلمانية الإسلامية والإقليمية والدولية. ونوّه رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية، بالمستوى المميز الذي وصلت إليه العلاقات والروابط التي تجمع جمهورية باكستان الإسلامية بالمملكة العربية السعودية على مختلف الأصعدة، مؤكداً أن هذه العلاقات توثقها روابط أخوية شعبية تصل إلى مرحلة الانتماء الواحد، معرباً عن تقديره لما وصلت إليه العلاقات البرلمانية من مستويات متقدمة بين الجمعية الوطنية الباكستانية ومجلس الشورى بالمملكة، مشيداً باهتمام وحرص رئيس مجلس الشورى على تعزيز هذا التعاون، مثمناً الدور الهام والبارز الذي تقوم به المملكة في نصرة الشعوب والقضايا الإسلامية ومنها الدعم الأخوي والإنساني للشعب الأفغاني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن باكستان والمملكة قادرتان على لعب دور مهم في تحسين الأوضاع في أفغانستان وتجاوز الأزمة التي يمر بها الشعب الأفغاني.