«المطارات الدولي»: إستراتيجية الطيران تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية
«الرياض - جدة» ضمن أكثر 5 طرق ازدحاماً في العالم
00:16 الأربعاء هـ الخميس 1443
(جدة) Abdualaag@ عبدالعزيز غزاوي
أوضح المدير العام لمجلس المطارات الدولي لإقليم آسيا باسيفيك بارونسي، أن الإستراتيجية الطموحة لقطاع الطيران المدني في السعودية أداة مهمة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد المحلي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وكشف أنه وفقا لأحدث بيانات مزود بيانات السفر العالمي (OAG)، تعد وجهتا (الرياض - جدة) من بين أكثر 5 طرق ازدحاما في العالم في 2021. وأشار إلى أن سوق النقل الجوي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد ومحفزا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الإستراتيجية تهدف إلى تعزيز تطوير النقل الجوي التجاري من خلال زيادة الاتصال والمنافسة، وتطوير البنية التحتية المناسبة وزيادة حركة المرور من حيث حجم الركاب والبضائع.
وأشاد بارونسي، بقطاع النقل الجوي في السعودية، مؤكدا أنه سيكون له تأثير إيجابي غير مباشر على المنطقة بأكملها وكذلك العالم، موضحا أن سوق النقل الجوي المزدهر في المملكة سيفتح البلاد أمام السياحة والتبادل الثقافي والتعليم وفرص التطوير المهني، علاوة على زيادة تجارة السلع والخدمات.
مشيرا إلى أن المطارات السعودية قامت بعملية انتعاش أسرع من العديد من البلدان الأخرى في المنطقة. وقال: «استنادا إلى أحدث بيانات حركة الركاب (تقارير فلاش ACI - سبتمبر)، فإن إجمالي حركة الركاب في المطارات مثل الرياض وجدة والدمام قد تعافى بالفعل إلى ما يقرب من نصف مستوى 2019 من حيث عدد الركاب، ويعود ذلك إلى البروتوكولات الصحية القوية وطرح لقاحات تساعد في السيطرة على انتشار كوفيد-19». وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى انخفاض حاد في حركة الركاب حول العالم، لكن من المتوقع أن ينمو الطلب على السفر الجوي بشكل كبير على المدى الطويل، لافتا إلى أن مجلس المطارات الدولي يتوقع أن تنمو حركة الركاب في الشرق الأوسط +5.2% كل عام (معدل النمو السنوي الإجمالي) على مدى السنوات الـ20 القادمة، أعلى من المتوسط العالمي +3.7%.
وكشف أنه وفقا لأحدث بيانات مزود بيانات السفر العالمي (OAG)، تعد وجهتا (الرياض - جدة) من بين أكثر 5 طرق ازدحاما في العالم في 2021. وأشار إلى أن سوق النقل الجوي يعد محركا رئيسيا للاقتصاد ومحفزا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذه الإستراتيجية تهدف إلى تعزيز تطوير النقل الجوي التجاري من خلال زيادة الاتصال والمنافسة، وتطوير البنية التحتية المناسبة وزيادة حركة المرور من حيث حجم الركاب والبضائع.
وأشاد بارونسي، بقطاع النقل الجوي في السعودية، مؤكدا أنه سيكون له تأثير إيجابي غير مباشر على المنطقة بأكملها وكذلك العالم، موضحا أن سوق النقل الجوي المزدهر في المملكة سيفتح البلاد أمام السياحة والتبادل الثقافي والتعليم وفرص التطوير المهني، علاوة على زيادة تجارة السلع والخدمات.
مشيرا إلى أن المطارات السعودية قامت بعملية انتعاش أسرع من العديد من البلدان الأخرى في المنطقة. وقال: «استنادا إلى أحدث بيانات حركة الركاب (تقارير فلاش ACI - سبتمبر)، فإن إجمالي حركة الركاب في المطارات مثل الرياض وجدة والدمام قد تعافى بالفعل إلى ما يقرب من نصف مستوى 2019 من حيث عدد الركاب، ويعود ذلك إلى البروتوكولات الصحية القوية وطرح لقاحات تساعد في السيطرة على انتشار كوفيد-19». وأشار إلى أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى انخفاض حاد في حركة الركاب حول العالم، لكن من المتوقع أن ينمو الطلب على السفر الجوي بشكل كبير على المدى الطويل، لافتا إلى أن مجلس المطارات الدولي يتوقع أن تنمو حركة الركاب في الشرق الأوسط +5.2% كل عام (معدل النمو السنوي الإجمالي) على مدى السنوات الـ20 القادمة، أعلى من المتوسط العالمي +3.7%.