الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين
الثلاثاء 2021 ديسمبر 1443 / جمادى 16:41 / 17 الأولى / الثلاثاء هـ
«عكاظ» (جدة) _online@
فرضت الحكومة الصينية اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على أربعة مسؤولين أمريكيين بعد تعليقاتهم على وضع حقوق الإنسان والحرية الدينية في شينجيانغ. ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني تشاو ليجيان، فإن هذه الإجراءات التي تم اتخاذها تشمل منع الأشخاص المذكورين من دخول الصين وتجميد أصولهم في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ وماكاو.
وقال: نتخذ إجراءات في حق أربعة أشخاص من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية: رئيستها نادين ماينزا ونائبها نوري توركل والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار، مضيفاً: كما يحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
وساهمت محنة أقلية الإيغور المسلمة التي تعيش في مقاطعة شينجيانغ الصينية في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين.
وفرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات صينية، كما أعلنت مقاطعتها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة دبلوماسيا، ما أثار غضبا في بكين وإجراءات بالمثل.
ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، تم إنشاؤها عام 1998، لجنة فيدرالية تدرس وضع الحرية الدينية في كل أنحاء العالم، وكانت منتقدا صريحا للطريقة التي تعامل الصين بها أقلية الإيغور المسلمة.
وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من أقلية الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي. لكن بكين ترفض هذه الاتهامات وتتحدث عن مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد المتدربين عن التطرف.
وتقول جماعات حقوقية وحكومات أجنبية إنها وجدت أدلة على عمليات احتجاز جماعي وعمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتطهير، ما وصفته واشنطن بأنه إبادة.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في العاشر من ديسمبر الحالي عقوبات على أشخاص وكيانات مرتبطة بالصين وروسيا وميانمار وكوريا الشمالية وبنغلاديش.
وقال: نتخذ إجراءات في حق أربعة أشخاص من لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية: رئيستها نادين ماينزا ونائبها نوري توركل والعضوان فيها أنوريما بهارغافا وجيمس دبليو كار، مضيفاً: كما يحظر على المواطنين والمؤسسات الصينية التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
وساهمت محنة أقلية الإيغور المسلمة التي تعيش في مقاطعة شينجيانغ الصينية في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وبكين.
وفرضت واشنطن عقوبات على سياسيين وشركات صينية، كما أعلنت مقاطعتها دورة الألعاب الأولمبية الشتوية القادمة دبلوماسيا، ما أثار غضبا في بكين وإجراءات بالمثل.
ولجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية، تم إنشاؤها عام 1998، لجنة فيدرالية تدرس وضع الحرية الدينية في كل أنحاء العالم، وكانت منتقدا صريحا للطريقة التي تعامل الصين بها أقلية الإيغور المسلمة.
وتقول منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان إنه تم احتجاز أكثر من مليون شخص من أقلية الإيغور في مراكز إعادة تأهيل سياسي. لكن بكين ترفض هذه الاتهامات وتتحدث عن مراكز تدريب مهني تهدف إلى إبعاد المتدربين عن التطرف.
وتقول جماعات حقوقية وحكومات أجنبية إنها وجدت أدلة على عمليات احتجاز جماعي وعمل قسري وتلقين سياسي وتعذيب وتطهير، ما وصفته واشنطن بأنه إبادة.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية في العاشر من ديسمبر الحالي عقوبات على أشخاص وكيانات مرتبطة بالصين وروسيا وميانمار وكوريا الشمالية وبنغلاديش.