«الشيوخ» الباكستاني: وقوف السعودية مع أفغانستان دليل ريادتها للأمة الإسلامية
ديسمبر / 1443 18 / / الأولى Class="articledate">الأربعاء 22 2021 01:14 Class="articledate">الأربعاء
آباد) «عكاظ» (إسلام _online@
أعرب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور محمد صادق سنجراني، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده، على المبادرات الإنسانية المتتالية للوقوف مع الشعب الأفغاني الشقيق الذي يمر بظروف إنسانية حرجة.
وأوضح، على هامش تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجسر البري الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الأفغاني، أن مبادرات المملكة بوصفها محور الأمة الإسلامية تعد سابقة ستحفز المجتمع الدولي على الاقتداء بها للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الأفغاني، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد، نقصاً حاداً في المواد الغذائية.
وبيّن أن مبادرة المملكة بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد لمناشدة المجتمع الدولي على التقدم لدعم الشعب الأفغاني، وإنشاء صندوق ائتمان لجمع المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، وتدشين الجسر الجوي المخصص لتقديم المساعدات السعودية للشعب الأفغاني مباشرة من الرياض إلى كابل، والجسر البري لتوصيل المساعدات الإغاثية العاجلة من باكستان إلى أفغانستان، يدل على المكانة الريادية التي تحظى بها السعودية على مستوى الأمة الإسلامية.
وأوضح، على هامش تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الجسر البري الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين لمساعدة الشعب الأفغاني، أن مبادرات المملكة بوصفها محور الأمة الإسلامية تعد سابقة ستحفز المجتمع الدولي على الاقتداء بها للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها الشعب الأفغاني، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد، نقصاً حاداً في المواد الغذائية.
وبيّن أن مبادرة المملكة بعقد الدورة الاستثنائية السابعة عشرة لمجلس وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد لمناشدة المجتمع الدولي على التقدم لدعم الشعب الأفغاني، وإنشاء صندوق ائتمان لجمع المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، وتدشين الجسر الجوي المخصص لتقديم المساعدات السعودية للشعب الأفغاني مباشرة من الرياض إلى كابل، والجسر البري لتوصيل المساعدات الإغاثية العاجلة من باكستان إلى أفغانستان، يدل على المكانة الريادية التي تحظى بها السعودية على مستوى الأمة الإسلامية.